سيئون/ سبأ : أكد مشايخ ووجهاء وأعيان وأبناء قبائل آل كثير بوادي حضرموت والصحراء مباركتهم ومساندتهم لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المدعومة من رجال الدين ودعوته للحوار الوطني الشامل لمعالجة مختلف قضايا الوطن تحت سقف الثوابت الوطنية.وأكدوا في بيان صادر في ختام لقاء قبلي موسع أمس أن قبائل آل كثير سيظلون كما كانوا دوما مع الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، مذكرين بموقفهم الوطني المشرف إلى جانب الشرعية الدستورية أثناء فتنة الردة ومحاولة الانفصال في صيف عام 1994.ودعت قبائل آل كثير في البيان كافة القوى السياسية وجميع أبناء الوطن إلى الاصطفاف لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن في ظل الأزمات المتلاحقة التي وضعت الشعب في مآزق من قبل أطراف لا ترى إلا مصالحها غير مبالية بالشعب والوطن وتدفع بها جهات داخلية وخارجية معادية للثورة والجمهورية والوحدة ولها أطماع في تقسيم اليمن وتهديد أمنه واستقراره.وثمنت عالياً ما قدمه فخامة الأخ رئيس الجمهورية من تنازلات من أجل الوطن، فضلا عن تجديد دعواته للحوار الشامل مستندا بذلك إلى شرعيته الدستورية التي منحها إياه الشعب عبر صناديق الاقتراع في انتخابات ديمقراطية مباشرة شهد بنزاهتها وشفافيتها العالم أجمع.. مشددين على أن الحوار هو الوسيلة المثلى لتحقيق الوفاق الوطني في سبيل معالجة أية قضايا وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الوطن ومحذرين في الوقت ذاته من مغبة جر الشعب اليمني إلى صراعات وكوارث لا تحمد عقباها.وكان عدد من مشايخ ووجهاء واعيان قبائل آل كثير بوادي حضرموت والصحراء قد تحدثوا خلال اللقاء.. حيث أكدوا جميعا تأييدهم ومباركتهم لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية واصطفافهم مع أبناء الوطن اليمني الواحد في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي لأية مؤامرات تستهدف المساس بالثوابت الوطنية.
قبائل آل كثير بحضرموت تعلن تأييدها لمبادرة رئيس الجمهورية ورفض الفوضى والفتن
أخبار متعلقة