المشاركون في المرحلة الأولى من المشروع المتكامل حول التعبير الرقمي بحضرموت :
المكلا / فادي حقان نفذت جمعية الشباب الديمقراطي بحضرموت خلال الشهر الماضي دورة تدريبية في مجال إعداد وكتابة التقارير والتغطية الإخبارية ضمن المرحلة الأولى من مشروع متكامل حول التعبير الرقمي بتمويل صندوق الشباب التابع للأمم المتحدة ( UN-HABITAT) بمشاركة 50 شاباً وشابة من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المتعددة ، واحتوى المشروع على محورين الأول حول إنتاج وإخراج الأفلام الوثائقية والدرامية والثاني في كتابة الأخبار وإعداد التقارير الإخبارية.التقينا عدد من المشاركين في الدورة الذين تحدثوا حول المشروع فإلى ما جاء في أحاديثهم : [c1]دعم جهود الشباب الإعلامية[/c]مدير البرامج بجمعية الشباب الديمقراطي محمود عبد الله التميمي تحدث قائلا : هدف المشروع يحتاح إلى دعم جهود الشباب الإعلامية وكذا تدريب وتأهيل الشباب المستجدين إعلاميا في جانبين الأول خاص بجانب التصوير والإخراج الوثائقي والجانب الآخر هو كتابة الأخبار وإعداد التقارير الاخبارية والتغطية الاخبارية ، مضيفا « وبختام دورة التقارير الاخبارية أنتهينا من المرحلة الأولى من المشروع الذي استهدف 50 شاباً وشابة وتم عمل إنتاج لبعض الأفلام الوثائقية القصيرة وكتابة السيناريو والإخراج من قبل الشباب المشاركين في هذا المجال كبداية لهم وان شاء الله سيستمرون خلال الفترة القادمة في عمل الكثير من الأفلام والجانب الثاني هو كيفية إعداد وكتابة التقارير والتغطية الاخبارية وقد تم بحمد الله تدريب الشباب الإعلاميين على كيفية ومهارات هذا الجانب .وأوضح « إننا في جمعية الشباب الديمقراطي نسعى بعد هذه المرحلة إلى بلورة الأفكار والقيام بإنشاء مركز إعلامي يتم فيه صقل وتنمية مهارات هؤلاء الإعلاميين بمختلف وسائلهم ونحن بصدد إنشاء قاعدة من الشباب الإعلاميين يتم تقديم الدعم لهم ونتطلع أيضا إلى إنشاء موقع الكتروني يكون نافذة لهؤلاء الشباب وأيضا المركز الإعلامي وان يكون هذا يمثل صوت الشباب في حضرموت بشكل عام ويبرز إبداعاتهم الإعلامية ومنبرا حرا لهم خالياً من كافة القيود والضغوطات التي تقف أمامهم .[c1]فتيات حضرموت وروح العصر[/c]الأستاذ الصحفي سعيد صالح بامكريد مدرب الدورة تحدث باستفاضة عن تفاعل المشاركين فيها قائلا « في الحقيقة فوجئت بوجود شلة من الشباب الواعد الراغب حقا في أن يمتهن الصحافة بمهنية عالية ويتفاعل تفاعلاً تاماً مع محيطه ومع تحديات العصر وكانت الفائدة الأكبر في الدورة وجود الفتيات اللاتي لديهن الرغبة الشديدة في الانحياز إلى الحرية الواسعة أكانت في الحياة عامة أم في العمل الصحفي ».وأضاف « اليوم صارت الناس وربما الأجيال الشابة لتسعي إلى الحرية أكثر من أي إنسان يبحث عن رغيف خبزه ، والصحافة لا شك أننا نعرف أن وطنها الحرية إذ لا صحافة بدون حرية ، وقال : أحسست من خلال تدريبي لهم برغبة لديهم في الاندماج والتشبث بروح العصر لما تحمله الكلمة من معنى من حيث استخدام التقنية الإعلامية من حيث التفاعل مع قضايا العصر والاطلاع على كل جديد وأيضا الدفاع عن حقهم في التعبير الحر إذ لا حياة حقيقة بدون كرامة ولا كرامة بدون حرية والصحافة هي رأس حربة الدفاع عن حرية الإنسان في أي مكان وزمان .واليمن بلادنا هي بلاد الأمجاد والحضارات ولذا فمن الضروري أن نكون في مقدمة الشعوب في عملية التطوير واللحاق بتقنيات العصر.ودعا الشباب والشابات إلى أن يتسلحوا بثقافة علمية حقلية إضافة إلى المهارات المهنية إذ أن الصحافة اليوم تجمع بين الثقافة العصرية والمهنية العالية والحرفية الحقيقية، و لا يكتفي الصحفي الواعد بأن يمتلك مقدرات مهنية فقط أو حرفية بل يجب عليهما أن يمتلكا ثقافة عميقة صاعدة من قضايا الإنسان العربي واليمن بوجه خاص مؤكدا أنه لا توجد صحافة عالية بدون ثقافة عميقة وواسعة في كافة المجالات .[c1]معارف ومعلومات إعلامية متميزة [/c]وعبرت الطالبة في كلية العلوم عبير علي الحمري عن انطباعاتها قائلة: كانت مشاركتي في الدورة متميزة ومفيدة جدا ونحن كشباب بدأنا العمل الإعلامي في محافظة حضرموت ونحتاج إلى الكثير لمثل هذه الدورات لممارسة وتطوير قدراتنا فيها وخاصة في مجال كتابة التقارير والتغطية الاخبارية والحمد لله كان المدرب في الدورة قد استطاع أن يبذل قصار جهده في توصيل المعلومات والمهارات التي تتعلق بهذا الجانب ولا شك أن استفادتنا كبير جدا وان شاء الله نسعى إلى تطبيق كل ما أخذناه في ممارستنا للعمل الصحفي .من جانبها قالت الأخت سينا صالح حيابك « نشكر جمعية الشباب الديمقراطي على تنظيم مثل هذه الدورات النوعية ، أشارك في كتابة العديد من المقالات لكن يؤسفني أنني لم أجد من يقوم بنشرها واستقطابها واليوم تعرفت على مهارات جديدة في الإعلام وهي صياغة الاخبار وإعداد التقارير الإخبارية وما يتميز بينهما في الكتابة والصياغة ونتمنى أن نحظى بالمشاركة في المزيد بمثل هذه الدورات التي تساعد على تنمية المهارات والمعارف في العمل الإعلامي .أما الأخ علي احمد الجفري فقال « هذه أول مشاركة لي في مثل هذه الدورات ، وأنا أمارس العمل الإعلامي من خلال أستوديو بث مباشر على الهواء عبر الانترنت وكنت قد سمعت بقيام هذه الدورة فأحببت أن أكون متواجدا فيها كي تضاف لي مهارات كتابة وصياغة الأخبار والتقارير الاخبارية إلى عدد من التقارير أقوم بنشرها عبر الفيس بوك ، واصفا الدورة بأنها اتسمت بالتفاعل الكبير من قبل المشاركين فيها ،وتوجه بالشكر للمدرب الأستاذ سعيد بامكريد على كل ما قدمه من معلومات قيمة في كيفية صياغة الأخبار والتقارير كما شكر الجهة و المنفذة للدورة جمعية الشباب الديمقراطي وتمنى المزيد من هذه الدورات .الإعلامي نبيل عبد الله بن عيفان قال « تعلمنا من خلال هذه الدورة الكثير من المعارف والمهارات الصحفية في كيفية الصياغة الخبرية وكيفية إعداد تقارير خبرية من خلال ما تناولنه في الدورة من قبل المدرب ، و ما ميز الدورة هو وجود عدد من الشباب الإعلامي في هذه المحافظة تجد فيه حب الرغبة والتعلم والإبداع في الكثير المجالات وطرح مناقشات مستضيفة وتبادل الآراء وقد لاحظنا خلال هذه الدورة وجود الرغبة في هؤلاء الشباب والشابات على ممارسة العمل الإعلامي لكن للأسف ضعف وجود المنبر الإعلامي الذي يتبنى أفكارهم وكتاباتهم وطرحها فنجد أن بعض الصحف والمواقع الكترونية لا تتفاعل معهم في نشرها هذا الذي يشكل عائق إمامهم ويجب أن تهتم المؤسسات والجمعيات الشبابية لمثل هؤلاء الشباب الإعلاميين بغية تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم .وأضاف « وفكرة تأسيس مراكز إعلامية تهتم بأفكارهم فكرة رائعة وهذا ما تنوي جمعية الشباب الديمقراطي عمله في المحافظة ودون شك أن هذا سيخدم الوسط الإعلامي ويكون انطلاقتهم في هذا المجال خاصة وان المحافظة مقبلة على إنشاء صحيفة يومية وقناة فضائية وتكون كوادرها أما من صنعاء وعدن وغيرها بل يجب أن نكون نحن أبناء المحافظة من يتولى العمل فيها ولهذا إننا نؤكد لهؤلاء الشباب أنه سيكون لهم شأن في خدمة وتطوير ونهوض هذا المجال الإعلامي في المحافظة ». كما قال الأخ حسن سالم باحمادي « التحقت بهذه الدورة بغرض الاستفادة من المهارات والمعارف في مفاهيم صياغة الخبر وإعداد التقارير الاخبارية والفرق بينهما وبدخولنا ومشاركتنا في هذه الدورة استطعنا أن نضيف الكثير من الأساليب في الممارسة الإعلامية وكيفية كتابة الأخبار والحقيقة اكتسبنا فيها التعرف على الكثير من الزملاء الشباب الإعلاميين .و نشكر الجمعية على إقامة مثل هذه الدورات التي هي بمثابة انطلاقة حقيقة لعملنا الإعلامي ونستطيع أن نفيد به مجتمعنا وان نتعلم من الأخطاء ونقل الخبر بمهنية أخلاقية ونصله إلى كل من يحيط بها.»اشرف احمد باجبير إعلامي من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قال : الحمد لله استطعنا من خلال الدورة التعرف على بعض الزملاء الإعلاميين الشباب من مختلف وسائل الإعلام والى ذلك تعرفنا على كيفية الكتابة الخبرية وإعداد التقارير الاخبارية والتميز بينها واستطعنا من خلالها تطبيق إعداد التقارير الاخبارية وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات وجمع الأفكار والرؤى من الزملاء والشكر موصول للأستاذ الصحفي المدرب سعيد بامكريد على كل ما أثراه لنا من معلومات نظرية وعملية ولابد من شكر موصول لجمعية الشباب الديمقراطي على دعوتهم لنا إلى المشاركة ودعمهم ونتمنى المزيد من إقامة مثل هذه الدورات الإعلامية في الأيام القادمة وأن تكون فترتها أطول بغية تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتكون لهم الفرصة سانحة للخوض في الممارسة المجال الإعلامي .