كانوا أطفالا يلعبون بالرمل يرافقهم الشذى العصابي لأزهار الزيزفون كانوا أطفالا ، و لكن في النهاية الشياطين ، و الآلهة الميتة و حتى السياسيون الذين نسيناهم ، و الذين كسروا كل وعودهم ، كانوا هناك أيضا يتأملون و ببهجة منقطعة النظير من منا لا يرغب أن يكون طفلا و لو لمرة أخيرة !..