فيما رئيس لجنة الحكام يؤكد أن الاتهامات مرفوضة
القاهرة / متابعات علم أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر قد بدأ تحقيقاً موسعاً يوم اميس السبت في أزمة طاقم تحكيم مباراة الجيش والإسماعيلي في الجولة الرابعة والعشرين للدوري المحلي والتي خسرها الأخير بنتيجة صفر- 1، وهدد بعدها بالانسحاب من الدوري بحجة عدم استقدام طاقم تحكيمي أجنبي لإدارة اللقاء أسوة بمباريات الأهلي والزمالك.ويهدف زاهر من وراء هذا التحقيق، والذي يشمل رئيس لجنة الحكام عصام صيام ورئيس لجنة المسابقات عامر حسين ومدير الإعلام بالاتحاد عزمي مجاهد، ترضية المسؤولين في الإسماعيلي ومنعهم من اتخاذ قرار فعلي بالانسحاب من البطولة، لكن يبقى السبب الأهم هو تلويح المسؤولين في إدارة الدراويش بالرغبة في الانضمام للأندية المطالبة بعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس زاهر والتي وصل عددها حتى الآن إلى ما يزيد على 42 نادياً بينها نادي الزمالك، وقد يضطر زاهر لإقالة رئيس لجنة الحكام باعتباره المسؤول الأول عن هذه الأزمة.من جانبه وفي تصريح لـ"العربية.نت" أكد اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري أنه لم يتعمد تعيين طاقم تحكيم مصري لمباراة الجيش والإسماعيلي، بينما اعتذار طاقم التحكيم الإفريقي والذي كان قادماً من مدغشقر في الساعات الأخيرة حال دون إيجاد البديل.وأوضح صيام أنه لا يشغله على الإطلاق من يفوز بدرع الدوري المحلي في ظل الصراع المحتدم بين الأندية الثلاثة الكبار الأهلي والزمالك والإسماعيلي، مؤكداً رفضه كل الاتهامات التي وجهت له ولحكامه من جانب المسؤولين في مجلس "الدراويش".يذكر أن مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن أحال الأمر كاملاً للشؤون القانونية بالنادي لإبداء الرأي في قرار الانسحاب الذي يفكر المجلس جدياً في اتخاذه الآن، لكنهم يخشون من عواقب القرار حيث من الممكن أن تتخذ ضدهم عقوبة الحرمان من المشاركة في المسابقة الموسم القادم.يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت مصادر من الإسماعيلي لـ "العربية.نت" أن هذا القرار هو محاولة من إدارة النادي لامتصاص غضب الجماهير بعد الخسارة، وخوفاً من تجمهرهم مرة أخرى حول منزل رئيس النادي مثلما حدث بعد الخسارة أمام المقاولين العرب في الجولة الحادية والعشرين بالإسماعيلية، خصوصاً وأنهم كانوا يعلمون جيداً قبل المباراة أن طاقم التحكيم مصري وليس أجنبياً، وكان بإمكانهم الانسحاب أو طلب تأجيل اللقاء لحين استقدام طاقم تحكيم أجنبي.