في لقاء جماهيري حاشد بمديرية رصد
أبين/ علي منصور:اجمع المشايخ والأعيان والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية وأبناء يافع على استنكارهم وادانتهم لما تشهده محافظة أبين وعاصمتها زنجبار تحديداً من مواجهات مسلحة دامية بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية تفجرت في الـ 27 من مايو الماضي ومازالت تدور رحاها للشهر الثاني على التوالي وأدت إلى النزوح الجماعي للسكان وتشريدهم من ديارهم ودمرت على كل شيء متصل بالخدمات العامة ومرتبط بحياة الناس بصورة مباشرة.وأكدوا في اللقاء الجماهيري الحاشد الذي اقيم صباح يوم أمس في عاصمة مديرية رصد يافع م/ابين وحضره مشايخ ووجهاء يافع والقوى السياسية في السلطة والمعارضة و(الحراك الجنوبي) ضرورة الاصطفاف والتحرك الواسع لأبناء يافع ومحافظة أبين بمشايخها ونخبها السياسية وتسجيل موقف وطني وديني وإنساني واخلاقي مشرف لوضع لهذه الفتنة المشتعلة التي قضت على الأخضر واليابس بسبب المؤامرة المفضوحة التي تتعرض لها أبين ويدفع ثمنها أبناؤها في الحرب الظالمة التي حولت حياتهم إلى جحيم لايطاق وصارت عاصمة محافظتهم زنجبار مدينة اشباح في مأساة لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر وهذه الكارثة تعاني منها جارتها جعار وسائر مديريات أبين المنكوبة.وشددعلى ضرورة ان يحدد جميع أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم القيادات والمسؤولون المدنيون والعسكريون والمشايخ والأعيان وكافة الوان الطيف السياسي، وكذلك أبناء المحافظات المجاورة التي تتعرض لاعمال عنف وارهاب وتخريب واغتيالات، أن يحددوا مواقفهم الصريحة مما يحدث والخروج عن الصمت والسلبية إزاء ما يحصل في زنجبار من مشهد دام واعمال همجية واجرامية جعلت هؤلاء يتحفزون لمزيد من سفك الدماء واجتياح المدن وتهجير سكانها إلى المصير المجهول.ووجه اللقاء دعوة إلى كل من الأخ الفريق عبدربه منصور هادي القائم باعمال رئيس الجمهورية واللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع باعطاء ما يحدث في أبين الاولوية والتوجيه بتسخير مزيد من الدعم والامكانيات لاخراج أبين من هذا الوضع الكارثي وإعادة الاعتبار لها من خلال حسم القتال مع الجماعات المسلحة واغاثة النازحين وايصال المساعدات الانسانية السريعة لهم في كل مكان لجؤوا اليه قسراً من جراء نيران هذه الحرب الوحشية الظالمة التي لم تكن في الحسبان.