[c1](1)- هل يمكن أن تنجب المرأة الحامل توأما من رجلين مختلفين؟ [/c]انه ليس محتملا فقط بل وتم تسجيله في السجلات الطبية ، وتعرف هذه الحالة بالتعبير الطبي ، ولقد تم تسجيل أول حالة من نوعها عام 1810 بواسطة الطبيب جون آشر، أول طبيب حائز على درجة طبية في الولايات المتحدة. وفقا للدكتور آشر، أقامت سيدة بيضاء علاقة مع رجل أسود ثم رجل أبيض خلال وقت قصير من بعضهم البعض فأنجبت توأماً احدهما أبيض والآخر حنطي داكن. ومنذ ذلك الحين وهناك تزايد في عدد الحالات المبلغ عنها.ويمكن لخلايا الحيوانات المنِوية أن تعيش داخل جسم المرأة من أربعة إلى خمسة أيام. وعندما تحدث الاباضة تبقى البويضة فعالة من 12 إلى 48 ساعة قبل أن تتحلل؛ وهكذا، يمكن أن تستمر فترة الخصوبة من خمسة إلى سبعة أيام.ويوضح الدكتور لورانس بي . ورلن مؤسس ومدير مركز الخصوبة الطبي الساحلي في إرفين، كاليفورنيا، «إذا كان التوأم أخوين، حيث يتم تلقيح البويضة بحيوانين منويين وينتجان طفلين فريدين جينياً فيمكن أن يكون احد الأطفال اكبر سنا بقليل من الطفل الأخر. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت المرأة في حالة اباضة، وأطلقت بيضتين اثنتين ثم أقامت علاقة مع رجلين مختلفين، فيمكن أن تتخصب البويضات من الرجلين معا، ما ينتج توأما من رجلين مختلفين.[c1](2)- هل يسبب التهاب الحلق البكتيري حكة في الشرج؟[/c]يقول الدكتور ستيوارت فيشير: بالتأكيد لا ، «لا ينتقل التهاب الحلق البكتيري، فقط الإصابات الفيروسية يمكن أن تنتقل، مثل التهاب الكبد » .ومن أعراضها الشائعة حكة في الحنجرة، والأنف، والعيون. على أية حال، يمكن أن تكون الحكة في الشرج مؤشراً على الإصابة بالبواسير (أو الانتباه أكثر لما تتناوله من أطعمة قد تكون غنية بالبهارات والفلفل، كذلك النظافة الشخصية أثناء التواجد في الحمام).[c1](3)- هل تسبب حركة الأمعاء صداعا حادا ؟[/c]تقول الدكتورةَ باتريسيا رايموند مختصة في طب الجهاز الهضمي : « يمكن أن يحدث الصداع الحاد مباشرة بعد السعال الشديد، ، أو الإجهاد ؛ وفي الحقيقة، أي شيء يعمل على رفع أو خفض ضغط الدم البطني بسرعة يسبب الصداع. وأحيانا تكون هذه الصداع حادة.وإذا استمرت هذه الحالة، فيجب أن يقوم المصاب بعمل فحص للدماغ للتأكد من عدم وجود ورم دماغي أو تمدد في الأوعية الدموية، فهذا النوع من الصداع المستمر قد يكون إنذارا مبكرا على وجود اضطراب خطير.[c1](4)- هل يرتبط صداع الشقيقة بنقص المغنيسيوم؟قام الدكتور ألكساندر موسكوب وزملاؤه من مركز جامعة نيويورك الحكومية للعلوم الصحية في بروكلن بوضع خطة لتقييم وفحص الأعراض السريرية لاستجابة المرضى للعلاج بجرعات المغنيسيوم. واشترك في البحث 40 شخصا (11 رجلا و29 امرأة) كانوا يعانون من صداع معتدل أو حاد.فجاءت نتائج هذه الدراسة رائعة. حيث لم يستجب ثمانية مرضى فقط إلى جرعات المغنيسيوم، بينما اختفى الصداع بشكل كامل خلال 15 دقيقة عند 32 مريضاً من أصل 40 أي (80 %).كَما هو الحال مع أي دواء، عادت أعراض الصداع خلال ساعات قليلة عند 14 من المرضى من أصل 32 أي (43 %). ومع ذلك وباستعمال معالجة واحدة من جرعات المغنيسيوم، تم شفاء 18 مريضا من أصل 32 لمدة 24 ساعة أو أكثر، بينما لم يعان شخص واحد من داء الشقيقة لأكثر من خمسة شهور.ويعاني حوالي 18 مليون امرأة وحوالي 5 ملايين رجل في الولايات المتحدة من صداع الشقيقة.يقول الدكتور موسكوب : لا يحصل الأمريكيون عموما على ما يكفي من المغنيسيوم من الحمية الغذائية، حيث عانى بعض المتطوعين الصحيين في الدراسة من مستوى منخفض من مصل المغنيسيوم المؤين، لكن مستويات المغنيسيوم الكلية كانت طبيعية. ويقترح الباحثون دعم فكرة أن نقصِ المغنيسيوم يمكن أن يكون عاملا مهماً في علم أسباب الصداع.أما سبب المستوى المنخفض لمستويات المغنيسيوم فهو الامتصاص السيء، والحمية الناقصة بالمغنيسيوم ، وربما الأكثر أهمية، خسارة المغنيسيوم المفرطة في البول بسبب مرض السكري أو الإجهاد المفرط . وتعتبر الكمية اليومية الموصى بها للمغنيسيومِ 350 ملليغراما للرجال، و280 ملليغرام للنساء. وتعتبر أغنى المصادر بهذا المعدنِ الحبوب الكاملة من البندق، والبذور، وقرون النبات، والكاكاو، والخضار الخضراء.[c1](5)- هل تسبب عملية قطع القناة الدافقة مرض التصلب اللويحي؟[/c]يقول الدكتور جاك مايدلو أستاذ ورئيس طب المسالك البولية في كلية طب جامعة تمبل، « إن قطع القناة الدافقة لا يسبب التصلب اللويحي» . ولكن بعد إجراء العملية تواصل الخصيات صنع الحيوانات المنوية. وعندما تموت هذه الخلايا يمتصها الجسم، تماما كما يحدث مع الرجال الذين لم يخضعوا للعملية. وأحيانا بعد العملية، قد يطور الرجال رد فعل منيع ضد الحيوانات المنوية. وبما أن الحيوانات المنوية لا تقابل خلايا المناعة عادة، فيمكن أن يسبب ذلك تفاعلا مع الخلايا المناعية التي تهاجمها وفي الوضع الطبيعي يسبب ذلك الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتزمي، ومرض سكر الأطفال، والتصلب اللويحي، أو تصلب الأنسجة ، ولكن ليس هناك برهان جازم على ذلك حتى الآن.[c1](6)- هل مقالي التيفلون غير اللاصقة مضرة بالإنسان؟[/c]وفقا لوكالة الحماية البيئية تعتبر قدور ومقالي التيفلون «Teflon” المكسوة بطبقة غير لاصقة خطرة. والمذنب في ذلك حامض (perfluorooctanoic) ) (بي إف أو أي)، وهو مادة كيمياوية تنتج عرضيا أثناء إنتاج التيفلون، لكن ذلك ليس النظرية الموجودة في المنتج النهائي. بل معظم المخاوف التي تحيط بالتيفلون تنجم عن دراسات علمية عديدة تقوم بها مجموعات علمية.ففي عام 2005، صدر بيان يقول أن المذنب هو “ بي إف أو أي” الذي يسبب العامل السرطاني عند الإنسان وتم ربطه بعدة أنواع من السرطان، بالإضافة إلى العيوب الولادية ونقص المناعة في الاختبارات الحيوانية. وتصرح التقارير بأن التيفلون عندما يسخن إلى درجات حرارة عالية جداً، يصدر أدخنة سامة. وفي درجات حرارة أعلى تبدأ هذه المقالي بإطلاق مواد مماثلة لتلك التي استعملت في الحرب الكيمياوية ! (بالمقارنة، تبدأ الزيوت بالتدخين عند 375 درجة فهرنهايتية. )لذا مالم تترك المقالي والقدور على درجة حرارة عالية جدا لفترات ممتدة من الوقت، فإن مقالي التيفلون تعتبر آمنة بما فيه الكفاية للاستعمال اليومي. وقد نشر تقرير مؤخرا وجد فيه العلماء بأنه بعد أن سخنوا مقالي التيفلون إلى درجة 600 درجة فهرنهايتية لم تنتج أو تصدر الغاز السام (بي إف) ، حتى الكميات الموجودة من هذه المادة على التيفلون الجديد لم تشكل أي خطورة.
(6) أسئــلة طبيـة محـيرة
أخبار متعلقة