صنعاء/ متابعات :أصدر عدد من المثقفين والناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين بياناً احتجاجياً ضد خطاب الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي قالوا انه يمثل “رعباً في الداخل اليمني والمحيط العربي والدولي”، وطالبوا حزب الإصلاح، الذي يمثل الزنداني أحد رموزه، بتحديد موقف واضح وجلي من دعوات ونشاط الزنداني وفريقه المهدد لما تسمى بالثورة والمعيق للانتصار.كما طالبوا في الوقت ذاته حزب الإصلاح والمشترك وما تسمى بلجنة الحوار بإدانة مثل هذا التيار الظلامي الذي يدفع الناس جميعاً للخوف من طالبان اليمن. منتقدين ظهور “عبدالمجيد الزنداني” و”عبدالوهاب الديلمي” و”محمد المؤيد” و”محمد الحزمي” و”عارف الصبري” الذين قالوا انهم “من أهم دعاة التكفير”.وقال البيان إن خطاب الشيخ الزنداني ، “يؤكد الإصرار على رفض الشرعية الثورية، ويفرض وصايته على الثورة كمشرع باسم الله وناطق باسم الحقيقة الدينية”. ورأى البيان تكفير الزنداني للمطالبين بدستور جديد وتشديده النكير على الشرعية الثورية التي استبدلها بشرعية “أهل الحل والعقد” بأنه “سلاح الأنظمة الدكتاتورية البائدة في البلاد العربية والإسلامية كلها عبر التاريخ”.واتهم البيان الشيخ الزنداني بأنه يريد صرف مسار الاعتصامات منذ اللحظة الأولى بالقوة عبر خطابه الشهير في ساحة التغيير، حيث أدعى أن الثورة هي من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة. وتلاه عارف الصبري بالقول إنها من أجل إقامة دولة الخلافة الإسلامية.وذكر البيان “أن لا سلطة دينية في الإسلام وان لا كهانة في الإسلام، وأن الاكليروس الديني في أوروبا قد ولى منذ زمن؛ إذ لم يعرف الإسلام منذ زمن الخلافة الراشدية سلطة دينية”. مشيراً إلى أن “الخلافة عقد وعهد وبيعة فهي مدنية من كل الوجوه، والحاكم مدني من كل الوجوه كما قال الإمام محمد عبده، ولا رهابنة في الإسلام”.. وأن “موقف الأزهر الشريف في بيانه الداعم والمؤيد لقيام الدولة المدنية الديمقراطية أبلغ رد على كهنوت الزنداني وأتباعه”.
ناشطون في ساحة التغيير يطالبون حزب الإصلاح بتحديد موقف واضح من دعوات ونشاط الزنداني
أخبار متعلقة