أخرجت الـ(بلوز) من الموسم (بلا حمص)
لندن / متابعات:لم يكن الخبر مفاجئاً لأنشيلوتي المدير الفني - السابق - لتشيلسي الإنكليزي عندما علم أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي قرر إقالته من منصبه، في آخر أيام موسم 2011/2010 من الدوري الإنكليزي الممتاز، فالرجل كان على درايةٍ بالأمر قبل أن يحدث، والدليل على ذلك تصريحه قبل لقاء إيفرتون الأحد. وقال أنشيلوتي إنه “لن يحزن إذا أقيل من منصبه”، وأضاف: “إذا قرر النادي تغييري فلن تكون هذه مشكلةً بالنسبة لي. ربما سأشعر بالاستياء إزاء هذا القرار لكني سوف أجد حلاً آخر”. ولا يتردد أبراموفيتش في الإطاحة بالمدير الفني الذي يفشل في إحراز ألقاب لفريقه، وبما أن الفريق خرج من الموسم الكروي صفر اليدين، فقد لقي أنشيلوتي مصير البرتغالي جوزيه مورينيو والإسرائيلي أفرام غرانت والبرازيلي لويس فيليبي سكولاري. لكن لماذا فشل أنشيلوتي مع تشيلسي ولم يستطع السير على نهج الموسم الماضي، عندما قاد الفريق إلى الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنكليزي؟ “يوروسبورت عربية” ترصد سبعة أسباب أخرجت الـ”بلوز” من الموسم “بلا حمص” وأدت بالتالي إلى الإطاحة بأنشيلوتي... [c1]1 - تألق مانشستر يونايتد [/c]يعيش “الشياطين الحمر” عاماً ذهبياً، ويتمتع لاعبو الفريق - الذي حصد الدوري ويواجه برشلونة الإسباني السبت بنهائي دوري أبطال أوروبا - بحالةٍ فنيةٍ وبدنيةٍ ونفسيةٍ عالية للغاية، وهو ما قلل حظوظ الفريق اللندني في المحافظة على لقبه للموسم الثاني على التوالي. [c1]2 - غياب التوفيق[/c] قدم تشيلسي مستوى جيداً في العديد من مبارياته هذا الموسم لكن الحظ لم يكن حليفاً له، وليس أدل على ذلك من أن المهاجم الإسباني فيرناندو توريس الذي انتقل إلى لندن في كانون الثاني/يناير الماضي لم يسجل سوى هدف واحد للفريق. [c1]3 - معاندة دروغبا [/c]لم يكن المهاجم العاجي جاهزاً في الثلث الأول من الموسم بسبب الإصابات، لكن أنشيلوتي تعمد إبقاءه على مقاعد البدلاء في شطرٍ كبير من الموسم دون مبرر، وأصر على إشراك توريس غير الموفق، ما أدى إلى عجزٍ هجومي واضح عاناه الفريق. [c1]4 - الضغط الإعلامي على أنشيلوتي [/c]لم يكن هناك مديرٌ فني تتكهن الصحف الإنكليزية بإقالته أكثر من كارلو أنشيلوتي، وربما لهذا السبب لم يفاجأ بنبأ إقالته، لكنه دون شك تأثر بهذه التكهنات واتسم باللامبالاة في أحيان كثيرة. [c1]5 - ارتفاع معدل الأعمار [/c]اعتمد أنشيلوتي على لاعبين تصل أعمارهم إلى 30 عاماً فما فوق، ومنهم أشلي كول وجون تيري وفلوران مالودا (30 عاماً)، وفرانك لامبارد ونيكولا أنيلكا (32 عاماً)، وديدييه دروغبا (33 عاماً)، وبالتالي يتضح أن الفريق بحاجةٍ إلى إحلالٍ وتجديد. [c1]6 - مفاوضات روما [/c]يبدو أن المدير الفني الإيطالي انشغل بالعودة إلى بلاده ليقود روما بثوبه “الأميركي” الجديد، بعد أن كثر الحديث عن مفاوضات المالك الجديد لنادي العاصمة الإيطالية مع أنشيلوتي من أجل تولي المسؤولية بدءاً من الموسم المقبل خلفاً لفينشنزو مونتيلا. [c1]7 - قسوة أبراموفيتش [/c]مالك النادي لا يرحم المدير الفني الذي يفشل في إحراز لقب، رغم أن أنشيلوتي نجح الموسم الماضي في تحقيق ثنائيةٍ محلية، ولا يمكن الحكم عليه بالفشل لأنه أمضى موسماً دون القاب، علماً بأن مدربين مثل أليكس فيرغسون مروا بمواسم عديدة مشابهة.