عدن/ 14 أكتوبر:عقدت حركة (27) مايو للشباب الوطني الديمقراطي (حشود) اجتماعها الدوري أمس وعبرت فيه عن إدانتها الشديدة للاعتداء الإجرامي الغادر الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة في مسجد النهدين.وأكدت الحركة رفضها الشديد لتهميش الجنوب وإقصائه من المعادلة السياسية محملة أحزاب (اللقاء المشترك) المسؤولية الكاملة لإجهاض المبادرات الخليجية والتحايل عليها عن طريق إخراج المسيرات المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي.وجددت الحركة تأكيدها أنه لا سبيل لحل الأزمة السياسية اليمنية دون مشاركة الجنوب باعتباره الشريك الفعلي والأساسي للوحدة.ودعت حركة (27) مايو جميع الأطراف السياسية إلى ضبط النفس ونبذ العنف والاحتكام للشرعية الدستورية وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية.