[c1]الكفاح الفلسطيني لن يختفي قبل قيام الدولة[/c]خصصت صحيفة (ذي إندبندنت) افتتاحيتها للتعليق على زيارة رئيس الوزراء توني بلير للشرق الأوسط، وذكرت أن مهمته الرامية لإعادة النظام في العالم بدعم القوة الأميركية أضافت مزيدا من البؤس إلى سكان الشرق الأوسط وشوهت سمعة بريطانيا وزادت من تهديد "الإرهاب" الإسلامي للجميع.ومضت تقول: إذا ما حاول بلير أن يفتح عينيه جيدا في هذه الزيارة فسيجد نفسه مرغما على الإقرار بذلك، ولكنه عوضا عن ذلك كان يختار مفردات في خطاباته سواء في العراق أو غيرها لإنكار تلك الحقيقة المؤلمة. وحاولت الصحيفة أن تستعرض بعضا من كلمات بلير والتعليق عليها، ومنها حين قال في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي نوري المالكي "عندما قدمت إلى البلاد في المرة الأولى لم تكن هناك ديمقراطية حقيقية، أما اليوم فهناك".فعلقت ذي إندبندنت على ذلك بالقول إن هذه الكلمات تشير إلى الاستخفاف بالحقيقة سيما أن ثمة أكثر من مائة عراقي يموتون يوميا، فضلا عن وجود مباحثات حول ترتيبات خروج القوات البريطانية من المنطقة الجنوبية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوهام السياسيين[/c]كتبت صحيفة (ذي غارديان) افتتاحيتها بعنوان (إنهاء الأوهام) تقول فيها إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن يعي أن الكفاح واليأس الفلسطينيين لن يختفيا حتى يشعر الفلسطينيون بإمكانية قيام دولة مستقبلة وقابلة للحياة، وليست مجرد كنتونات تمزقها المستوطنات اليهودية الآخذة في الاتساع.ورسالة الصحيفة إلى بلير هي أنه إذا ما كان حريصا على إرثه في الشرق الأوسط، فعليه أن يبلغ القادة الإسرائيليين بتلك الحقيقة ويشجعهم على تقديم شيء حقيقي يمكن لعباس العمل على أساسه.واختتمت بالقول إن الدروس الأخيرة التي يمكن استخلاصها من زيارته للعراق، وبالتالي تمريرها لقادة إسرائيل، هي أن المواطنين العاديين هم من يدفعون ثمن أوهام السياسيين.ومن جانبها أيضا قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن إيقاف العنف بالشرق الأوسط سيستغرق عدة أشهر، مشيرة إلى أن الصعوبة التي يواجهها توني بلير تكمن في أن الاضطراب بالعراق وفلسطين على أشده.واتفقت الصحيفة مع ما ذهب إليه بلير بأن العراق وفلسطين أكثر الصراعات خطورة في العالم، وأن القضيتين أضحتا أكثر صعوبة وأصبح العنف أكثر فتكا.كما اعتبرت قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالذهاب إلى انتخابات مبكرة بأنه مقامرة خطيرة سيما أن مؤيدي حماس نزلوا إلى الشارع ودعوا لمقاطعتها، مرجحة أن تكون نتيجة تلك الانتخابات مزيدا من الانزلاق إلى الفوضى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السيناريو الفلسطيني[/c]استعرضت صحيفة (ديلي تلغراف) الأحداث الدامية التي وقعت في غزة أمس (الاول) عقب إعلان عباس عن إجراء انتخابات مبكرة، مشيرة إلى أن ما شهده أمس الاول من عنف كان الأسوأ من نوعه منذ الأزمة الأمنية الأخيرة التي بدأت الاثنين الماضي عقب اغتيال ثلاثة أطفال أبناء ضابط أمني من حركة فتح.والسيناريو المحتمل الذي ترجحه الصحيفة هو إصرار فتح على الدفع نحو الانتخابات المبكرة التي من المتوقع أن تقاطعها حماس، وهذا سيفرز إدارتين متوازيتين تتصارعان من أجل السلطة بالمناطق الفلسطينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حماس تستخدم القوة[/c]كتب غاي بيتشر مقالا في صحيفة (يديعوت أحرونوت) يرى فيه أن الانتخابات الفلسطينية المبكرة قد تؤدي إلى انفجار كامل.. واستهل مقاله بالقول إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوبل بقلق في أوساط الفلسطينيين رغم ما أبدته حركة فتح من ابتهاج، سيما أن الجميع يعي أن الأسوأ لم يأت بعد.ومضى يقول إن نشوب العنف نهاية الأسبوع والعنف المضاد جعل من فرصة قيام حكومة وحدة وطنية ضئيلة، مشيرا إلى أن التوتر بين المعسكرين كبير جدا والمسلحون في كل طرف يتوقون للقتال والتسلح بما هو متاح.. وتابع بيتشر أن حماس لن تسمح لفتح بأي حال من الأحوال بإلغاء ما حققته من انجاز في السيطرة على البرلمان والحكومة، سيما أن هذا لا يعتبر إنجازا فلسطينيا وحسب بل عربيا وسابقة يتولى فيها تيار إسلامي شؤون شعب عربي، محذرا من أن حماس ستعمل -إذا لم تجد أمامها خيارا آخر- لحماية إنجازها باستخدام القوة، وهي تملك ذلك.. وفي هذا الصدد أيضا كتبت صحيفة هآرتس تحليلا حول التطورات الأخيرة التي جرت على الساحة الفلسطينية، وقالت إن اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمت بين فتح وحماس الأحد ليلا هشة جدا.وعزت الصحيفة هذه الهشاشة إلى افتقارها إلى الإجماع العام حول الانتخابات المبكرة، وإلى تصاعد وتيرة العنف إلى مستويات غير مسبوقة بين مسلحي الحركتين.وقالت إن الأحدث كانت الأسوأ في تاريخ الصدامات المحلية بين التيارات الفلسطينية، حيث اقتتل الطرفان، فتح وحماس، وأغلقت شوارع غزة وتحول مجمع الدوائر الحكومية على مدى ساعات إلى ساحة قتال.ومع ذلك، تقول هآرتس، فإن الطرفين توصلا إلى وقف لإطلاق النار لأن كليهما لا يريدان الحرب أو الانتخابات، وقد يعزى ذلك أيضا إلى معرفة القيادة الفلسطينية متى يجب التوقف قبل الانزلاق نحو حرب أهلية طويلة الأمد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تداعيات الفوضى[/c]تحت عنوان (الفوضى في السلطة الفلسطينية قد تزيد من الإرهاب) كتب يعقوب كاتز تحليلا في صحيفة (جيروزاليم بوست) يقول فيه إن نتاج النزاع الذي نشب بين فتح وحماس لم يتحدد بعد، ولكن ما هو واضح أن ما سيتمخض عن ذلك سيكون تصعيدا للهجمات "الإرهابية" ضد إسرائيل.. واستشهد المحلل بما قاله مستشار أمني لوزير الدفاع عمير بيرتس "عندما يتقاتل الفلسطينيون فيما بينهم، فإن الخروج من ذلك دائما ما يكون بتوحيد قواتهم وشن هجمات ضد عدوهم المشترك، إسرائيل".. كما تعرض كاتز إلى تحذير مسؤولين في الدفاع من تصعيد الهجمات كنتيجة للصراعات الداخلية، وزعزعة الاستقرار في لبنان والأردن.وتابع أنه إذا ما استمر تدهور الأوضاع في غزة فإن وزارة الدفاع ستكون قلقة من اضطرار اللاجئين الفلسطينيين في الأردن إلى القيام بمظاهرات دعما لأحد الأطراف في فلسطين.. كما يمكن للفلسطينيين "الإرهابيين" في لبنان حسب الكاتب أن يحاولوا استغلال تدهور الأوضاع، وبالتالي شن هجمات على شمال إسرائيل أو مشاركة حزب الله في الإطاحة بحكومة السنيورة.. واختتم كاتز بالتحذير من أن تفاقم الأوضاع والتوتر بالداخل الفلسطيني من شأنه أن يعجل بتحطيم الضفة الغربية وغزة إلى الأبد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوحال القبيلة[/c]تحت عنوان (مهزلة اسمها الانتماء الحزبي) تطرق أحد مقالات صحيفة (الفجر الموريتانية) لعلاقة الشد والجذب بين القبلية والحزبية، فقال "قد لا يصدق عاقل أن أغلبية مرشحي الأحزاب السياسية للانتخابات النيابية والبلدية الماضية، لا علاقة لهم بالأحزاب التي ترشحوا باسمها، وانتماؤهم إليها صوري في أغلب الأحيان".ورد كاتب المقال سيد محمد ولد أبه السبب الرئيس في سطحية الحياة الحزبية إلى سيطرة الجهل على ثلاثة أرباع الناخبين تقريبا، وثانيا إلى غياب البرنامج السياسي والمشروع المجتمعي من الرؤية الحزبية الوطنية الناجم بدوره عن انعدام المرتكزات الأيديولوجية في البناء السياسي المتداعي أصلا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة