الرياض / متابعات:قام الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي بوضع الحجر الأساس لمركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود ، كما وضع الحجر الأساس لنادي الاجتماعي لمنتسبي الجامعة، وكذلك الحجر الأساس للجامع الخاص بالمدينة الجامعية للطالبات، كما تضمن الحفل تركيب جهاز القوقعة للطفلة «رواند حريزات» من مدينة الخليل في فلسطين أحد إنجازات مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية، وتكريم الكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي والفائزة بالتميز البحثي. وقال الأمير نائف في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: يسعدني أن أكون معكم اليوم في رحاب هذه الجامعة العريقة بمناسبة وضع الحجر الأساس لمركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية هذا المركز الذي يهدف إلى توفير عناصر البنية التحتية لأجراء الأبحاث المتقدمة للعلوم الصحية وبما يسهم بإذن الله تعالى في تحقيق التميز في مجال البحث والتطوير وتشجيع المبدعين على ولوج ميادين البحث والإبداع. وأضاف ( لقد حققت جامعة الملك سعود مكانة متميزة بين جامعات العالم من حيث البحوث الإبداعية وبراءة الاختراع والمبادرات التي تخدم المجتمع وتدعم توجه الدولة في تطوير اقتصاديات المعرفة وتحفيز الشباب السعودي على تحقيق العديد من الانجازات الإبداعية في مجال العلم والمعرفة وهي بذلك تسهم في بناء اقتصاد المعرفة ) . من جانبه أوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان ان هذا المركزُ يهدف إلى توفيرِ بيئة بحثيةٍ متقدمة لإجراءِ البحوثِ الصحية منوهاً بدعم سمو النائب الثاني غيرُ المحدودِ للجامعاتِ السعوديةِ عامةً ولجامعةِ الملكِ سعود خاصةً .وأضاف ( إنَّ حلُمَ الجامعة بدأَ يتحولُ اليومَ بفضلِ اللهِ أولاً ثُم بدعمِ الدولة - رعاها اللهُ - إلى واقعٍ ملموسٍ حيث تمكنت الجامعةُ من الدخولِ ضمن أفضلِ (400) جامعةٍ عالميةٍ في تصنيفِ شنغهاي العالمي للجامعاتِ وتصدرِها الجامعاتِ العربيةِ والإسلامية في مختلفِ التصنيفاتِ العالمية كما حققتْ قفزة نوعيةً في النشر العلمي العالمي في قواعدِ ISI حيث تضاعفَ النشر أربعَ مرات حتى وصلَ في عامِ 2010م إلى نحوِ (1100) ورقةٍ علمية كما تمكَّنتِ الجامعةُ من إطلاقِ أربعِ شركاتٍ ناشئة.) من جهته اكد مدير مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية الدكتور صالح المحسن ان هذا المركز يسعى أن يكون منارة بحثية عالمية للعلم والحكمة ؛ كما يهدف الى توفير عناصر البنى التحتية لإجراء أبحاث متقدمة في العلوم الصحية تساهم في تحقيق التميز في مجال البحث والتطوير وتشجيع المبدعين على البحث والابتكار، حيث سيخدم هذا المركز القطاع الصحي بكلياته الست: الطب وطب الأسنان، والصيدلة والعلوم الطبية والخدمات الطبية الطارئة والتمريض كأنموذج شمولي فريد من نوعه على المستوى العالمي، لافتا الى البعد العالمي لهذا المشروع الرائد الذي أضحى له فروعاً وشراكات بحثية مع أشهر المراكز والجامعات العالمية المرموقة في أمريكا الشمالية وأوروبا مثل: مركز أبحاث الجينات الإنسانية لأمراض المناعة في مستشفى نيكير للأطفال في باريس، مركز أبحاث الجينات الإنسانية لأمراض المناعة في جامعة روكفيلر في نيويورك، مركز أمراض الحساسية والمناعة في كلية هارفارد الصحية، مركز أبحاث الأمراض الصدرية في جامعة مقيل بكندا، مركز ليكاشينق للمعرفة في أبحاث العلوم الطبية الأساسية والإكلينيكية مع جامعة تورنتو في كندا، وغيرها من المراكز العالمية. وأكد المحسن ان المركز سطر انجازات بحثية هامة وغير مسبوقة كما ونوعا على مستوى البحث العلمي والتدريب والتطوير ما جعله يتبوأ مكانا بارزا في مجال البحث العلمي وساهم في اكتشافات علمية تم نشرها في أقوى المجلات العلمية وأوسعها انتشارا على مستوى العالم. وقد شهد الاحتفال كلمة للطلاب بمعمل جامعة مقيل بكندا عبر البث الفضائي كما شهد عرض فيلم وثائقي عن المركز وفي الختام قام سمو النائب الثاني بتكريم الكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي والفائزة بالتميز البحثي.
الأمير نايف: الشباب السعودي قادر على تحقيق مـنـجـزات نـوعـيـة تـخـدم الاقـتـصـاد الـوطـنـي
أخبار متعلقة