[c1]الحكومة الفلسطينية تعتزم توزيع ( 3)ملايين شجرة على المزارعين [/c]رام الله (الضفة الغربية) / 14 أكتوبر / رويترز :تتطلع الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض إلى توزيع ثلاثة ملايين شجرة مثمرة على المزارعين هذا العام ضمن خطة لزيادة فرص العمل في القطاع الزراعي. وفي حديثه الإذاعي الأسبوعي قال فياض يوم أمس الأربعاء “كما تعلمون فقد تم البدء في تنفيذ مشروع تخضير فلسطين في الموسم الزراعي 2009 /2010 حيث تمت زراعة ما يقارب مليونين ونصف مليون شتلة وبمساحة لا تقل عن واحد وأربعين ألف دونم.” ويرى فياض أن بإمكان القطاع الزراعي المساهمة في الحد من البطالة التي تعاني منها القوى العاملة الفلسطينية والتي بلغت حسب أحدث إحصاء رسمي 26 في المائة. وقال “باستطاعة هذا القطاع أن يشغل عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل وبما يساهم في التخفيف من حدة البطالة والحد من الفقر.” وأضاف “من المتوقع أن يتم خلال عام 2011 توزيع ما يزيد على ثلاثة ملايين شتلة مثمرة وحرجية على المزارعين ...وكذلك إشراك المجتمع المحلي والمؤسسات الشبابية والتطوعية في هذه الإستراتيجية (زراعة ثلاثة ملايين شجرة).” وأضاف “تعمل السلطة الوطنية على تطوير وتأهيل البنية التحتية للزراعة وتطوير المناطق الريفية وخاصة في الأغوار التي تشكل سلة الغذاء الفلسطينية.” ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تبدي استعدادها لمساعدة تونس في تحركها صوب الديمقراطية[/c]تونس / 14 أكتوبر / رويترز :أبدت الولايات المتحدة يوم أمس الأربعاء استعدادها لمساعدة تونس على إجراء أول انتخابات حرة وحثت حكومتها المؤقتة على فعل المزيد لتلبية مطالب الشعب. وفي هذا السياق أشار جيف فلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أنه اجتمع مع نشطاء في مجال المجتمع المدني وزعماء معارضين وأعضاء بالحكومة التي تواجه ضغوطا من محتجين يطالبون باستبعاد أعضائها المنتمين للحزب الحاكم السابق. وأضاف في مؤتمر صحفي «حكومة الوحدة المؤقتة.. أدلت ببعض البيانات المشجعة واتخذت خطوات جيدة فيما يتعلق بالحاجة لإجراء انتخابات ولمزيد من الانفتاح وتنفيذ إصلاحات كبرى.» واستطرد قائلا «هذه لحظة.. مثيرة في التاريخ التونسي بما تحويه من تحديات عظام وأيضا بما تتيحه من فرص كبيرة للشعب التونسي لرسم مساره.» وأوضح أن «تونس تحتاج لانتخابات حرة ونزيهة وشاملة تمهد لحكومة جديدة ولنظام جديد.. الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يقفان على أهبة الاستعداد للمساعدة على النحو الملائم والمطلوب.» وفي هذه الأثناء يواجه رئيس الوزراء محمد الغنوشي الذي كان يتولى نفس المنصب في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي احتجاجات تطالبه بالتنحي. ووعد بالاستقالة فور إجراء الانتخابات. وتأتي تصريحات فلتمان بعدما قال الزعيم الليبي معمر القذافي لقناة نسمة التلفزيونية التونسية الخاصة أمس الأول الثلاثاء إنه يخشى أن تستغل مصالح أجنبية الأحداث التونسية. وأكد فلتمان أن الولايات المتحدة لم تلعب دورا في رحيل بن علي وإنها ألغت تأشيرات دخوله هو وأفراد أسرته كما طلبت وزارة الخزانة الأمريكية من بنوك الولايات المتحدة الإبلاغ عن الصفقات التونسية. وفي ضوء ثورة الشتاء الساخن في تونس يتهم التونسيون أسرة بن علي بالإثراء على حساب الشعب. وتعهدت تونس باستعادة أصول الرئيس المخلوع. وقال فلتمان «نحن نقف مع حكومة تونس لاستعادة حقوقها.» وتابع «نعتقد أنه يجب على الحكومات في كل مكان أن توجد سبلا للسماح بالتجمع السلمي وحرية التعبير وحرية الإعلام كي تعطي شعوبها حق المشاركة في تحديد مستقبلها.» وخرج آلاف المصريين إلى شوارع القاهرة والإسكندرية ومدن أخرى أمس الأول الثلاثاء مطالبين بنهاية لحكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما واشتبك بعضهم مع الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أستراليا تحذر من هجمات خلال قمة الاتحاد الأفريقي في أثيوبيا [/c]أديس ابابا / 14 أكتوبر / رويترز :حذرت وزارة الخارجية الأسترالية من أن متطرفين يخططون لشن هجمات بقنابل في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي تبدأ هذا الأسبوع. وأكد دبلوماسي غربي في أديس أبابا أن المعلومات التي حصل عليها زملاؤه هي أن متشددين صوماليين ربما يخططون لشن هجمات في المدينة. وغزت إثيوبيا الصومال في أواخر عام 2006 للإطاحة بالحكومة الإسلامية في مقديشو ودفعت الإسلاميين إلى الجنوب حيث أعادوا تنظيم أنفسهم وشنوا تمردا ضد الحكومة الجديدة. وسحبت إثيوبيا قواتها في مطلع عام 2009 لكن التمرد لا يزال مستعرا ولا تسيطر الحكومة التي يدعمها الغرب والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلا على مساحات قليلة من البلاد. وحدثت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الاسترالية أمس الأول الثلاثاء على موقعها على الانترنت نصيحتها لمواطنيها المسافرين إلى إثيوبيا لتتضمن التحذير التالي «تشير معلومات ذات مصداقية إلى أن متطرفين يخططون لتفجير مواقع غير محددة في أديس أبابا في إثيوبيا خلال قمة الاتحاد الأفريقي».ولم يتسن الحصول على مزيد من المعلومات على الفور. وشنت حركة الشباب أكبر الجماعات الصومالية المتشددة هجمات خارج الصومال في الماضي. وفي يوليو تموز 2010 أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجومين في أوغندا أسفرا عن مقتل 74 شخصا كانوا يشاهدون المباراة النهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم في مطعم وناد للرجبي في كمبالا. وهددت الحركة بشن مزيد من الهجمات في أوغندا وبوروندي ما لم تسحب الدولتان قواتهما من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تحمي الحكومة في مقديشو.
أخبار متعلقة