لندن / 14 أكتوبر :أصدرت مجلة تايم Time قائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم للعام 2008م، وقد صنفت صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في القائمة حيث أدرجته ضمن قائمة العظماء والبنائين.وذكرت مجلة تايم Time بأن الأمير الوليد “أثبت لنا بأن الأهداف المشتركة لتحقيق السلام والإستقرار جديرة بالقضاء على العنصرية المغرضة والعمياء. وتتسم شخصية سموه الفذة بروح دعابة مميزة ومهارة نادرة للإجابة على الأسئلة الصعبة بكل صراحة وشفافية مطلقة”. ويلعب سموه دوراً كبيراً لتقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب عن طريق مؤسسة المملكة التي يرأسها، حيث تدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم وكان آخرها تقديم هبه قدرها 16 مليون جنيه إسترليني لصالح جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا لإنشاء مركزان للدراسات الإسلامية في الجامعتين. ففي عام 2005، قدّم سموه هبه قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و20 مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5 ملايين دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy، وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. ودعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن. ولم يتوان سموّه عن تقديم الدعم لضحايا الكوارث وكان آخرها تبرعه بـ19 مليون دولار لضحايا التسونامي عام 2005، و5 ملايين دولار لضحايا زلزال باكستان، ومليون دولار عن طريق برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة لضحايا الجفاف في كينيا.ومن التصنيفات الأخيرة لسمو الأمير الوليد، قامت مجلة إنستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor هذا العام بتصنيف سموه ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي. وفي عام 2007، صنفت مجلة تايم Time سموه ضمن قائمة التايم 100 وأحد أقوى 12 شخصية عطاءً في العالم لدعمه لتاريخ الإسلام والتفاهم بين الثقافات حول العالم، وصنّفت مجلة يوروبيان بيزنس European Business سموه الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم وممتلكاتهم في القارة الأوروبية، كما صنفته صحيفة التايمز The Times البريطانية الخامس في قائمة الـ25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة فوربز Forbes الأمريكية الأول بقائمة أثرى 20 شخصية في الشرق الأوسط، وصنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الأربعين عاماً الماضية، كما صنفته مجلة المال والعالم اللبنانية كشخصية العام الإقتصادية عربياً في إستفتاء 2007 /2008، وصنفت مجلة فورتشون Fortune الأمريكية سمو الأمير ضمن أقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م. وصنفت مجلة أربيان بيزنس Arabian Business الأمير الوليد ضمن القائمة السنوية لأقوى 100 شخصية عربية في العالم للعام 2007م، ومنحت سموه جائزة “رجل العام” وشركة المملكة القابضة جائزة “الشركة الأكثر تميزاً” للعام 2007.
الأمير الوليد ضمن قائمة مجلة «التايم» لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم للعام
أخبار متعلقة