حسين محمد بازيادلا تخفى على أحد الأوضاع المؤسفة التي يعيشها نادي التلال الرياضي الثقافي الاجتماعي في الفترة الأخيرة، جراء الخلل الإداري المتمثل في استقالة أو ابتعاد عدد من القيادات الإدارية، ما جعل النادي يصارع أمواج هذا الاختلال الإداري الذي عانى منه النادي وجميع فرق الألعاب الرياضية واللاعبون، إلى الحد الذي يهدد مسيرة فريق كرة القدم وغيرها من الألعاب وسيفضي إلى اتساع حجم الخلافات التي لن يتضرر منها سوى هذا النادي العريق.لا شك في أن للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد الدور الأكبر والأبرز في هذا الضرر ، وذلك بابتعاد رئيس النادي الأخ (عارف الزوكا) عن أجواء النادي منذ تفجر الأزمة السياسية ـ بشكلها القبيح ـ في فبراير الماضي، عطفاً على ما جرى في تونس ومصر فالرجل له التزاماته السياسية والتنظيمية في إطار الحزب الحاكم، وانتهت صلته بالنادي ـ رسمياً ـ في شهر مارس الماضي إثر تعيينه وزيراً للشباب والرياضة وإعلانه استقالته من رئاسة النادي وهو أمر طبيعي حتى لو لم يعلن الاستقالة، فلا يجوز أن يجمع أي مسؤول في العالم بين منصب الوزير الرياضي ورئاسة أي ناد!!ضف إلى ذلك انشغال نائبه الأخ (حافظ معياد) بمنصبه الجديد مديراً عاماً للمؤسسة الاقتصادية اليمنية فضلاً عن مهامه والتزاماته التنظيمية والسياسية في إطار الحزب الحاكم في ظل الأزمة السياسية الخانقة التي تعصف بالبلاد.ومعلوم أن أهمية الرجلين ونفوذهما جعلاهما أصحاب الحل والعقد في حل أية شاردة وواردة، ما همش دور أعضاء مجلس الإدارة الآخرين الذين وجدوا أنفسهم ـ عاجزين ـ عن التصدي لأعباء النادي والتزاماته المالية.وزاد الطين بلة استقالة المسؤول المالي الأخ (عمر بلفقيه) وتفاقمت الأمور واستفحلت مع مشاركة النادي في البطولة الآسيوية وخصوصاً قبل سفره إلى الهند وأوزبكستان.نداء عاجل إلى الأخوين (عارف الزوكا) و(حافظ معياد) وكل عقلاء وأخيار التلال لوضع حد لمعاناة العميد وفي الوقت متسع لتجاوز هذه المعاناة!!.
|
اشتقاق
ماذا يجري في العميد اليمني؟!
أخبار متعلقة