طوكيو /14 أكتوبر/ رويترز : تراجعت شعبية حكومة رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان إلى أقل من 30 بالمئة وهو ما يقلص فرصه لكسب التأييد اللازم للحصول على موافقة البرلمان على ميزانية قابلة للتنفيذ وإجراءات لخفض دين عام ضخم.ومع تدني شعبية الحكومة اليابانية في استطلاعات الرأي شكك محللون في قدرة كان على المخاطرة بالدعوة الى انتخابات مبكرة.لكنهم قالوا ان المعارضة ستكون الان اقل استعدادا على الارجح لدعم جهوده لاجراء اصلاحات ضريبية واصلاحات لنظام الضمان الاجتماعي بهدف تدبير التكاليف المتزايدة لشعب تتزايد فيه نسبة المسنين وخفض الدين العام الذي وصل الى ضعفي حجم الاقتصاد البالغ خمسة تريليونات دولار.واستقال بضعة رؤساء وزراء سابقين من بينهم سلف كان بعد ان هبطت شعبيتهم الى أقل من 30 بالمئة لكن محللين قالوا ان من غير المحتمل أن يحذو حذوهم.وكان هو خامس رئيس للوزراء في اليابان منذ 2006 .وقال ستيفن ريد الاستاذ بجامعة تشو «بالنسبة لكان السؤال سيكون من يحل محله وكيف يحدث سيحدث ذلك؟».وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة (يوميوري) ونشر يوم أمس الخميس ان شعبية الحكومة التي يقودها الحزب الديمقراطي هبطت سبع نقاط مئوية الي 27 بالمئة متأثرة بالفضيحة المالية التي أدت الى توجيه الاتهام الى ايتشيرو اوزاوا الرجل القوي بالحزب وخطوات خاطئة يرى البعض ان كان اتخذها.