الكويت / متابعات :أختتم المنتدى الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي ورومانيا أعماله بالتأكيد على ضرورة فتح آفاق استثمارية مشتركة بين الجانبين وتذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك. وبحث المنتدى الذي عقد تحت شعار (لنعمل ضمن اقتصاد أكثر شمولية) على مدى ثلاثة أيام سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجلس ورومانيا وكيفية احياء شراكة اقتصادية فاعلة بين الشركات في مختلف المجالات في المستقبل.وناقش الجانبان بشكل مستفيض معوقات الاستثمار في رومانيا وجملة التحديات التي تؤثر على واقع ومستقبل الاستثمارات الخليجية فيها لاسيما في ظل غياب قوانين وتشريعات تحمي المستثمرين الخليجيين علاوة على بطء الإجراءات البيروقراطية في رومانيا التي تحول دون تدفق المستثمرين الخليجيين اليها. ورأى المشاركون في المنتدى ان تعهد الرئيس الروماني شخصيا بمتابعة هذه المسألة وتذليل مختلف العقبات أمام المستثمرين الخليجيين من شأنه أن يدشن لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين دول المجلس ورومانيا وفتح الباب واسعا أمام مجالات اقتصادية وتجارية واعدة في منطقة أوروبا الوسطى. وتتمثل التحديات التي تقلق رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين بشكل خاص في الاجراءات المعقدة والطويلة للحصول على التأشيرة فضلا عن بعض التشريعات والقوانين والاجراءات البيروقراطية المعقدة التي لا تشجع رجال الأعمال الخليجيين على الاستثمار في رومانيا.
