بمشاركة(3800) شركة من أكثر من (100) دولة
دبي / متابعات :افتتح الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية بدولة الإمارات، فعاليات الدورة السادسة عشرة من معرض الخليج للأغذية (غلفود) 2011، بمشاركة 3800 شركة وعلامة تجارية عارضة من أكثر من 100 دولة. وأعرب هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد على تكرمه بافتتاح الحدث، قائلاً إن غلفود هو أحد أكثر المعارض التجارية تأثيراً في قطاع الأغذية العالمي، وأضاف: إن حجم المشاركة الذي شهدناه من العارضين والزوار على السواء يؤكد أهمية المعرض في إتاحة مزيد من فرص الأعمال المتفردة.ويستضيف المعرض، الذي يمتد على مساحة تتجاوز المليون قدم مربعة، 84 جناحاً وطنياً، ويشارك فيه نحو 1400 من العارضين الجدد، منهم مسافي ونسبرسو ونادك وصافولا للأغذية، إلى جانب عملاقي التعبئة والتغليف تتراباك ودوبونت. ومن الدول التي تمثلها شركات للمرة الأولى في غلفود 2011 أثيوبيا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج، في حين تشارك دول بأجنحة وطنية لأول مرة، وهي أرمينيا وبنغلاديش والمغرب وفلسطين والسويد.وقال عبدالرحمن عبدالرؤوف، الوزير المفوض ورئيس مكتب التمثيل التجاري بالسفارة المصرية في دولة الإمارات، إن الجناح المصري في غلفود هذا العام هو ثالث أكبر الأجنحة الوطنية للدول المشاركة في المعرض، مؤكّداً إن أعمال الشركات المصرية مستمرة كالمعتاد تماماً.وأشار عبدالرؤوف إلى أن صناعة الأغذية والمشروبات تشكّل قطاعاً عريضاً من قطاعات الاقتصاد الوطني المصري، وأضاف: يتيح غلفود أفضل الفرص أمام الشركات المصرية، على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهي شركات كبرى نتوقّع ألا تحظى بالاهتمام وحده، وإنما بفرص استثمارية حقيقية.من جانبه، علق جان جول لارسن، العضو المنتدب لتتراباك العربية، على أهمية غلفود بالقول: يتيح لنا الحدث فرصاً عديدة لعرض مجموعة من منتجاتنا المبتكرة لعملائنا الحاليين والمحتملين. وأكد لارسن أن المنطقة باتت ثاني الأسواق العالمية لتترا باك.وسوف تطلق شركة خزان للأغذية، وهي إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال إنتاج اللحوم المبردة والمجمدة بالمنطقة، مجموعة جديدة من المنتجات خلال المعرض، تنتمي إلى شريحة الأغذية المناسبة لنمط الحياة الصحي، المتنامية لدى المستهلكين المحليين والإقليميين.وقال فرانك أندرو، المدير العام لشركة خزان: سنتخذ من غلفود منطلقاً رئيسياً لمجموعتنا الجديدة من المنتجات الغذائية، لأن إمكانات الوصول الواسعة إلى عملائنا متاحة تماماً عبر المعرض، ما يمكننا من إبقائهم على اطلاع على الجديد، ومن إجراء صفقات المبيعات وزيادة حصتنا في السوق، وذلك كله في الوقت نفسه.ويقام على هامش المعرض مؤتمر غلفود، مسلطاً الضوء على «التوجهات العالمية والفرص الإقليمية» كعنوان عريض للمؤتمر، من خلال جلسات نقاش وندوات، تقدم رؤىً وأفكاراً حول الإستراتيجية والتسويق ونمو الفرص في القطاع الغذائي، من خبراء دوليين.ويقدم المؤتمر كذلك فرصاً للتواصل بين كبار التنفيذيين والمسؤولين في هذا القطاع، من خلال مجلس غلفود، وهو منتدى تجاري يقدم بيئة مريحة لممارسة الأعمال التجارية والتلاقي وتبادل الأفكار بين صانعي القرار، تساعدهم على خلق فرص جديدة للأعمال.ولطالما لعبت دبي دوراً محورياً في نمو قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة الإقليمي، نظراً لكونها مركزاً رئيسياً للتجارة الدولية، وواحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً، ما يعتبر محركاً قوياً دافعاً لعجلة التطور في قطاع الضيافة فيها وفي المنطقة عموماً. جدير بالذكر أن دولة الإمارات هي ثالث أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم (وفقاً للبنك الصناعي)، إذ تقوم بإعادة تصدير أكثر من 70 بالمائة من إجمالي وارداتها الزراعية سنوياً. ويدعم معرض غلفود تقريباً كل أوجه قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة، فهو يتضمن اثنين من المعارض المتخصصة، هما: معرض الشرق الأوسط لمكونات الغذاء، ومعرض الشرق الأوسط للمطاعم والمقاهي، ما يجعله شاملاً لكامل سلسلة القيمة في القطاع الغذائي، من موردي المواد الخام والمكونات الغذائية، مروراً بالتصنيع وانتهاء بالتعبئة وتوريد المعدات وغير ذلك. كما يستضيف معرض غلفود حفلاً لتوزيع جوائز غلفود تقديراً للتميز في القطاع، إضافة إلى مسابقة صالون كولينير الإمارات الدولي، التي تستقطب هذا العام 1500 من الطهاة من مختلف أنحاء المنطقة، ليبرزوا مهاراتهم في الطهي على أعلى مستوى.