من خلال استعداده لدخول قفص الرياضة الأعنف في العالم
دبي / متابعات :يبدو أن عناد بطل المصارعة الترفيهية السابق دايفيد مايكل باتيستا سيقوده إلى الهلاك، حيث أنه مصمم على مواصلة مشوار التدريبات في رياضة القتال المتنوع (MMA) والتي تعتبر أعنف وأقوى رياضة في العالم، وهي محرمة في بلدان عدة، ولا يسمح بممارستها في نيوريورك. وكان اتحاد UFC وهو أعلى سلطة مسؤولة عن رياضة MMA قد وافق على انضمام باتيستا لقائمة اللاعبين المحترفين المعتمدين في الاتحاد، ولكن عليه أولا انهاء جولات التدريب الكاملة قبل دخوله لقفص المنافسة على الوزن الثقيل، حيث أن قفص الـMMA لا يرحم ويمكن أن يفقد المصارع حياته تحت وطأة أعنف قتال داخله. ورجحت شائعات عدة إحتمالية عودة باتيستا إلى بطولات المصارعة الترفيهية WWE بيد أن المصارع العملاق يرى أن بإمكانه المنافسة في الرياضة الأعنف مستغلا قوة جسمه. ويرى مراقبون ان باتيستا يضع حياته في خطر لأن كافة أبطال رياضة القتال المتنوع صغار السن، في حين أنه بلغ مطلع العام الحالي 2011 الـ42 من عمره، ولن يكون قادرا على الصمود لفترة طويلة خصوصا وأن قواعد الضرب بكل قوة لا تخضع لقيود كبيرة كما يحدث في المصارعة الترفيهية. ونشأت رياضة الـMMA في البرازيل وهي خليط من الملاكمة والمصارعة والجوجيتسو والكيك بوكسينج، ويخوض المتنافسون فيها كامل المباراة داخل قفص مع تدخل محدود للحكم الذي يسمح له بايقاف النزال فورا إذا شعر أن حياة أي من اللاعبين في خطر، ولكنه قد يفعل ذلك بعد فوات الأوان أحيانا. وتشتهر هذه الرياضة التي تحقق عوائد مالية ضخمة في جنوب القارة الاميركية وولايات محددة في اميركا، فضلا عن اليابان وبريطانيا والامارات العربية المتحدة، وتتوسع بشكل كبير في الوطن العربي والعالم، وتستعد الأردن لاستضافة الحلقة الأولى من كيج ووريرز- الشرق الأوسط.