صبـاح الخيـر
[c1]* [/c]الأجندة والخطط والمشاريع التنموية والثقافية والاجتماعية، التي حملها البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 20 سبتمبر الماضي، وجدد فيها المواطنون الثقة بقيادة فخامة الرئيس للوطن والأمة للسنوات السبع القادمة .. نقول إن هذه الأجندة والخطط والمشاريع تشكل ثورة رابعة يشهدها اليمن في تاريخه المعاصر.. بدءًا من ثورة التحرر من العهد الإمامي المتسلط في الشمال عام 1962م، والحكم الاستعماري البريطاني في الجنوب عام 1963م، وثورة تحقيق الوحدة المباركة في مايو 1990م والانتصار لها في يوليو 1994م، وكذا ثورة التنمية .. وفي المقدمة بناء الطرق التي ربطت الوطن كله في أروع صورة.[c1]* [/c]اليوم يقود فخامة الرئيس الثورة الرابعة، استناداً إلى تجديد الشعب الثقة به لقيادة الوطن لمرحلة جديدة تتسم بالتحديات، التي نؤكد ويؤكد الجميع معنا أن غير الرئيس علي عبدالله صالح لا يستطيع مواجهتها، ليس لأنه رجلٌ خارق، ولم تلد أم مثله، بل لأنه جمع بين البساطة وحنكة القيادة وصواب الرؤية، ومنحه الله قلباً كبيراً يتسع لكل أبناء الوطن .. لذلك نقول إن الثورة الرابعة التي بدأ فخامة الرئيس بقيادتها تهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في كل مناحي الحياة السياسية والتنموية والثقافية والاجتماعية، بما يؤمن مواكبة العصر واشتراطاته، خصوصاً في الجوانب المهمة التي دوّنت في مصفوفة البرنامج الانتخابي لفخامته، وأبرزها محاربة الفساد وإصلاح كامل للمنظومة السياسية والاقتصادية، وانعكاس ذلك على الحياة الاجتماعية للمواطنين.[c1]* [/c]من كل ذلك؛ وفي اختصار متواضع، نستطيع التأكيد أن بشائر الخير تخيم على الوطن والمواطنين .. ولعل مؤتمر المانحين لدعم اليمن الذي سيعقد الأربعاء القادم في العاصمة البريطانية (لندن) واحدةً من هذه البشائر التي يقود رياحها فخامة الرئيس القائد - حفظه الله - مما يعني ذلك؛ وفي المقام الرئيسي أن يعي كل مسؤول في بلادنا أن رياح التغيير لصالح الوطن وتنميته، وازدهار ورفاهية الشعب بدأت بشائرها، رياح ستقلع كل من سيحاول مقاومتها.. فالزمن اليوم زمن التغيير نحو الأفضل .. فالرئيس عندما يتكلم، فإن الوطن في عافية، وأن الفاسدين والمفسدين عليهم أن يدركوا أن كلام الرئيس يتبعه فعل تنفيذي.