صنعاء / متابعات : كشفت مصادر سياسية معارضة ان اللواء المنشق علي محسن الأحمر ورجل الأعمال توفيق عبدالرحيم مطهر حققا أرباحا مالية خيالية بسبب أزمة المشتقات النفطية في اليمن ، في وقت ضبطت فيه نقطة امنية شاحنتي وقود قبيل بيع محتوياتهما في سوق سوداء استثمارا لمعاناة المواطنين واستغلال حاجتهم. وأوضح قيادي في أحزاب (اللقاء المشترك) أن أرباح أزمة المشتقات النفطية لدى اللواء محسن ورجل المال فتحي توفيق عبدالرحيم - الذي تربطه علاقة نسب بالقيادي في الانقلاب حميد الأحمر- بلغت (6) مليار ريال وذلك منذ بدء أزمة المشتقات النفطية وحتى نهاية يونيو الماضي .. مشيراً إلى أن شركاء الانقلاب على الشرعية الدستورية استفادوا من تفجير أنبوب النفط بمحافظة مارب وقطع طرقات الإمداد في عدد من محافظات الجمهورية بالاستثمار في تهريب كميات من الوقود وبيعها في أسواق سوداء بأسعار خيالية وتحقيق أرباح مضاعفة استغلالاً لحاجة الناس والأزمة الراهنة .وقال القيادي المعارض وفقا لموقع “ اسرار برس”أن الأزمة كبدت عامة الناس وكافة المواطنين خسائر فادحة وألحقت بالاقتصاد الوطني خسائر باهضة ، في حين استفاد منها أشخاص محدودون من رموز المعارضة، متوقعا معاودة من وصفهم بناهبي الاراضي ومهربي الوقود الاستثمار في هذا المجال من خلال ضرب انابيب ضخ النفط وتكرارطرق الامدادات بالمشتقات النفطية وخلق اسواق سوداء لبيع مايتم تهريبه منها ، وهو مايمثل عقاباً جماعياً للمواطنين ،واستغلالا لحاجتهم . وكشف القيادي المعارض عن أعمال قرصنة برية ممنهجة ينفذها عناصر الإخوان المسلمين في تحالف المشترك من طلاب جامعة الإيمان ونواب الاصلاح لشاحنات الوقود في طرقات محافظات مارب وتعز والحديدة المتجهة إلى العاصمة صنعاء، مشيراً في هذا الصدد إلى احتساب نسبة من أرباح عمليات القرصنة وبيع المشتقات النفطية في السوق السوداء لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين.وفي سياق متصل ضبط رجال الأمن في نقطة النجيبة التابعة للقطاع الأمني الساحلي بمنطقة المخاء بمحافظة تعز شاحنتي محروقات (ديزل) قبيل تهريبها للسوق السوداء.وأوضح أمن محافظة تعز أن النقطة الأمنية بالنجيبة ضبطت شاحنتي محروقات – سعة كل شاحنة 80 ألف لتر من الديزل - كانت متجهة لبيعها في سوق سوداء بمحافظة الحديدة.وكشفت نتائج التحقيقات في القضية أن الشحنة المضبوطة كانت قادمة من محافظة عدن ومخصصة لمحطات الوقود بمحافظة تعز لتزويد احتياجات المواطنين من الديزل بالسعر الرسمي الذي حددته الدولة،وباءت محاولة المتهمين بتهريب شاحنتي المشتقات النفطية بالفشل حينما رفض قائد وأفراد النقطة الأمنية رشوة مالية مغرية للإفراج عن الشاحنتين( 160 ألف لتر ديزل).