[img]Copy of img_0658.jpg[/img] صنعاء / محمد احمد النعماني: على مدى يومين اعتصم فريق نادي شمسان الرياضي للملاكمة أبطال الجمهورية لاكثر من 18 عاما في صالة 22 مايو بصنعاء وأمام مكتب وزير الشباب والرياضة مطالبين بمستحقاتهم المالية منذ عام 2008م. وجاء اعتصام الشمسانيين بعد عدة مراسلات ومتابعات مع الجهات المسئولة وبعد وعود من قبل وزير الشباب والرياضة السابق/ حمود عباد زادت من احباطات نادي شمسان ولم تترجم إلى واقع ملموس وبعد أن فاض الكيل بالأبطال الذين شرفوا اليمن أفضل تشريف لكنهم للأسف لم يلاقوا حقهم من الإنصاف حتى من وزير الشباب والرياضة الذي لم يعمل لهؤلاء الأبطال أي شيء سوى الوعود الفارغة.. لذلك تحمل الأبطال مشاق السفر وغادروا عدن إلى صنعاء برغم ظروفهم الصعبه لاخذ حقوقهم بطرق سلمية وحضارية. وعلى الرغم من التهديدات والوعيد ضد بعثة نادي شمسان الرياضي إلا أن الأبطال كانوا بالفعل أبطالا فلم يستسلموا لتلك التهديدات بل واصلوا اعتصامهم أمام مكتب وزير الشباب والرياضة حتى يستلموا كافة مستحقاتهم. [img]img_0609.jpg[/img] كما طالبوا بمحاسبة وإقالة رئيس الاتحاد العام للملاكمة الأخ/ حميد المطري لاستهدافه نادي شمسان وأبطال اليمن دون حق سوى أنهم أبطال لاكثر من 18 عاما ولوضع العراقيل أمام نادي شمسان لكي لا يشارك في بطولة الجمهورية التي اختتمت مؤخرا في صنعاء وعدم تقديم أي دعم أو جهد للاهتمام بكوادر النادي في الملاكمة برغم ما يحققونه من انجاز في لعبة الملاكمة على كل المستويات. وعلى مدى يومين متواصلين ( داخ ) الشمسانيون بين وزير الشباب والرياضة وبين بعض المسئولين لاستلام حقوقهم لكنهم أصروا على عدم مغادرتهم صنعاء حتى يستلموا كافة حقوقهم وكادت الأمور أن تتفاقم إلى ما لا تحمد عقباه خاصة بعد التهديدات ضد أبناء نادي شمسان بسبب ممارسة حقهم الشرعي في الاعتصام من اجل استرداد حقوقهم كأبطال، ولم يستسلم الشمسانيون لتلك التهديدات بل ظلوا على ما هم عليه في ظل مساندة قوية من عدد كبير من المظلومين وأصحاب الحق عدا أولئك العناصر الرخيصة التي تسعى لأجل مصالحها الخاصة ولا تفكر بالآخرين سواء في وزارة الشباب والرياضة أو غيرها واعتقد أن وزارة الشباب والرياضة ستظل في فسادها مادام هناك عناصر تبحث فقط عن مصالحها الخاصة وملء جيوبها وكروشها حلالاً وحراماً ونخشى أن يستمر الوضع على ما هو عليه. [c1]الإرياني والشريف[/c]وإذا كان هناك فاسدون في وزارة الشباب والرياضة ووزير اسمه/ حمود عباد هم السبب في تحمل أبطال اليمن مشاق السفر والقيام بذلك الاعتصام إلا أن هناك مسئولين محترمين كانوا عند حسن المسئولية والثقة وكان تدخلهم ايجابيا مع نادي شمسان الرياضي وفي المقدمة الأخ / معمر الارياني نائب وزير الشباب والرياضة الذي تفاعل مع الأبطال وعرف ظروفهم ومعاناتهم وحقهم المشروع فاسرع بالفعل وليس بالكلام بإعطاء توجيهاته للمسؤولين بسرعة صرف كافة مستحقات نادي شمسان بل ووعد بمحاسبة الذين يتعمدون عرقلة أي مستحقات دون حق فعادت الروح للأبطال وهدأت نفوسهم بفضل هذا الرجل / معمر الارياني الذي اثبت انه جدير بالمسؤولية.كما لعب الشيخ / حسن الشريف دورا جيدا في تهدئة خواطر الأبطال بعد أن وعد بمتابعة المقصرين وصرف كافة مستحقات النادي وسارت الأمور بشكل طيب بفضل هذين الرجلين وبعض المسؤولين ومنهم الأخ/ عبدالله بهيان وغيرهم الذين لايتعدون أصابع اليد والذين عملوا على حل مشكلة أبطال نادي شمسان.[c1]غاب شمسان فغابت البطولة عن عدن[/c]أتذكر أنني قلت قبل أكثر من عامين إن هناك من يزعجه تربع نادي شمسان على بطولات الملاكمة فيعمل على محاربة النادي وابطالة بمختلف الوسائل وزاد من ظني هذا ما قام به رئيس الاتحاد حميد المطري قبل البطولة السابقة حيث ذهب إلى مدارس المعلا للتأكد من اعمار اللاعبين بشحمه ولحمه وشخصيا لم اسمع عن أي رئيس اتحاد قام شخصيا بهذا التصرف بل هناك جهات مسئولة هي التي تبحث عن أي شكوك وخاب المطري في تصرفه هذا بعد أن تأكد شخصيا من حقيقة اعمار اللاعبين وفي البطولة الماضية واثناء غياب مسئولي اللعبة في نادي شمسان لمشاركتهم في بطولة الباسل الدولية بسوريا حاولوا حرمان أشبال شمسان من البطولة لكنهم فازوا بالبطولة برغم كل المحاولات الفاشلة ضد النادي. وفي البطولة الأخيرة التي اختتمت السبت الماضي كان الشمسانيون يتواصلون عن موعد إقامتها لكن لا احد من اتحاد الملاكمة أعطاهم موعد البطولة برغم الاتصالات العديدة مع أعضاء الاتحاد ومع رئيس الاتحاد شخصيا. وقبل يومين أو ثلاثة أيام من موعد إقامتها فوجئ الشمسانيون باتصال هاتفي من الأخ/ رائد علي نعمان رئيس اللجنة الفنية لاتحاد الملاكمة يبلغهم دخول التصفيات مع نادي التلال ومن ثم السفر إلى صنعاء للمشاركة في البطولة وبدون رسالة رسمية من الاتحاد. والسؤال.. كيف يمكن لفريق بطل يريد أن يحافظ على لقبه أو أي فريق آخر أن يدخل تصفيات ومن ثم بطولة الجمهورية خلال يومين. أي عقل هذا أو منطق يقبل هذا الأسلوب غير الرياضي والذي لا يوافقه أي مسؤول فني إلا في قاموس ورياضة اتحاد الملاكمة الذي يقوده/حميد المطري .فإذن عرف الشمسانيون أن اتحاد المطري يريد وضع العراقيل أمام نادي شمسان لحرمانه البطولة.. ونجح المطري ومن سار على شاكلته في حرمان نادي شمسان من البطولة كما حرم محافظة عدن من التتويج ببطولات الجمهورية ولأول مرة في تاريخ الملاكمة تخرج بطولة الجمهورية عن محافظة عدن نظرا لعدم مشاركة نادي شمسان الذي لم يدع بطولات الملاكمة تخرج عن إطار المحافظة ففاز في البطولة فريق الشرطة و22مايو في المركز الثاني وجاء التلال الذي شارك بدلا عن شمسان في المركز الرابع بل وان معالم البطولة لم تتحدد إلا في اليوم الأخير من البطولة وبفارق نقطة أو نقطتين في المراكز بينما كان نادي شمسان يحسمها من اليوم الأول من البطولة وبفارق شاسع من النقاط بينه وبين أصحاب المراكز الأخرى. والسؤال للمطري ومن يسير على نهجه.. هل كانت البطولة ناجحة بغياب نادي شمسان الرياضي وهل خرجت بنتائج جيدة للعبة؟ وهل لمصلحة اللعبة أن تغيبوا نادي شمسان عن البطولة بل وتحاولوا قتل الملاكمة وأبطالها الحقيقيين ليس على المستوى المحلي بل والخارجي؟ وإذا لم يكن لمصلحة اللعبة غياب شمسان فلمصلحة من هذه الألاعيب ولعب الجهال؟!أما انتم ياقيادة ملاكمة محافظة عدن الذين تشكون من سوء قيادة المطري للعبة الملاكمة وتشكون تهميشه لكم فلماذا توافقون على المشاركة وتصرون على طلوع نادي التلال لخوض البطولة كممثل لمحافظة عدن نيابة عن نادي شمسان خاصة وأنكم تؤكدون أن المشاركة في البطولة قبل ثلاثة أيام أو يومين غير منطقية. فلماذا التناقض ياقيادة عدن للملاكمة في مواقفكم ففي الوقت الذي تشكون من تدهور لعبة الملاكمة في ظل وجود حميد المطري وتؤكدون انه من غير المعقول أن يشارك أي فريق في البطولة قبل ثلاثة أيام أو يومين في الوقت نفسه تطلبون من التلال أن يمثل محافظة عدن نيابة عن شمسان وبالفعل شارك التلال بسبب إصراركم وربما مصالحكم لكن رغم ذلك لم تحقق محافظة عدن أي شيء من هذه البطولة ولا حتى الفتات بل استفاد بعض الأشخاص وطارت البطولة عن محافظة عدن لأول مرة وكان ينبغي أن يكون لكم موقف يسجل في تاريخكم ليس من اجل عيون نادي شمسان ولكن من اجل لعبة الملاكمة التي تواصل انهيارها خاصة في ظل المطري ومن يصفق له ويهز له الرأس سرا وعلانية ..حقا وباطلا ..حلالا وحراما..والله المستعان. [c1]تحية للحاضري[/c]كعادته وفي كل المواقف الصعبة التي تعترض النادي لم يتهرب من المسؤولية أو يغلق تلفونه كما هم من بيننا أو المسؤولون عن رياضتنا فحينما علم الرئيس الفخري الأخ/ سيف الحاضري بوجود فريق الملاكمة في صنعاء للمتابعة من اجل استلام مستحقاتهم المالية استقبلهم في صنعاء بحفاوة واستغرب مماطلة مسؤولينا تجاه الأبطال وفساد بعض الجهات لقتل روح الناس أو إحباطها بتصرفاتهم لكنه حيا أبطال شمسان على انجازاتهم وعلى نضالهم من اجل استلام حقوقهم بل وطلب منهم أن يرفعوا رؤوسهم عاليا وترجم أقواله إلى أفعال حتى أعاد الروح إلى الأبطال وهكذا هم أصحاب الشيم والاخلاق مثل الحاضري والا بلاش فاستحق من الشمسانين كل الحب والاحترام أما الآخرون فنقول لهم: الله المستعان.