مدير أمن مديرية مزهر بمحافظة ريمة لصحيفة :
لقاء/ خالد صالح الجماعيأن واجبات رجال الأمن البواسل تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع وهذه مسؤولية وطنية كبيرة لايقدر على حملها سوى الأكفياء من الرجال ممن يتحلون بمهارات في التعامل مع القضايا الناشئة ووعي كاف يمكنهم من التعاطي بايجابية مع نوعية المشاكل وطبيعة النفس البشرية ومميزات تؤهلهم ليكونوا محل ثقة وقادر إن على ربط علاقات مع الأهالي بمختلف شرائحهم وبما يخدم الواجب ويسهل من تنفيذ المهمة الاجتماعية والأمنية المناط بهم تأديتها من واقع مسؤوليتهم الرائد/ ناصر درهم القطيش مدير أمن مديرية مزهر مثال ذلك الرجل المسؤول والشخصية الأمنية التي استطاعت أن تعكس نوعية تلك الصفات لرجل الأمن ولتسليط الضوء على طبيعة الدور والمهمة لضابط الأمن من موقعة المسؤول أجرينا معه هذا الحوار. [c1]- كيف تتحدثون عن واقع الانجازات الأمنية التي تحققت للمديرية؟ [/c]- أولاً / نشكر صحيفة 14 أكتوبر على ماتقوم به من تغطية إخبارية وبمصداقية في عموم محافظات الجمهورية . أما بالنسبة واقع الانجازات الأمنية في مديرية مزهر الناشئة التي تم إنشاؤها بعد المحافظة مباشرة منذ أن باشرنا العمل فيها عانينا الكثير كوننا بدأنا من الصفر ولأنه لايوجد فيها مبانٍ حكومية ولولا دعم وتشجيع الأخ العميد/ أحمد عبدالله مثنى مدير عام أمن المحافظة واهتمامه وتفهمه لأوضاع المديرية وتضاريسها ما حققنا شيئاً ومن تلك الانجازات الأمنية التي تحققت في المديرية. حل قضايا المواطنين ومشاكلهم أولاً بأول وفي أسرع وقت بحسب القانون. انخفاض معدل الجريمة وضبط مرتكبيها حيث كان عدد القضايا الجنائية لعام 2005م (108) قضية بينما في العام 2006م أنخفت بنسبة 60% حيث بلغ عدد القضايا (58) قضية جنائية ومدنية منها (50) قضية جنائية و(8) مدنية وفي العام 2007م أنخفت إلى 50% حيث بلغت (52) قضية ، منها (50) قضية جنائية غير جسيمة والمدنية قضيتان تم حل ما نسبته 80% لدينا في إدارة الأمن والبقية أحيلت إلى الجهة المختصة. ليس لدينا في إدارة أمن مديرية مزهر قضايا ذات الطابع المجهول أو رهن المتابعة وكل القضايا التي نبلغ بها يتم بسرعة اتخاذ الإجراءات فيها وضبط مرتكبيها ومن الانجازات التي حققتها إدارة الأمن تنفيذ كافة التوجيهات القضائية والنيابية دون تهاون في تنفيذ الأحكام والأوامر القهرية وأي شكاوي محالة إلينا عن طريق النيابة أو المحكمة. إن أمن مديرية مزهر حقق نجاحاً كبيراً في تحقيق الأمن للمواطن وذلك بأن جعلنا من المواطن عنصراً هاماً في حفظ الأمن والنظام وذلك بخلق علاقة قوية ومتينة بين رجال الأمن والمواطن.[c1]- ماهي خطط مديرية مزهر لعام 2008م؟ [/c]- قمنا بإعداد خطة أمنية لعام 2008م مختلفة عن الأعوام السابقة مستمدة ، أهدافها من سياسات أمن م/ ريمة ووزارة الداخلية ونأمل من خلالها تحقيق الأمن والأمان لأبناء مديرية مزهر كافة ومن ضمن الخطة: إنشاء قسم شرطة في منطقة ضحيان في وسط المديرية لأن المديرية مكونة من سلسة جبلية شديدة الوعورة وسوف يكون لهذا القسم أداء أمني فعال كما هو مرسوم في الخطة الأمنية. [c1]- لاشك أن ظاهرة منع حمل السلاح سوف تحد من المشاكل داخل المديرية فماذا عملتم بصدد هذا القرار؟ [/c]- أولاً : قرار منع حمل السلاح خطوة عظيمة وقد قمنا بتنفيذ هذا القرار على مراحل: المرحلة الأولى : من تاريخ 23/8/2007م وحتى تاريخ 23/11/2007م وكان نجاح هذه الخطة بنسبة 80% فقد اختفت ظاهرة إطلاق النار في المناسبات والأعراس والتي كانت سبباً لسقوط عدد من الضحايا ومن بداية عام 2007م وحتى نهاية العام المنصرم لم تقع جريمة قتل. والمرحلة الثانية : بدأت من تاريخ 23/11/2007م ومازالت مستمرة وأصبحت خطة ناجحة ومنفذة ونشيد بجهود المشايخ وأعضاء المجلس المحلي والعقال والأمناء والمواطنين من أبناء مديرية مزهر على تعاونهم في تنفيذ قرار منع حمل السلاح والتجول به في المدن والمديريات لأنها ظاهرة سيئة ومخلة بالأمن والاستقرار ، حيث انخفض معدل الجريمة منذ صدور قرار منع حمل السلاح بنسبة 90% من الخسائر المادية والبشرية. [c1]- ما مدى استفادتكم من خطة الانتشار الأمني؟ [/c]- خطة الانتشار الأمني مهمة وناجحة جداً وقد تم توزيع أفراد الانتشار الأمني التابعين لأمن مديرية مزهر بحسب خطة الوزارة وهم الآن في مديرية بلاد الطعام لعدم وجود مبنى في المديرية لاستيعابهم الان المبنى المستأجر حالياً غير متسع للقوة كاملة كلنا أمل وثقة في الأخ العميد/ أحمد عبدالله مثنى مدير عام أمن م/ ريمة يحل هذه المشكلة في هذا العام 2008م حيث إن المديرية لايوجد بها مبنى تابع للوزارة كونها ناشئة وإن شاء الله سوف تحل في القريب العاجل. [c1]- هل هناك صعوبات ومشاكل تعيق سير العمل الأمني أو عملكم الأمني؟ [/c]- نعم هناك صعوبات نعاني منها ومن تلك الصعوبات :عدم وجود مبنى إدارة أمن المديرية لكي يستطيع رجل الأمن القيام بواجبه على أكمل وجه .عدم تعيين قاضي لمحكمة المديرية كونها مازالت مشطرة قضائياً فجزء منها مازال يتبع مديرية كسمة قضائياً والآخر يتبع مديرية الحبين قضائياً وهذا يسبب لنا عبئاً كبيراً وكذا للمواطن. وعورة الطريق المؤدية إلى بعض العزل مما يؤدي إلى تأخر رجل الأمن في الوصول إلى الجاني أو موقع الجريمة إن حدثت لكننا بعزيمتنا العالية نقوم بتنفيذ المهام وعلى أكمل وجه ونتغلب على الصعوبات التي لم ولن تكون عائقاً في تنفيذ وأداء عملنا الأمني في عموم المديرية ، وبحسب الإمكانيات المتوفرة الدينا.[c1]- في الأخير - هل لديكم كلمة تريدون قولهما ؟ [/c]- أولاً : نشكر فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله صانع الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث وكذا قيادة وزارة الداخلية ممثلة بالأخ معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور/ رشاد العليمي وكذا قيادة محافظة ريمة ممثلة بالأخ اللواء/ أحمد مساعد حسين والأخ العميد/ أحمد عبدالله مثنى مدير عام أمن المحافظة على دعمهم لنا غير المحدود في أنجاح العمل الأمني وكذا أنشكر مشايخ وأمناء وعقال ومواطني مديرية مزهر على تعاونهم مع إدارة أمن المديرية وتجاوبهم المستمر كما نشكر في الأخير صحيفة 14 أكتوبر لما تقوم به في عموم الجمهورية من تغطية إخبارية خدمة للصالح العام.