شعر : د . علوي عبدالله طاهر تلميذة تنساق للعرفان شحذاً للفكرسباقة للعلم مذ كانت طموحة في الصغرلكنها زفت إلى زوج غني في سفرمن طبعه خدع النساء وحيثما حط نفرقد كان لاه، عابثاً ، لم ينتصح أو يزدجربفلوسه يحتال كي ينبو ببنت كالقمر يلهو بها زمناً، ويرميها كما يرمى البزربفلوسه يتزوج العذراء في زمن أغريغري أباها بالريالات الكثيرة والتبر( ليلى) زواجتها زواج سياحة وقت الغدرفي شقة مفروشة زفت فظنتها المقرلم تدر أن عريسها في كذبه فاق البشرأضحى يخادعها ويزعم أن موطنه قطرهو تاجر يهوى التنقل والترحل والسفرمن طبعه يهوى الجمال ويشتهي قطف الثمرفي ليلة قد غاب عنها ثم غادرها وفرلم يترك العنوان خوفاً من ملاحقة الخفرلم تدر أين مكانه لم تدر أين هو استقر؟مسكينة هي بعد ما أضحى يعاندها القدر ْلا زوج، لا تعليم، لا تدري إلى أين المفرْ؟هل يا ترى تهفو إلى عيش رغيد منتظر؟أم أنها أضحت مدمرة يحاصرها الخطر؟
أخبار متعلقة