صنعاء/ سبأ:رفع رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وأعضاء المجلس وأمانته العامة برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والأخ/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وجماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج وكافة منتسبي القوات المسلحة والأمن بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.. سائلين المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبة على شعبنا اليمني وقد حقق كل ما يصبو إليه من الأمن والاستقرار والعزة والكرامة والرخاء والازدهار.كما رفع رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة العليا رئيس المنتدى القضائي القاضي عصام عبدالوهاب السماوي برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأخ/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.وعبر فيها باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس القضاء الأعلى وأعضاء المحكمة العليا ، وكافة منتسبي السلطة القضائية، والمنتدى القضائي عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الأخ رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الدينية العظيمة ، متمنيا ان يهل علينا هذا الشهر بالخير اليمن والبركات وان يلهمنا تجسيد معانيه في عموم الطاعات والقربات والمبرات .. سائلا المولى العلي القدير ان يمن على فخامته بعاجل الشفاء والعافية وان يوفقه إلى لم الشعث وتوحيد الصف وإصلاح الشأن بما يحقق للشعب اليمني الأمن والاستقرار ومزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.الى ذلك رفع رئيس جمعية علماء اليمن القاضي محمد اسماعيل الحجي برقية تهنئة الى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.عبر فيها عن التهاني والتبريكات عن نفسه ونيابة عن اخوانه علماء اليمن، لفخامة الأخ رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.سائلا المولى عز وجل ان يكتب لفخامة الأخ رئيس الجمهورية، ومن معه من قادة الدولة، تمام الصحة والعافية، وان يرعاهم في حلهم وترحالهم بعين رعايته التي لاتنام، والعودة الى وطنهم التواق اليهم في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.وجاء في البرقية:- فخامة الرئيس، ان علماء اليمن يبتهلون الى الله العلي القدير ان يؤلف بين قلوب ابناء الوطن في هذا الشهر الكريم، وان ينقي قلوبهم من البغضاء والشحناء، ويهديهم سبيل الاحتكام الى العقل والحوار والمنطق للخروج بالوطن من أزمته الراهنة مخرجا مرضيا يجنب البلاد والعباد إزهاق الأرواح ومزيد الدماء وويلات الفرقة والشتات التي لاينتج عنها الا الخراب والدمار في الحياة الدنيا والعذاب والهلاك والثبور في الآخرة، قال تعالى «ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما جاءهم البيانات وأولئك لهم عذاب عظيم».وأشارت البرقية الى ان علماء اليمن يحثون جميع الأطراف في وطننا الحبيب الى التقارب والجلوس على مائدة واحدة للحوار، وتقديم مصلحة البلاد والعباد على المصالح الشخصية.
