صنعاء / سبأ:بدأت أمس بصنعاء دورة تدريبية حول آليات وأدوات الارتباط المجتمعي وإدارة الخلافات والنزاعات لذوي العلاقة المستفيدين في قطاع التعدين.تهدف الدورة التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام مؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية والتي تأتي ضمن مشروع تحسين بيئة التعدين المرحلة الثانية، إلى رفع مستوى الوعي لذوي العلاقة بالصناعات الاستخراجية بآليات وأدوات الارتباط المجتمعي وإدارة الخلافات والنزاعات التي قد تنشأ خلال مراحل عمليات التعدين المختلفة.كما تهدف الدورة التي يشارك فيها ممثلو السلطات المحلية في عدد من المحافظات في مواقع عمل شركات التعدين والمجتمعات المحلية وشركات التعدين هيئة المساحة الجيولوجية، إلى تعريف المشاركين بالعمل التشاركي والتنمية بالمشاركة في قطاع التعدين.وفي الافتتاح أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور إسماعيل الجند أهمية التواصل مع المجتمعات المحلية للمساهمة في تحسين بيئة التعدين وإنجاح الاستثمارات في قطاع التعدين.وأشار إلى أن الهيئة تعمل بالشراكة مع المجتمعات المحلية في مناطق عمل شركات التعدين بهدف تقديم صورة مشرفة عن المناخ الاستثماري في اليمن وتحقيق المصلحة العامة..لافتا إلى أن الدورة تأتي تواصلا للتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية.وأكد الدكتور الجند أهمية التعاون البناء والشفافية في التعامل بين الشركاء في قطاع التعدين للنهوض بهذا القطاع وخلق فرص عمل للأجيال القادمة.من جانبه أشار الدكتور جابر السنباني من مؤسسة التمويل الدولية إلى أن هذه الدورة تأتي مقدمة للتعريف بالارتباط المجتمعي والتخطيط والرقابة التشاركية في مجال الصناعات الاستخراجية خاصة في قطاع التعدين.وأكد أهمية الدورة في التعريف بالارتباط المجتمعي والتنمية بالمشاركة وبدون ضرر وأنواع الخلافات وآليات المعالجة الممكنة إضافة إلى مفاهيم التخطيط والرقابة والمراحل المختلفة لعمليات التعدين .فيما أكد الممثل المقيم لمؤسسة التمويل الدولية باليمن ريموند كونوي أن قطاع التعدين في اليمن من القطاعات الواعدة ولديه الفرص للاستفادة من هذه الثروة الكبيرة.وأشار إلى أن الفرص التي يخلقها قطاع المعادن تعادل أربعة أضعاف الفرص التي يوفرها قطاع النفط.ولفت ريموند إلى أن عمليات التعدين تكون ناجحة إذا كان هناك استفادة من فوائد المشروع من خلال إشراك المجتمع المحلي.
