رداع/ المشخر: تعهد مشايخ ووجهاء وأعيان ومواطنو قبائل مديرية الرياشية بمنطقة رداع بمحافظة البيضاء أمس بالتصدي لكل أعمال وأنشطة التحريض والفوضى التي تحشد لها أحزاب اللقاء المشترك والقوى الضالة والناقمة على اليمن ومنجزاته ورفض كل الدعوات والأباطيل الممقوتة والحاقدة التي تدعو إليها بعض الشخصيات والعناصر الحزبية المتشددة لجر الناس إلى مستنقع الفوضى والعبث من خلال الاعتصامات والتجمهرات المريبة والمرفوضة والتي من شانها أن تثير الفوضى والفتنة وتخل بالأمن والاستقرار وتعطل التنمية وتودي إلى إدخال البلاد في دوامة من الصراعات والفوضى. وأعرب الاجتماع القبلي الموسع لمشايخ ووجهاء ومواطني قبائل مديرية الرياشية والذي عقد أمس برئاسة مدير عام مديرية الرياشية علي موسى الشتيمي والأمين العام للمجلس المحلي احمد صالح النوبي ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية الرياشية الجبري ناصر الجهمي والشيخ صلاح عبدالله عون الله عن تأييدهم الكامل لمبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح والتي أعلنها أمام المؤتمر الوطني العام وطالبوا جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في البلاد وفي مقدمتهم أحزاب اللقاء المشترك بالقبول بهذه المبادرة وتأييدها لكونها تمثل مخرجاً للبلاد من أزماتها الراهنة وتضمن تطويراً شاملاً للنظام السياسي والديمقراطي والإداري الذي من شانه أن يرقى بالوطن إلى مراتب أفضل من العمل الفاعل والمثمر. واصدر المشاركون في اللقاء بيانا جماهيريا مهماً دعوا فيه جميع أبناء الوطن اليمني الواحد إلى التلاحم والتآزر والاصطفاف الشامل لما من شانه إفشال كل مخططات النقمة وأعمال الفوضى ونزعات الفتنة وحماية مكاسب الوطن وانجازاته من التدمير والعبث. وأكد البيان تأييد جميع أفراد قبائل مديرية الرياشية ومعهم كل أبناء منطقة رداع ومحافظة البيضاء لكل المساعي الرامية إلى تحقيق الوفاق الوطني الكامل بين كل القوى الوطنية والأحزاب السياسية والتي من شانها أن تخرج البلاد من الأزمات الخطيرة والمتصاعدة وتحفظ للوطن أمنه وسكينته ووحدته الوطنية. وتعهد المشاركون في اللقاء بإسقاط كل رهانات الفوضى والأعمال والأنشطة التي من شانها أن تضر بالوطن وبمصالح الشعب وتخلخل تماسك ولحمة هذه الأمة واجتماعها على كلمة سواء. وأضاف البيان: (ومن هذا المنطلق يعاهد مشايخ ووجهاء واعيان ومواطنو قبائل مديرية الرياشية في رداع كباراً وصغاراً القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية على العمل الجماعي الفاعل لأجل خير الوطن ورقيه وازدهاره والتصدي لكل ثقافات وأنشطة الفوضى أيا كانت مبرراتها وشعاراتها لأن عزة الوطن ورقيه لن يتم من خلال أعمال الفوضى والعبث بالأمن والاستقرار، بل بالعمل الفاعل وياستتاب الأمن وبالاحتكام لصناديق الاقتراع في التغيير والتحديث كوسيلة حضارية راقية وسلمية للتداول الناجح للسلطة). وندد المشاركون بتعمد بعض الوسائل الإعلامية قلب الحقائق والترويج للأكاذيب والشائعات وخدمة أهداف معادية للوطن وأمنه واستقراره مؤكدين رفضهم أية محاولات للالتفاف على الشرعية الدستورية من قبل بعض القوى السياسية التي تهدف إلى جر الوطن إلى الفوضى والتمزق والصراعات، وشددوا على ضرورة تحكيم العقل والمنطق ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.واستعدادهن للوقوف مع جميع نساء ورجال الوطن لحماية الثورة والجمهورية والوحدة والمنجزات الوطنية.
