فيما تقاعد ابنها
بلغت الأمريكية بيل كوفمان مائة عام، ولا تزال تدرس في جامعة في مدينة نيويورك.وذكر تحقيق لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن كوفمان لا تزال في صحة جيدة وذهن متيقظ وتتمتع بروح الدعابة، وهو ما خولها الاستمرار في تدريس مادة حول الفكاهة اليهودية في جامعة هانتر بنيويورك.واحتفلت كوفمان بعيد ميلادها المائة، وتم تكريمها في الجامعة وفي مؤسسة فوكسبيان للمسرح ونادي الرعاية الهولندي في نيويورك وقالت إن طلابها السابقين لديهم أحفاد، وأعربت عن تفاجئها من تقاعد ابنها جوناثان (69 عاماً) الذي كان بروفيسوراً في علوم الكمبيوتر، ولديها أيضاً ابنة تبلغ من العمر 67 عاماً، وهي معالجة نفسية.ومن جانبها أكدت كوفمان مازحة وفي جعبتها رواية وكتاب يتضمن دراسة عن حس الفكاهة، « زوجي يحب النساء الأكبر سناً منه .. ورثت خفة الدم من جدي».ولدت كوفمان في برلين، ونشأت في أوديسا وكييف، قبل أن يهاجر أهلها من الاتحاد السوفييتي حين كانت في الـ12 من عمرها، وتخرجت من جامعة هانتر في العام 1934، وتعيش مع زوجها الثاني، سيدني جلاك (97 عاماً).