عبدالرحمن الأكوع وأحمد الكحلاني في اللقاء المنعقد بأمانة العاصمة أمس
صنعاء / سبأ :جرى يوم أمس الأربعاء بأمانة العاصمة تسليم الشيكات الخاصة بالمساعدات المقدمة من أمانة العاصمة والغرفة التجارية لنازحي محافظة أبين بمبلغ مائة و10 ملايين ريال والمواد الطبية والأدوية بمبلغ 7 ملايين ريال كدفعة أولى لتغطية احتياجات عشرة آلاف أسرة نازحة بعدن.جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى يوم أمس الأربعاء بين وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد الكحلاني.وقد تم الاتفاق على تمويل مبلغ 50 مليون ريال كمواد غذائية واغاثية كدفعة ثانية لتغطية احتياج خمسة آلاف أسرة قبل شهر رمضان المبارك تشمل مواد غذائية خصصت لكل أسرة على حصة شهرين.وخلال اللقاء الذي حضره وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي ووكيل الشؤون الفنية والهندسية المهندس معين المحاقري والوكيل المساعد محمد الوحيشي، أشاد الوزير الأكوع بالجهود التي يبذلها الوزير الكحلاني وقيادة وأعضاء الغرفة التجارية والخيرون وتفاعلهم الايجابي لدعم إخوانهم النازحين من محافظة أبين .. داعيا رجال الأعمال والتجار والخيرين إلى مد يد العون لإخوانهم كواجب إنساني ووطني في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.وقال الوزير الأكوع :” إن قيادة أمانة العاصمة تولي اهتماما كبيرا لدعم النازحين من أبين والتخفيف من معاناتهم الإنسانية ولهذا الغرض كلفت الامانة لجنة برئاسة الوكيل المساعد محمد الوحيشي للنزول الميداني للإشراف على المساعدات المقدمة من الامانة بالتعاون مع لجنة النازحين برئاسة الوزير الكحلاني”.ومن جانبه أشاد الوزير الكحلاني بالمبادرة الإيجابية لأمانة العاصمة والغرفة التجارية واللجنة المشتركة في دعم النازحين من أبين بالمواد الإغاثية والطبية، بما يغطي أكثر من 10 آلاف أسرة نازحة .. لافتا إلى أن هذه الحصة من القافلة خصصت لشهر أغسطس المقبل لجميع النازحين الذين نزحوا من أبين إلى عدن.واعتبر الكحلاني إن أمانة العاصمة دائما هي السباقة في تقديم المساعدات ومد يد العون للنازحين كما كانت قافلة الأمانة الإغاثية هي الأكبر لنازحي صعدة.فيما أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد شارب ان الغرفة التجارية ستعمل كل ما بوسعها لتوفير الاحتياجات وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين وفق الإمكانيات المتاحة والممكنة كونه واجبا دينيا ووطنيا على كل يمني.