صـباح الخـير
                                وأخيراً ، وليس آخر ، جاء التتويج النهائي للعرس الديمقراطي الانتخابي ، في يومه المشهود الـ 20 من  سبتمبر 2006م ، جاء هذا التتويج بخاتمته المسكية المشرقة باشراقة النتائج الباهرة المتمخضة عن مجريات  الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي الذي شهده الوطن وعاشه الشعب في يوم حدثه التاريخي الرائع ، وفي  مقدمة هذه النتائج الباهرة حقاً ، الفوز الكاسح المحقق فعلاً للجدير به فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح  - رئيس الجمهورية القائد الرمز للشعب اليمني الوفي .لقد قال الشعب ، ممثلاً بملايين الأغلبية الساحقة من الناخبين ، رجالاً ونساءً ، شباباً وشيوخاً . كلمته الحاسمة  ، نعم قالها الشعب كلمة مدوية وصارخة ، لقائده الفذ ورئيسه الرمز فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح -  رئيس الجمهورية .نعم قالها الشعب كلمة فاصلة لقائده ، معبراً من خلالها عن إرادته ومجدداً فيها ثقته وانتخابه متمسكاً به رئيساً  له .وبكلمة نعم الفاصلة والحاسمة التي قالها وعبر عنها الملايين من أبناء الشعب ، في أوراق الاقتراع وعبر  الصناديق ، جاء التتويج بخاتمته المسكية المشرقة بهذا الفوز المحقق لقائد الشعب والوطن فخامة الأخ الرئيس  / علي عبدالله صالح ، وبذلك وبالمحصلة العكسية له ، فقد سقطت مراهنات المراهنين ، وتبخرت أوهام  الواهمين ، وأحبطت وردت مكائد الحاقدين إلى نحورهم خائبين .فياله من درس بليغ ، وما أروعه من تتويج باهر ومشرق للعرس الديمقراطي الانتخابي ، وما أعظمها من  انتخابات أسفرت بنتيجتها عما تحقق من فوز كاسح للرئيس والقائد / علي عبدالله صالح وما أعظمه من شعب  وفي لقائده ورئيسه الوفي .
                            
                            
                         
                                
