المكلا /مجدي بازياد:ناقش الاجتماع الذي عقد بالمكلا أمس برئاسة الدكتور عبدالباقي الحوثري رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الآلية الجديدة لصرف التعويضات للمتضررين من كارثة السيول في القطاعين الكلي والجزئي. وفي الاجتماع الذي حضره القائم بأعمال مدير صندوق الاعمار فرع المكلا المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي وعدد من أساتذة جامعة حضرموت أكد الدكتور الحوثري ضرورة الاتفاق على وضع إستراتيجية وآلية جديدة من شأنها ترتيب عملية صرف المساعدات للمتضررين من الكارثة .وأوضح الدكتور الحوثري أن عملية صرف التعويضات تكتنفها بعض الصعوبات بحكم تزايد أعداد المطالبين بصرف تعويضات لهم بعد مرور أكثر من سنتين من الكارثة ووصول عدد من الملحقات، مؤكدا أن الآلية الجديدة سيتم الاعتماد عليها لاستعادة ثقة المواطن المتضرر بالصندوق ووضع عدد من الخطوات الإجرائية للاتفاق على الحدود الدنيا والعليا لتلك المساعدات. ودعا الحوثري إلى إيجاد تصنيفات وجدولة للحالات في القطاعين الكلي والجزئي لسير عملية التعويض وفق الآلية المقرة.بدوره استعرض المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي القائم بأعمال مدير صندوق الاعمار بالمكلا مجمل ماقدمه الصندوق من تعويضات في القطاعات كافة.. مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي لمناقشة وبحث إمكانية الاتفاق على آلية جديدة نظرا لماتسببه الملفات الملحقة من إرباكات لقيادة الصندوق خاصة بعد إقرار المجلس المحلي بمحافظة حضرموت إغلاق ملف الطلبات الجديدة، مؤكدا أن الاجتماع يهدف إلى إقرار آلية جديدة لصرف التعويضات بعد أن تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية مكونة من السلطة المحلية وصندوق الاعمار وجامعة حضرموت.وأكد المهندس البعسي أن إجمالي الملاحق التي لدى الصندوق يقارب ثلاثة عشر ألف ملحق تم النزول إلى معظمها والتحقق منها وبقيت مديريات أخرى سيتم النزول إليها قريبا.وأشار إلى أن اللقاء سيناقش آلية التعويض في نماذج التضرر الكلي الذي يبدأ من خمسة ملايين إلى أكثر من عشرين مليون ريال وكذا الاتفاق على المبلغ المحدد للتضرر.