نتيجة الرماد المتصاعد من بركان في ايسلندا
لندن /14 اكتوبر/ رويترز: أدى الرماد المتصاعد من بركان في ايسلندا إلى إلغاء عشرات من رحلات الطيران من اسكتلندا وإليها امس الثلاثاء وقالت شركة طيران ريان اير الأيرلندية انها ستحتج على فرض قيود “غير ضرورية”. وكانت المخاوف من أثر سحابة الرماد قد أدت إلى تقديم موعد مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لايرلندا ووصل مساء أمس الأول الإثنين إلى بريطانيا ليبدأ زيارة دولة. وفي العام الماضي تسبب الرماد المتصاعد من بركان آخر في ايسلندا في إلغاء مئة ألف رحلة طيران فتقطعت السبل بنحو عشرة ملايين مسافر وفقد قطاع الطيران نحو 1.7 مليار دولار. وقال الرئيس الايسلندي أولافور جريمسون لشبكة سي.ان.ان التلفزيونية الاخبارية إن أحدث نشاط للبركان كان واسع النطاق لكنه لن يحدث نفس التأثير الكبير الذي أحدثه بركان العام الماضي على رحلات الطيران. وقال “فيما يتعلق بأوروبا لن يقترب الأثر مما حدث في العام الماضي. انها ثورة مختلفة وأعتقد كذلك ان أوروبا أصبحت أكثر استعدادا للتعامل معها.” وقالت الحكومة البريطانية إن الرماد لن يؤدي إلى إغلاق كامل للمجال الجوي على الرغم من الغاء عشرات الرحلات من ايسلندا وإليها. وقال وزير المواصلات فيل هاموند “لن يكون هناك إغلاق ... تحولنا إلى أسلوب مختلف في العمل. لن نغلق المجال الجوي.” لكن مع امتداد السحابة المرجح إلى مناطق أبعد في الايام القليلة المقبلة تستعد شركات الطيران الأوروبية للمزيد من التعطل. وقالت شركة افينور التي تدير مطار النرويج إن سحابة الرماد قد تسفر عن فرض بعض القيود على رحلات الطيران على الساحل الغربي وتوقعت أن ينتشر الرماد في جنوب النرويج كذلك في وقت لاحق أمس. وتابعت أفينور أن خدمات الامداد التي تقوم بها طائرات هليكوبتر لدعم عمليات النفط ببحر الشمال من مطاري ستافانجار وكارموي تواجه تعطلا. ولكن شركة شتات أويل العملاقة قالت انها لا تتوقع أي أثر على انتاجها من النفط والغاز.