صنعاء / متابعات :قال الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية إنه وزملاءه من مصابي الاعتداء الغادر الذي تعرض له فخامة الرئيس وعدد من قيادات الدولة في أول جمعة من رجب الـ(3 ) من يونيو الماضي بمسجد النهدين وهم يؤدون صلاة الجمعة، في صحة جيدة ويتماثلون للشفاء. وأكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ثباتهم ثبوت الجبال الراسخة وان تحملهم المشاق والآلام يهون عليهم مادم من اجل سعادة الشعب اليمني العظيم الذي هو أغلى من النفس والروح ، وأوضح الأمين العام المساعد صادق امين ابوراس - في اتصال هاتفي من العاصمة السعودية الرياض برئيس تحرير «الميثاق» الزميل محمد أنعم مساء أمس الأول الخميس - أن عهد الوصاية انتهى إلى غير رجعة وان الشعب اليمني هو مالك السلطة ومصدرها، ولا يستطيع كائن من كان أن يفرض رغباته على إرادة الشعب، مشيرا إلى إن من يتحدثون ويزعمون أنهم يمثلون بعض الشرائح الاجتماعية ،لا يمثلون- حقيقةً- سوى أنفسهم خصوصاً أن التجارب أثبتت وكشفت صناديق الانتخابات حجمهم الحقيقي على الواقع ولم ينالوا غير أصواتهم. وأكد الأخ صادق أمين أبوراس أن المؤتمر الشعبي العام سيظل قوياً وفي طليعة القوى السياسية المدافعة عن مكاسب الشعب اليمني وثوابته الوطنية، وحاملاً لواء آماله وتطلعاته، لافتاً إلى أن المؤتمر سيظل عصياً على تطاول الأقزام. وفي أول حديث صحافي له منذ إصابته- في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف الرئيس ومن معه بجامع النهدين -حيا الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية الوقفة الشجاعة لأبناء الشعب اليمني رجالا ونساء وشبابا وشيوخاً، وفي مقدمتهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وكل الشرفاء والوطنيين في الساحة الذين سطروا أروع ملاحم الوفاء والشجاعة في تاريخ اليمن المعاصر بوقفتهم التاريخية إلى جانب القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومبادئ الديمقراطية والأمن والاستقرار، منتصرين بذلك للشرعية الدستورية وللثوابت الوطنية وقيم الخير والحب والتسامح والبناء والتنمية ، ومتصدين لكل دعوات الفوضى ونزعات العنف والكراهية والمشاريع الانقلابية. ودعا ابوراس أعضاء وأنصار المؤتمر وكافة أبناء الشعب اليمني إلى مزيد من الاصطفاف لمواجهة التحديات التي تتعرض لها بلادنا وشعبنا.. مؤكداً قدرة الشعب اليمني على افشال كل الدسائس والمؤامرات. وقال: (لسنا متمسكين بالمناصب، وإنما نريد احتكام الجميع للشعب باعتباره مصدر السلطة وهو الذي يختار من يشغل هذا المنصب أو ذاك بطريقة ديمقراطية). وأضاف: كلنا ننشد التغيير إلى الأفضل والأحسن ليشمل كل مناحي حياتنا لكن بأسلوب حضاري وديمقراطي. وأشاد ابوراس بعظمة المواقف الإنسانية لرئيس الجمهورية التي تجلت في أشد وأصعب الأوقات ومن ذلك حرص فخامته على إسعاف كل المصابين في الاعتداء الغادر الذي تعرضوا له بجامع النهدين والاطمئنان على حياتهم وصحتهم قبل أن يسعف نفسه. وفيما هنأ أبناء الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المبارك عبر نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية وكافة العاملين بالمستشفيات السعودية على الرعاية والاهتمام الذي كان له أثر كبير في تجاوز آلام إصاباتهم وتماثلهم للشفاء.