يكتبها / علي الخديري [c1]البعيصي وبن قاسم والهرر[/c]الأساتذة عبده علي سعيد البعيصي ومحمد علي قاسم ومحمد صالح الهرر ثلاثة من التربويين من الرعيل الأول الذين اسهموا مخلصين في خدمة الوطن تربوياً وتعليمياً في الفترات العصيبة الصعبة التي تحملوا فيها المشقات والمتاعب كغيرهم من التربويين من أبناء عدن الذين واجهوا المخاطر وانتقلوا من مدينة إلى أخرى ومن قرية إلى قرية في نهاية الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ومثل هؤلاء مناضلون مع مرتبة الشرف حملوا سلاح العلم والمعرفة ليواجهوا الجهل وخاضوا معارك تحريرية كسبوها بتفوق. الثلاثة يخلدون إلى الراحة بعد إحالتهم إلى التقاعد القانوني الموس الذي يقبل بحلاقته عدد كبير من الموظفين غصباً عنهم تنفيذاً للقانون. فمثل هؤلاء يستحقون التكريم الذي يليق بمقامهم تقديراً للجهود التي بذلوها خلال مسيرة حياتهم العملية.[c1]قرار صائب من الصوفي إلى 30 نوفمبر[/c]نقل تلاميذ مدرسة الصوفي للتعليم الأساسي إلى مدرسة 30 نوفمبر في الشيخ عثمان وعددهم ألف ومائتان وعشرة مع طاقمهم الإداري والتدريسي قرار صائب وحكيم في ظل المبنى الجديد الفخم والواسع لمدرسة 30 نوفمبر الذي سيستوعب تلاميذ المدرستين في مبنى جديد يحتاج إلى توفير الإمكانيات للحفاظ عليه وفرصة أن تتم الاستفادة من رسوم مساهمة أولياء الأمور لتلاميذ المدرستين الذين يفترض إذابتهم تحت مسمى مدرسة 30 نوفمبر من خلال دمجهم في الشعب الدراسية وإعادة توزيع المعلمين.[c1]نعم لتشجيع الفتاة على التعليم .. ولكن[/c]نحن مع تشجيع الفتاة اليمنية على التعليم حتى الجامعة وليس فقط التعليم الأساسي والثانوي ونحن مع تعليمها مجانياً في كل المراحل الدراسية ولكن ألا يلحق ذلك ضرراً بالمدارس فعلى وزير التربية والتعليم أن يضع دعماً مالياً مقطوعاً لمدارس البنات التي تأثرت من قرار إعفاء البنات من دفع الرسوم.[c1]أشواق حميد طاقة ونشاط[/c]الأستاذة أشواق حميد قائد شخصية تربوية قوية وخبرة عملية وقدرات قيادية تمتلك طاقة ونشاطاً في أداء عملها وكيلة فنية لمدرسة 7 يوليو للتعليم الأساسي. المدرسة التي تدخلها فتعجب بالطريقة والأسلوب الذي تدير بهما أشواق حميد الفترة الصباحية فيعتقد الزائر بأنها مديرة المدرسة ولكن يندهش عندما يعرف أنها وكيلة فنية وهذا دليل على أن هناك غلطاً.[c1]كود نمبر مدرسي[/c]كثير من الأحداث المؤسفة تحصل بين الحين والآخر في مدارسنا، وبعض هذه الأحداث تحتاج إلى الخدمة الهاتفية في المدرسة قد يكون ذلك لإبلاغ الجهة المسؤولة في التربية والتعليم أو استدعاء ضروري لولي الأمر لكن ما هو معمول به في مدارس محافظة عدن أن مدراءها ثلاثة أنواع.. النوع الأول وهم القلة جعلوا الهواتف الخاصة بالمدرسة مفتوحة للإرسال مع الحرص على عدم التبذير.. والنوع الثاني جعلوها استقبال لأنهم عجزوا عن سداد ما عليهم. والمصيبة في النوع الثالث الذين ادخلوا على الهواتف رقم سري كود نمبر ما يؤكد عدم ثقة المدير بمن حوله.. فهل من حلول وقائية هاتفية.[c1]هبات دون رقابة[/c]المدارس تستلم بين الحين والاخر هبات عينية وقرطاسية ومالية تعطى لمساعدتها وهذه خطوة جيدة. لكن الشيء غير الجيد أن الجهات الإشرافية لا تعلم عنها شيئاً فيتم التصرف بها من قبل مدراء المدارس كل حسب ذمته. مع العلم أن بعض المدراء يخفون ما يحصلون عليه.[c1]طبَّالون[/c]أشخاص محظوظون لهم الأولوية في التقدير لهم العمل الخفيف ويتم استثناؤهم من الأعمال الثقيلة التي يتقاضون عليها رواتب شهرية لأنهم يمارسون وظيفة إضافية لا يقبل بها سوى قلة قليلة من البشر فمهنة الطبالين يذهب من وراءها ضحايا محترمون. فهل لهؤلاء البشر أن يتقوا الله في أنفسهم.[c1]خيارات أقسام التعليم العام [/c]خرج لقاء رؤساء الأقسام للتعليم العام في مكاتب إدارات التربية والتعليم في مديريات محافظة عدن الذي استضافته مدرسة الفقيد عبدالله حاتم وترأسته الأستاذة إيمان عمر رئيس شعبة التعليم العام في مكتب الإدارة العامة للتربية والتعليم بعدن والأستاذ طه محمد يحيى القائم بأعمال رئيس قسم التعليم العام بالشيخ عثمان.. خرج بعدد من النقاط المتفق عليها كان أهمها أولاً جعل المعلمين كبار السن معلمين مساعدين ومعاونين وهذه النقطة لو وجدت طريقها للتنفيذ ستخفف المتاعب على المعلمين كبار السن ولكن تنفيذها طبعاً يحتاج إلى حماية أثناء نزول اللجان التي لابد أن تتفهم لهذا الإجراء الإنساني في التعامل مع كبير السن.والنقطة الثانية رفع كشف باسماء المعلمين الذين يدرسون في مديرية ويأتون من مديرية أخرى قد يكون ذلك لغرض إعادة توزيع المعلمين في محافظة عدن كل في مديريته وهذا شيء طيب ولكن الشيء غير الطيب أن هناك مدارس لا يمكن أن تفرط بمعلميها الجيدين حث لو كانوا يأتون من لحج خوفاً من أن يكون البديل أقل عطاء. لهذا أتمنى حتى مدراء المدارس على تنفيذ النقطة الأولى وتدارس النقطة الثانية قبل تنفيذها.
فلاشات تربوية
أخبار متعلقة