هدى أنعم: تعتبر الوسيلة التعليمية هي الأداة التي تستخدم لتحقيق الأهداف التربوية في المناهج لتطوير عملية التعليم والتعلم وتنمية عادات فكرية وسلوكية عند التلاميذ وتعتبر الوسيلة التعليمية للكفيف أكثر ضرورة وأشد احتياجا للكفيف حيث تمثل النصف الآخر لنجاح العملية التعليمية حيث يصعب شرح درس في الجغرافيا مثلاً من دون خريطة بارزة وحيث تعتبر الوسيلة التعليمية هي كل شيء بالنسبة للكفيف نظراً لخصائصها التربوية والنفسية لعملية التعليم والتعلم ومنها تبرز أهمية الوسيلة التعليمية للكفيف حيث تعتمد عملية التعلم على نوع مصادر الإدراك الحسي وقوته ولشدته ويمكننا معرفة الوسيلة التعليمية للكفيف على النحو التالي.1 - معالجة المعاني من خلال توضيح الوسيلة التعليمية لشرح مدلولات الألفاظ وتدعيم الحقائق ويوضح للكفيف معانيها وتصبح واضحة في ذهنه.2 - تجعل التعليم باقي الأثر إذا أحسن استعمالها كما تقوم بتوفير الوقت والجهد وزيادة الوضوح.3 - تسهل عملية التفكير من خلال الخبرات الحسية للكفيف في حالة عدم فهم بعض النقاط في درس جديد يمكن الكفيف من التغلب على مشكلة ما.يمكن تضيف الوسائل التعليمية للمكفوفين. 1 - العينات النماذج حيث تعتبر حاسة اللمس أوضح حاسة وحاسة السمع أعمق حاسة عند الكفيف ومن هنا فعلى المعلم الاستفادة من هايتن الحاستين وخاصة عند عرض الوسيلة التعليمية بوجه عام في النموذج أو العينة وحيث تكسب خيال الكفيف النموذج والحياء والحركة ومن خلال النموذج يمكن للكفيف متابعة ومقارنة الظواهر التاريخية والاجتماعية مثل المسجد والملابس والأهرامات وغير ذلك.2 - الخرائط البارزة تعتبر أهم الوسائل التعليمية في تدريس الاجتماعيات للكفيف ودونها يصعب عليه فهم مشكلات التاريخ والجغرافيا كما أنها تعمل على تقريب البعد من الدول والقارات ومعرفة مساحتها التقريبية وتوجد أنواع كثير من الخرائط مثل خرائط طبيعية وخرائط سياسية وخرائط اقتصادية وخرائط بشرية خرائط تاريخية وخرائط إحصائية وجميع هذه الخرائط تعرف حسب تخصصها وتوجد خرائط خاصة بالكفيف وهي خرائط الصماء وتوري الكفيف محورها في تعليم الكفيف بتوجيه من المعلم من استخدام خيوط الشمع والمسامير المغناطيسية ومواد لامسة أخرى.
الكفيف والوسيلة التعليمية
أخبار متعلقة