صنعاء/ متابعات:كشف الدكتور عبدالكريم راصع وزير الصحة العامة والسكان عن تحصين نحو 17 مليون طفل وإمراة خلال السنوات الثلاث الماضية. وأوضح الوزير راصع انه تم تحصين 4.5ملايين طفل ضد فيروس شلل الاطفال و9.5 ملايين ضد مرض الحصبة وتحصين 3.2مليون امرأه ضد مرض الكزاز. وأشار في كلمته بدشين الحملة الوطنية للمستشفيات الآمنه في الجمهورية اليمنية إلى ان وزارة الصحة قامت بوضع سياسيات واستراتيجيات وطنية باعتماد معايير ورموز ولوائح تنظيمية لضمان المأمونية في المرافق الصحية القائمة وكذا العمل على ضمان بناء أي مرافق جديدة مع عدم إغفال عنصر السلامة والآمان وقامت ايضا باتخاذ إجراءات عملية وفعالة وزهيده التكلفة. ولخص وزير الصحة أهداف وعناصر مأمونية وسلامة المرافق الصحية في اليمن بحماية ارواح المرضى والعاملين الصحيين عن طريق تشييد ابنية منيعة للمرافق الصحية قادرة على تحمل الكوارث وضمان قدرة المرافق والخدمات الصحية على العمل في أعقاب الطوارئ والكوارث وعند الحاجة الماسة لها وتحسين قدرة ادارة الطوارئ لدى العاملين الصحيين والمؤسسات الصحية وحماية الاستثمارات الاقتصادية الهامة في المجال الصحي. وقال الدكتور راصع « ان تكلفة بناء مستشفى جديد يمكنه تحمل آثار الزلازل والفيضانات والرياح العاتية بعكس ما نتوقع ميسورة للغاية بنسبة لاتزيد عن 4%. من جانبه اشار الدكتور حسين عبدالقادر الجزائري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية ان 800 مرفق صحي تعرضت خلال السنوات الخمس الماضية لإضرار شاملة او جزئية جراء العديد من الأحداث في الإقليم سواء في باكستان وايران بسبب الزلازل او كارثة السيول في اليمن او اعصار جوني في عمان او بسبب النزاعات في العراق ولبنان وفلسطين . وأشار في كلمته التي القاها الدكتور غلام بوبال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في اليمن الى انه ورغم ان التغير المناخي وما أعقبة من احترار في كوكب الأرض هي امور قد تحدث بالتدريج فان زيادة تواتر وحدة الظواهر المناخية الشديدة من عواصف عاتية وأمواج حارة وجدب وفيضانات هي ظواهر مفاجئة مما يجعل الآثار الصحية لها شديدة الوطأة. والمرافق الصحية ايها الإخوة والأخوات ليست مجرد ملاط واجر فإلى جانب هيكلها الإنشائي لابد ان تتوافر لها الوظائف التي تكفل استمرارها في تقديم الخدمات طوال مدة وقوع الحدث والى ما بعده من اجل إنقاذ الأرواح وعادة ما يكون الانهيار الوظيفي وليس الضرر الإنشائي هو سبب خروج المستشفيات عن الخدمة أثناء الكوارث.ودعا الى مراعاة جوانب الحماية الشاملة من الكوارث في ما يختص بالزلازل والظواهر المناخية الشديدة في التصميمات الإنشائية الجديدة على اعتبار ان التكاليف الإجمالية لن تزيد باكثر من 4 % .