القاهرة / متابعات :يعيش الممثل الشاب أحمد عيد حالة نفسية سيئة بعدما رفضت الرقابة على المصنفات الفنية فيلمه السينمائي الجديد «خايف موت» وهو قصة عيد، وسيناريو وحوار د. فيصل عبدالصمدوأضح عيد قائلاً: «ان فيلمي ليس أجرأ مما قدم في السينما، ولم أتعد الخطوط الحمراء، وكنت أستعد لتقديمه في موسم الصيف المقبل وبدأت بالفعل تجهيز فريق العمل ولكني فوجئت برفض الرقابة، وهو ما صدمني، حيث انني كنت مطمئناً لموافقة الرقابة، وذلك بعد الجرأة التي شهدتها السينما بعد فيلمي «حين ميسرة» للمخرج خالد يوسف، و«هي فوضي».وأضاف: «لن أتظلم علي هذا القرار، لأني مش فاضي للدخول في أي خلافات مع الرقابة، ولكن من حقي التعبير عن وجهة نظري بطريقتي، وأنا لست أحمد عرابي حتي أطالب بإصلاح الكون، أنا فنان ويجب علي الجميع احترام عملي، كما انني سأعتزل الفن خلال السنوات المقبلة، حتي توافق الرقابة علي تقديم عمل جاد»، حسب صحيفة «المصري اليوم».وتدور أحداث «خايف موت» حول علاقة المواطنين بجهاز الشرطة بأسلوب كوميدي ساخر، كما أكد عبد الصمد قائلاً: «لا يوجد في الفيلم أي إشارة إلي التعذيب في أقسام الشرطة أو الاعتقال، مثلما جاء في أفلام أخري عرضت في السوق مؤخراً، حيث الرقابة رفضت الفيلم دون إبداء أسباب أو وضع ملاحظات».
|
ثقافة
أحمد عيد «خايف موت» من الرقابة
أخبار متعلقة