وزير الدفاع لدى ترؤسه اجتماع المكتب التنفيذي بمحافظة عدن أمس
عدن / وداد شبيلي:أكد اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع أن أمن اليمن واستقراره مسؤولية الجميع داعياً الى الوقوف صفاً واحداً لحمايته والدفاع عن سلامة أرضه ومواطنيه وكذا الوقوف بحزم ضد كل العصابات والعناصر التخريبية التي تسعى الى إقلاق السكينة العامة وترويع المواطنين الآمنين والنيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره وتدمير كل الإنجازات والمنشآت الحيوية والاقتصادية التي هي ملك لكل المواطنين.وأضاف في اجتماع للمكتب التنفيذي بمحافظة عدن عقد أمس برئاسته، وضم الأخوة أحمد سالمين وكيل محافظة عدن والقائم بأعمال أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ووكيلي المحافظة سلطان الشعيبي وأحمد الضلاعي ومديري عموم المكاتب التنفيذية في المحافظة ومديري المديريات أن المهمة الأساسية التي تقع على قيادة المحافظة ومديري المديريات ومديري الأمن بالمحافظة هي الحفاظ على أمن محافظة عدن وسلامة المواطنين وصون حقوقهم وممتلكاتهم وكذا توفير الخدمات الضرورية لهم والمواد الغذائية وتوفير أسطوانات الغاز وحل مشكلة الديزل والبترول وكذا تشديد الرقابة على محطات بيع البترول والديزل لتصل هاتان المادتان الى كافة المستهلكين وبحصص متساوية، ومحاربة تجار السوق السوداء ومن يستغلون حاجة المواطنين الى البترول والديزل ويبيعونهما بأسعار مرتفعة.ووجه الأخ وزير الدفاع مدير عام الكهرباء بالمحافظة الى ضرورة حل مشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومدير المياه الى ضرورة توفير مياه الشرب للمواطنين في كافة مديريات المحافظة.وأكد وزير الدفاع ان القوات العسكرية والأمنية فرضت حزاما أمنيا لحماية عدن من الأعمال الإرهابية التي تنفذها عناصر خارجة على القانون وتستهدف أمن واستقرار اليمن .وقال أن المواجهات الدائرة بين قوات الجيش والعناصر الإرهابية من تنظيم (القاعدة) في مدينة زنجبار قد خلفت قتلى وجرحى في صفوف الجيش والمواطنين بالإضافة إلى نزوح الأهالي والأسر إلى مدينة عدن.وشدد وزير الدفاع على أهمية تضافر الجهود من قبل كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والحزبية للحفاظ على أمن واستقرار محافظة عدن.. مشيرا إلى أن هناك مجموعة من العناصر الإرهابية تهدف إلى إدخال المدينة في دوامة الصراعات وعدم الاستقرار من خلال استهدافها للمنشآت الحكومية والحيوية.وخلال الاجتماع تم مناقشة وطرح العديد من القضايا التي تهم المحافظة ومنها وضع الكهرباء والانقطاعات المتكررة التي تتعرض لها كافة أحياء مديريات المحافظة، حيث أوضح مدير عام الكهرباء بعدن أن “السبب الرئيسي لأزمة انقطاعات الكهرباء في المحافظة هو خروج محطة مأرب عن جاهزيتها بسبب ما تتعرض له من تخريب متعمد وهذا شيء خارج إرادتنا”. مشيراً الى أنه “بالرغم من ذلك نحن حالياً نبذل جهوداً كبيرة لصيانة مولدات الكهرباء التي لدينا ومنها محطة المنصورة.. هذا بالإضافة الى ما تتعرض له الشبكات الكهربائية من نهب وسلب وكذا المشاكل الفنية التي تتعرض لها شبكة الضغط العالي ونطالب بحراسة أمنية لحماية محطات التحويل الرئيسية”.كما تطرق الاجتماع الى معاناة محافظة عدن في بعض الاحيان من انقطاعات المياه حيث أوضح المهندس عبدالله عبدالفتاح مدير عام المؤسسة العامة للمياه بعدن أن السبب الرئيسي لانقطاعات المياه هو نقص مادة الديزل التي تعمل على تشغيل حقول المياه مؤكداً أن المؤسسة تبذل جهوداً مضاعفة حتى لا تتكرر انقطاعات المياه عن كافة مديريات المحافظة.كما تحدث الأخ عاتق أحمد علي مدير عام شركة النفط بعدن قائلاً : “خلال كل شهر يتم ضخ كمية من النفط بزيادة أكثر من 100 % وخلال شهر يونيو تم ضخ 12 مليون لتر لمحافظة عدن” موضحاً ان تفاقم الأزمة سببه ضخ البترول والديزل إلى براميل ليتم بيعها بالسوق السوداء مؤكداً انه لابد من أن تشدد الرقابة على محطات الوقود لضبط المتلاعبين بالأسعار وكذا منع خروج البترول والديزل من المحافظة لبيعهما في المحافظات الأخرى.