عدن/ علي منصور مقراط:أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن الظرف الخطير الذي تعيشه البلاد حالياً يتطلب وقوف كل القوى السياسية والكوادر العسكرية والأمنية لمواجهته، لافتاً إلى الأوضــاع التي تعيشــها محافظات عدن وأبين ولحج التي دخلت مرحلة المواجهة مع العناصر الإرهابية المسلحة لتنظيم (القاعدة) التي ترتكب كل أنوع العنف والتخريب والاغتيالات بمحافظة أبين وتحديداً عاصمتها زنجبار وشردت سكانها بشكل جماعي وتسعى لدخول عدن لإكمال مشروعها الإرهابي التدميري.. لكن أبناء القوات المسلحة يقفون لها بالمرصاد ومعهم كل المواطنين الشرفاء الذين يدافعون عن أمنهم واستقرارهم وكرامتهم وممتلكاتهم. جاء ذلك في كلمته أمام الضباط العسكريين المتقاعدين في محافظات عدن ولحج وأبين في اللقاء الذي عقده معهم صباح يوم أمس، مشيداً في الوقت ذاته بمبادرتهم في تلبية الدعوة في أصعب وأدق مرحلة تعيشها محافظاتهم والاستجابة لنداء الواجب الوطني المقدس في حمايتها والذود عنها من قوى الإرهاب والتدمير التي تهدف إلى تركيع وإذلال المواطنين والتحكم بمصير حياتهم والإجهاز على الممتلكات العامة الخدمية المرتبطة بحياتهم بصورة مباشرة.ودعا الوزير إلى الاصطفاف جنباً إلى جنب مع إخوانهم وأبنائهم المقاتلين في القوات المسلحة والأمن لمواجهة عناصر الإرهاب وتطهير محافظة أبين منهم.من جانبهم أبدى الضباط العسكريون المتقاعدون استعدادهم للمشاركة مع رفاقهم في القوات المسلحة للتصدي للإرهابيين.وعلى الصعيد نفسه التقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن سالم علي قطن يوم أمس ومعه العميد الركن فضل مشهور عدداً من العسكريين المتقاعدين بمحافظة لحج وناقش معهم سبل الدفاع عن محافظة لحج من محاولات الجماعات المسلحة السيطرة على عاصمتها الحوطة . وأكد المجتمعون مواجهة أي عدوان مسلح من العناصر الإرهابية التي حاولت قبل أسابيع تنفيذ هجوم مسلح على بعض المرافق الحكومية والأجهزة الأمنية تمكنت من إفشال مخططها وأجبرتها على الانسحاب من المدينة.
