أمومة مأمونة
واشنطن/ متابعات : قال باحثون ألمان إن على المصابات بسرطان الثدي أن لا يؤخرن تلقي العلاج خوفاً على الجنين، إذ وجد أن اللواتي يخضعن للعلاج الكيميائي ينجبن مواليد أوزانهم أكثر من المعتاد.ونصحت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة سيبيل لويبل من جامعة فرانكفورت الألمانية مريضاتها المصابات بالسرطان مواصلة الحمل والبدء بتلقي العلاج تحت إشراف فريق متعدد الاختصاصات، ووجدت أن الولادات المبكرة كانت أكثر رواجاً بين من لم يخضعن للعلاج الكيميائي.وتبين أن من خضعن للعلاج الكيميائي كن أكثر ميلاً لإنجاب مواليد اكثر وزناً، لكنه ظهر أن مواليد المجموعتين عانوا من مشاكل خلقية غالبيتها متعلق بالولادة المبكرة.وقالت لويبل « فوجئنا بعدد العاهات الخلقية.. فهي تشكل من 1 % إلى 3 % من عامة السكان، لكنها أعلى بين هذه المجموعة».وعرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي لمركز علاج وأبحاث السرطان والجمعية الأميركية لأبحاث سرطان الثدي في سان انطونيو.