رفض أن يصنف كمطرب ديني لان مواضيع معظم أغانيه عن العولمة والفقر والحروب
لندن/ متابعات:يرى الفنان سامي يوسف أن كلا من الموسيقارين العالميين موزارت وبيتهوفن قد قدما “فنا إسلاميا” طالما أنهما قدما اعمالا لم تتعارض مع الأخلاقيات، وفي ألبومه الجديد يستبعد يوسف الذي يرفض أن يصنف كمطرب ديني عن الأناشيد الدينية، حيث تتناول معظم أغانيه مواضيع عن العولمة والفقر والحروب في مناطق كثيرة في العالم.وعن اللغات التي سيقدم بها أعماله القادمة يقول سامي إن فريق العمل الذي يتعاون معه إيجابي بدرجة تجعله ينوي تقديم المزيد من الأفكار واللغات الجديدة؛ حيث عمل الفنان لايكتمل دون فريق عمل متميز، فرغم أنه يهوى سماع أم كلثوم، إلا أنه يثق أنها ساهمت في 51 في المائة فقط من نجاحها ويعود الباقي العمل الذي وقف إلى جانبها.وبحسب صحيفة “الخبر” الجزائرية، أوضح يوسف أنه لن يدخل أولاده مجال الفن، ويبرر ذلك قائلا إنه حينما كان صغيرا رفض والده أن يدخل هذا المجال، لكنه حينما صمم ودخله اكتشف أنه طريق محفوف بالمخاطر، خصوصا مرض الشهرة وهوسها المصاب به العديد من الفنانين، وبالتالي لن يشجّع أولاده على دخول هذا المجال، ولكن من الممكن أن يغير رأيه، خصوصا مع تنامي ظاهرة الفن الديني وظهور فنانين مثل مسعود كورتس وحمزة روبرتسون وغيرهما، ممن يمثلون تيارا راقيا في الفنون.وما لا يعرفه كثيرون عن سامي يوسف أنه يختار كل عام منظمة خيرية ليتعامل معها، ويخصص جزءًا من حفلاته العامة لصالح المنظمة التي يختارها كل عام، وهذا العام اختار منظمة البيارق السعودية التي يديرها شباب في أعمار صغيرة ولهم أفكار خيرية مبتكرة، وستقوم تلك المنظمة برعاية التصوير الجديد لأغنية سامي يوسف عن الفقر، والتي سيتم تصويرها قريبا في جنوب أفريقيا.