صنعاء / متابعات :أكد الشيخ محمد بن ناجي الشائف نجل شيخ مشايخ قبائل بكيل وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن) رفضه الحديث عن نقل السلطة ورئيس الجمهورية مازال يتلقى العلاج في السعودية . وعن تنفيذ المبادرة الخليجيــة، قال الشيخ محمد بن ناجي الشائف إن المبادرة الخليجية محل ترحيب وتعد وسيلة مثلى للخروج من الأزمة اليمنية وانه لابد من وجود آلية تنفيذية مزمنة تلزم كل أطراف الأزمة بما يؤمن خروجاً آمناً من الأوضاع الحالية، لكنه أشار إلى إن حادثة محاولة اغتيال الرئيس صالح وكبار قيادات الدولة في الثالث من يونيو الماضي فرضت واقعا جديدا ويجب أن تؤخذ بالاعتبار تداعيات ذلك الحادث في أي تسوية للازمة ما لم فان التسوية ستكون عبارة عن ترحيل للازمات القابلة للانفجار في أي وقت، مؤكدا أن نجاة الرئيس صالح من محاولة الاغتيال جنبت اليمن الوقوع في حرب أهلية . وأوضح أن طول أمد الأزمة اليمنية أكد انه لا مجال سوى للتوافق بين مختلف الأطراف اليمنية خصوصا بعد فشل سياسات لي الذراع التي حاولت أن تستخدمها بعض الأطراف لحسم الأمور , داعيا مختلف الأطراف إلى تغليب المصلحة العليا للشعب اليمني على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة . واستغرب الشيخ محمد بن ناجي الشائف من محاولات من اسماهم “ بالنفر القليل” التشكيك بمواقف المملكة العربية السعودية تجاه اليمن ، وقال “ هؤلاء لا يمثلون الشعب اليمني وإنما يمثلون أنفسهم , فالمملكة صاحبة يد ناصعة بالخير في اليمن،وهي من ساندت اليمن في كل الظروف والمحن ولا ينكر دور المملكة في دعم اليمن والشعب اليمني إلا شخص جاحد ،والشعب اليمني بكل شرائحه وفئاته يكن التقدير والاحترام والحب للمملكة وخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز”. وأضاف “ من السخف أن نسمع من بعض قيادات المعارضة مطالبة المملكة بتغيير النظام في اليمن , في وقت تقف المملكة على بعد مسافة متساوية من جميع الأطراف اليمنية بما يحافظ على مصلحة الشعب اليمني “.
الشائف: من السخف مطالبة السعودية بتغيير النظام في اليمن
أخبار متعلقة