مصطفى شاهرفي لفتة كريمة معهودة من فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ، وتعبيراً عن وفائه الوطني في إطار اهتماماته القيادية المسؤولة بالظروف والأحوال المعيشية والاجتماعية والانسانية للأوفياء ممن ناضلوا وضحوا في سبيل الشعب والوطن على درب مسيرة الثورة من أجل الخلاص والتحرر من الإمامة الكهنوتية والاستعمار ، "مناضلي الثورة اليمنية" ، وتنفيذاً لوعد كان فخامته قد قطعه قبل عدة أشهر أثناء لقائه بمجموعة من المناضلين ، أكد فيه وفاء واهتمام القيادة السياسية بايلاء المناضلين ما يستحقونه من الاعتبار والرعاية والعمل من قبل الحكومة على تقديم الدعم لهم وتحسين مستواهم المعيشي ، ثم قيام فخامته بتشكيل لجنة من بعض قيادات المناضلين ، وتكليفها بتقديم كشوفات بأسماء مجموعة نوعية ومحددة من المناضلين يمثلون مختلف قطاعات الواجب النضالي حيث قامت اللجنة بتقديم كشوفات بأسماء مجموعة من المناضلين ، على معرفتها بهم نضالياً .وبناء على ذلك ، وبغض النظر عن الكم في مجموعة المناضلين الذين تضمنتهم الكشوفات المقدمة من قبل اللجنة ، فان ما نحن بصدده في هذه العجالة ، هو تنفيذ ما وعد به فخامة الأخ الرئيس ، والذي تجلى في لفتته الكريمة التي تمثلت بتجسيد هذا الوعد واللفتة الكريمة لفخامته ، من خلال ما شهدته الأيام الماضية المشرفة على حلول شهر رمضان المبارك ، وذلك بصرف مبلغ عشرة آلاف ريال لكل مناضل تضمنته الكشوفات وعددهم (204) مناضلين من مختلف القطاعات القيادية والفدائية والنسائية والشعبية والطلابية الأمر الذي كان له وقعه الطيب وتأثيره الروحي والنفسي في قلوب هؤلاء المناضلين الذين لاشك في أنهم وجدوا في صرف هذه المبالغ لهم ما يساعدهم على مواجهة المتطلبات واحتياجات أسرهم لهذا الشهر الفضيل ، علاوة على ما يمثله ذلك في الجانب المعنوي لهم ، مشيدين ومقدرين لفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية هذه اللفتة الكريمة تجاههم .