بمناسبة مرور (39) عاماً على تأسيس الصحيفة
[c1]* عدد من الشخصيات والمثقفين والقراء في حديث عن تاريخ صحيفة ووطن[/c]محمد سعد الزغير :تحمل صحيفة 14 اكتوبر بصمات تاريخ ونضال شعب عريق خاض ثورة وكفاح مسلح مرير ضد الظلم والقهر والاستعمار ليحقق الحرية والعدالة والوحدة والديمقراطية والتنمية.وهي تحتفل بمرور 38 عاما من تاريخها الحافل بالنشاط الدؤوب في مختلف المراحل التي مر بها الوطن حتى اليوم حققت الكثير من الانجازات وواجهت الكثير من الصعوبات والإخفاقات .. ونهضت من الانقاض مرتين لتواصل بالجهد والروح والعرق والدم رسالتها النبيلة الشريفة المقدسة في بناء المجتمع والإنسان وتمييزه قبل كل شئ .. وحازت على الدور الطليعي والنموذجي لتصبح مدرسة منفردة متقدمة في الكادر الصحفي والفني في العديد من المراحل أيضا .. تخطو اليوم بثبات بمصداقية وشفافية وأمانة الكلمة في مسيرة التحديث والتجديد والتطوير انطلاقا من مبدأ الثوابت الوطنية وحرية الصحافة والري وقدمت للوطن الكثير من الكوادر والمبدعين والصحفيين والقادة .. فماذا يمكن القول عنها بعد مرور 38 عاما.[c1]لنا مع هذه الصحيفة ذكريات لاتنسى[/c]-الأخ الأستاذ علي محمد عبدالرشيد – نائب مدير عام شركة مأرب للتأمين تحدث قائلا:إن احتفال صحيفة (14 أكتوبر) بمرور 38 عاما على تأسيسها عام 68م يشكل حدثا تاريخيا هاما في مسيرة الأعلام اليمني بما لها من تجربة متميزة في مسيرتها الطويلة الاعلامية التوعوية ومعايشتها وتواجدها في قلب الحدث وتعكس كل النجاحات والتحولات الايجابية السياسية والاقتصادية والديمقراطية والتنموية للبلاد بمصداقية ومسؤولية انطلاقا من مبدأ وأخلاق وشرف الكلمة الهادفة والنقد البناء وتقدم للقراء الكثير من الأخبار والتحقيقات والاستطلاعات المتنوعة لتواكب التطورات النوعية لمسيرة التجربة الديمقراطية اليمنية والنهوض التنموي الشامل وتجري الأحاديث وتقدم الآراء والملاحظات حول مختلف القضايا بروح وثابة مفعمة بالآمل والتفاؤل وتستند على الوقائع وحقائقها المجسدة لتطلعات وطنية ملبية لطموحات ابناء الوطن في التقدم والنماء والرفاهية في خضم تفاعلات العصر إسهاما منها على قدرات البلاد الاقتصادية وتأثيره السياسي لصالح شعبها وأمتها الواحدة.إن تاريخ هذه الصحيفة العريق الذي يحمل اسم ونضال وكفاح ثورة 14 أكتوبر جعلها مدرسة متميزة في الأداء والتوعية والنشاط الصحفي المتعدد الاتجاهات ونقل الإخبار وغيرها من خلال كادرها وصفحاتها المختلفة بصرف النظر عن درجات النجاح والإخفاق إلا أنها تعد رافدا قويا وسندا للآراء القيمة وتعكس في إطار أنشطتها دروس التجربة الوحدوية اليمنية والانجازات في كل المناسبات والأعياد الوطنية والنشاط الاستثماري وغيرها من الإحداث والوقائع باعتبارها صحيفة ملتزمة بحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر وانجازات الوطن ونهضته إلا أننا نأمل أن يكون عام 2007 ليس فقط لنشاط الصحيفة الغراء والقائمين عليها بل وللوطن كل التقدم ومواصلة النجاحات في كل المجالات كما نأمل أن يتعزز دور الصحيفة ويتطور نهجها وأسلوب عملها في مختلف الاتجاهات في سبيل النهوض التنموي الذي لايزال يشكل أولوية وطنية تستأثر باهتمامات قيادتنا السياسية ممثلة بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح بعد أن نجحت اليمن في كسب ثقة المجتمع الدولي لان المصلحة الوطنية تقتضي توظيف هذا النجاح في خدمة مسارات البناء التنموي وتوفير واقع معيشي أفضل لكافة أبناء المجتمع حتى يكتمل التوازن الذي من خلاله يكتمل وجه اليمن الحضاري وإبعاده السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية.وأقول إن صحيفة 14 أكتوبر صحيفة واقعية لها تاريخ مجيد ونشاط مضطرد وهي فعلا واجهت الكثير من الإشكاليات والإخفاقات وكذا النجاحات في مختلف مسار التطور النضالي للوطن لكنها صامدة وتسعى بأمانة غالى اخذ موقع لها بين الصحف الاخرى الرسمية والأهلية وبصرف النظر عما تقدمه الصحيفة اليوم إلا إنها بحاجة ماسة غالى تفعيل نشاطها وتطويره على مستوى الفنون الصحفية في المقالات التحليلية ونشاط المحافظات والتجديد في الفنون الصحفية الحديثة لان الفضائيات أخذت الكثير من عشاق الصحافة وقرائها .. كما أن الإخراج الصحفي بحاجة إلى تطوير أكثر وكذا الأمر في فن المقالة الصحفية باعتباري احد الكتاب السابقين ومساهم في حركة النضال الوطني التحرري, ولهذه الصحيفة احمل كل حبي آملا تطويرها نحو الأفضل لمواكبة المستجدات الحديثة في الإعلام والبحوث والدراسات المتنوعة ولنا معها ذكريات لاتنسى في تاريخ الصحافة اليمنية.[c1]مدرسة متميزة وتجربة حققت الانجازات وواجهت الإخفاقات[/c]الأخ الدكتور / عبدالله مبارك العيسي – عميد كلية التربية – جامعة صنعاء يقول:بمرور 38 عاما على تأسيس هذه الصحيفة الغراء نتقدم بخالص التهاني أيضا للشعب اليمني وقيادتنا السياسية وللقائمين على نشاط هذه الصحيفة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعام الجديد 2007م الذي نتمنى فيه لبلادنا كل التقدم والنجاح على مستوى الإخراج والتصحيح اللغوي أو من حيث كتابها .. أنا اعتقد أن الصحيفة استطاعت مؤخرا البروز والوصول إلى عدد كبير من المواقع في الدولة وزارات وإدارات أو غيره من المحافظات لكنها بحاجة إلى بناء جسور مع تجارب القطاع الخاص والعام ونقل أنشطتهم بعيدا عن الجوانب والقوالب الجامدة والمحنطة لان الصحافة أصبحت اليوم علم وتكنولوجيا ومعلومات وكادر متطور وكذا الابتعاد عن الإجراءات الروتينية القاتلة في النشاط الصحفي والإعلاني وغيره كما نرجو أن تعكس الصحيفة في صفحاتها أنشطة متنوعة للقضاء والآمن والسياحة وحقوق الإنسان وقضايا الإبداع والبحوث العلمية وخاصة قضايا الاستثمار ومزاياها خاصة وان اليمن الآن قابلة للتهيئة للاندماج مع كيانات إقليمية لمجلس التعاون الخليجي ومع المحيط العربي والدولي.إن نشاط الصحيفة يتطور ويتعزز يوما عن آخر فنرجو أن تحقق العام القادم نجاحات أكثر وملموسة.[c1]مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الصحفي[/c]الأخ الدكتور محمد سعيد السعدي – رئيس مركز التعليم المفتوح يقول:ونحن ندلف عاما جديدا نأمل ونتطلع ان يكون هذا العام الجديد مليء بالنجاحات والانتصارات والانجازات في مختلف نواحي الحياة لكل أبناء الوطن, ولايفوتنا هنا ان نشارك زملاءنا في صحيفة 14 اكتوبر احتفالهم بمناسبة مرور 38 عاما على تأسيس الصحيفة الغراء التي كرست مجمل نشاطها طوال هذه الفترة في خدمة الوطن وتقديم الاخبار والمقالات والتحقيقات الصحفية والاستطلاعات حول مختلف الانجازات والنشاطات والخدمات التي تعتمل في البلاد وتعكس مستوى الوعي الذي وصل إليه القراء وتقوم بالتوعية الثقافية والحضارية وآراء وملاحظات القراء للجهات المعنية وغيرها من المواد الصحفية إنما في حقيقة الأمر تنطلق من رؤية واضحة المعالم في سياستها الاعلامية الايجابية.[c1]الصحافة وقيادة التغيير وبلوغ أهدافه وغاياته[/c]الأستاذ / صالح شعبان / عميد المعهد المالي يقول:في واقع الأمر نحن سعداء جدا, بل ونتشرف بالحديث إلى هذه الصحيفة التي تحمل اسما خالدا في وجدان التاريخ الثوري والنضالي التحرري الوطني لليمن الـ 14 من أكتوبر الخالد في نفوس أبناء الوطن .. وتاريخها العملي حافل بشرف المصداقية والمشاركة الفعالة في مختلف انجازات الوطن .. وخاصة بعد تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990م والتوجه الوطني الديمقراطي وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر واحترام حقوق الإنسان وبناء مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والسلطة المحلية حيث أخذت الصحافة اليمنية الطريق القويم والسليم بصرف النظر عن بعض الصحف الأهلية والمعارضة .. إلا أنها أسهمت بفعالية في بناء دولة الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية.وصحيفة 14 أكتوبر أخذت بالانتشار مؤخرا وفتحت لها مكاتب في العديد من المحافظات وهي بذلك تعبر عن مواقفها من العديد من القضايا والإحداث الجارية على الساحة الداخلية والخارجية انطلاقا من مبدأ الثوابت الوطنية وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر .. ويلاحظ مستوى التقدم والتطور الجاري في مسار نشاط الصحيفة الطويل وقدمت للوطن كتابا وأدباء وصحفيين لامعين تبوأوا مسؤوليات كبيرة في الدولة والمنظمات الجماهيرية والسياسية والاقتصادية وهذا يؤكد بما لايدع مجالا للشك أنها تنهض باستمرار من العثرات وتخوض نضالا شاقا في كل مرحلة من المراحل التي يمر بها الوطن وتواكب تطوراته وإنا اعتقد أنها الآن تمر بمرحلة جديدة من العمل المؤسسي والبناء المتكامل في الكادر الصحفي والفني وكذا على مستوى تطوير الأداء في ظل القيادة الجديدة التي نأمل أن تحقق خلال الأعوام القادمة نشاطا ملحوظا أكثر فاعلية وتطورا لتحافظ على موقعها المتقدم بين الصحف الاخرى بالنقل والتغطية لمجمل الفعاليات في هذه المحافظات وهذا حدث هام وانتشار للصحيفة يحسب لقيادتها والقائمين عليها إلا أن هناك ملاحظات نود اعتبارها وهي بمثابة نقد هادف قضية تأخر الصحيفة في الوصول إلى القراء مسألة يجب النظر فيها حتى على مستوى أمانة العاصمة أو بعض الوزارات مثلا .. وكذا النشاط الموسمي لبعض فعاليات المحافظات وإبداعات الشباب ونشاط منظمات المجتمع المدني وكذا القصور في التوعية القانونية وغيرها من القضايا التي تهم المجتمع والدولة فعلى الرغم مما وصل إليه المجتمع منذ قيام الوحدة اليمنية المباركة من تقدم وانجازات إلا أننا بحاجة ماسة إلى أن تلعب الصحافة الرسمية دورها الكبير والمسؤول وبفعالية نحو تعزيز هذا التوجه الديمقراطي التنموي وصولا إلى التقدم والتغيير نحو الأفضل ومن خلال القوى الاجتماعية المؤهلة لإحداث هذا التغيير لخدمة المجتمع اليمني بمختلف شرائحه ومناطقه وان تقوم الصحافة بدورها الكبير نحو التغيير الذي يمكن أن نحصد ثماره مستقبلا في مكافحة الفقر والإرهاب والجريمة والفساد المتعدد الأوجه والحديث عن الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والتوازن الأخلاقي القيمي وتضافر جهود الجميع نحو خلق الاستقرار في المجتمع وان نطلق العنان لتحرير الإبداع والطاقات الكامنة لبناء وتعمير ليس فقط الأوطان وإنما قبل كل شيئ الإنسان وترسيخ هذا البنيان ورخاء المواطن الإنسان ومستواه المعيشي .. حتى نستطيع إدراك هذا التغيير ونعيه بدقة ووفق قواعده ونواميسه .. وكذا علينا إن نعي وندعم القوى المؤهلة في المجتمع اليمني الراهن القادرة على قيادة هذا التغيير في مختلف المجالات وصناعته والبلوغ إلى الأهداف والغايات المنشودة لخلق الفعل الإنساني الهادف إلى اشباع الحاجات الإنسانية المختلفة وهذا ما يخلق قوة المجتمع على النحو والمواكبة والعيش بصورة لائقة متجاوزا النواقص والعثرات والعمل على تعزيز تطور المجتمع اليمني من الاختلال الرسمية أو المدنية.[c1]على الصحافة اطلاق العنان لتحرير الإبداع الصحفي[/c]الدكتور / صلاح إبراهيم مسفر / عميد معهد للعلوم الطبية يقول :إنها لمناسبة عزيزة على قلوب قراء هذه الصحيفة الغراء التي تحتفل اليوم بمرور 38 عاما على إصدارها وهو باعتقادنا تاريخ حافل بالنشاط المثابر والتوعية الإنسانية والثقافية والتنموية لتعزيز دور التنمية في المجتمع .. والواقع إن هذه الصحيفة عريقة ولها قراؤها في مختلف المناطق والمحافظات وعلى الرغم من أن أطروحاتها وآراءها تتسم بالوعي كما تتسم أيضا بالصراحة والوضوح.إلا أننا نرى الآن وبعد مرور هذا التاريخ الطويل من دور الصحيفة الخلاق والمبدع في مختلف أنشطة الدولة والمجتمع نعتقد وفي ظل القيادة الفنية الكفوءة الوقوف على انجازاتها وإحداث تغييرات ليس فقط بالشكل بل والموضوع والمضمون وقفة تقييمية تحليلية من خلال دراسة جادة لتطوير الصحيفة شكلا ومضمونا في ظل المتغيرات والمستجدات الحديثة في العلوم والتكنولوجيا معلومات الاتصالات والكمبيوتر والانترنت وغيرها في سبيل تعزيز دورها الوطني المعروف وانتشارها وزيادة قرائها على مستوى اليمن والخارج من خلال نشر التحقيقات والاستطلاعات الصحفية حول الكثير من مشاكل المجتمع وقضاياه المختلفة والتنوع والتجديد والتوعية حول الصناعات اليمنية والاستثمارات والمساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني وقضايا تصدي الحكومة للفساد وقضايا تطوير الصحة والتعليم والبحوث العلمية والتشغيل وتخفيض البطالة وارتفاع الأسعار وزيادة الدخل القومي ومعدل النمو الاقتصادي والصناعات والحرف اليدوية .. الخ. ناهيك عن التطرق إلى قضايا رفع كفاءة المؤسسات الوطنية وليس خصخصتها .. وتوطين التكنولوجيا وتزاوج الخبرات الفنية والإدارية ومعالجة بعض النواقص في القوانين والتشريعات اليمنية المختلفة على أن يكون ذلك انطلاقا من أن الصحافة مرآة المجتمع.[c1]إحداث نقلة نوعية في أداء المؤسسات ووعي المجتمع[/c] الأستاذ / احمد محمد الماوري – أمين عام جامعة المستقبل يقول:ونحن نحتفل بالعام الجديد 2007م وكذا تأسيس صحيفة (14 أكتوبر) بعد مرور 38 عاما وما يشهده العالم اليوم من تغييرات جذرية تكاد تعصف بثوابت الشعوب وموروثاتها الحضارية والاجتماعية والقيمية لايسعنا إلا التمني لهذا الشعب كل تقدم ونجاح ومزيد من الانتصارات والانجازات المتلاحقة.كما نتمنى للصحيفة التي خاضت غمار تجارب الوطن اليمني في مراحله المختلفة المزيد من المصداقية والشفافية وطرح قضايا المجتمع بقوة على بساط البحث والحل دون خوف أو مجاملة أو سطحية وجمود.. لأننا نعيش في زمن الديمقراطية وعصر العولمة وثورة المعلومات والاتصالات فأينما توجد لايوجد الآخرون، فنأمل من هذه الصحيفة التي تأخذ موقعها في قلوب القراء بصرف النظر عن بعض السلبيات المرافقة للعمل الصحفي أن ترتقي إلى مستوى التأثير الايجابي الفعال من خلال دور العقول الصحفية المؤهلة وان تكون قادرة بفهم على التصدي للمشكلات القائمة في المجتمع اليمني اليوم والمتوقعة من خلال المزيد من العمل الجاد والعمل معا .. وان تنطلق في مواكبة عصر الفضائيات والتغييرات عصر المعرفة ومفاهيم حاجات التعليم والتطوير المستمر في مجتمع عالمي اصحب فيه العلم والتحديث والمعارف والمهارات أهم سبل التقدم.إن صحيفة (14 أكتوبر) تحظى باحترام وتقدير عدد كبير من الناس والمؤسسات والشخصيات الرسمية والشعبية والأهلية والنساء .. ولابد لها من تطوير العمل الصحفي وتحسين الأداء والاهتمام بكادرها الصحفي لأننا نقول ذلك حبا في هذه الصحيفة والقائمين عليها وكل العاملين والصحفيين فيها لأننا نؤمن أن هناك قدرة وإمكانية ورغبة في كادرها الإسهام في إحداث النقلة النوعية المنشودة والتأثير على مستوى قطاع الدولة والمجتمع بعد تحقيقها نجاحات معروفة.[c1]أكتوبر تجربة رائدة في العمل الصحفي الميداني[/c]الأخ الأستاذ عبدالله المفزر يقول : في واقع الأمر تظل الصحافة المقروءة هي الفاصل والأساس كونها تتداول في المكتب والشارع والمنزل والسيارة وغيره .. وباعتقادنا تتميز عن الفضائيات بعدة امتيازات وهذا ليس للنقاش هنا ما أود قوله إن صحيفة (14 أكتوبر) الغراء تتوغل في مرافق العمل والإنتاج والمؤسسات الحكومية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني ولها تجربة عريقة في العمل الصحفي والميداني وتمثل نموذجا طيبا ومتزنا في طرحها وتعكس نشاط المجتمع والدولة وهذا يعني أن مسار ونهج الصحيفة اخذ البداية الصحيحة في نشاطها وأدى ذلك إلى تراكم صحيح وصحي وأدى إلى خلق الإبداع والمواكبة للتطور السريع وخلقت علاقات في أمانة العاصمة والمحافظات جيدة واتت بالتجديد الدائم للمعلومات ومتابعة الجديد في المجتمع اليمني.وأعتقد أن القائمين على الصحيفة والصحفيين المنتشرين في المحافظات لها أدركوا أهمية التفكير بالمستقبل ويسعون غالى الاستفادة من الإمكانيات الحالية واستغلال كل الفرص لمد شبكة كبيرة من المراسلين ونقل كل وقائع وإحداث المحافظات وينطلقون بثقة وقوة نحو الآفاق المستقبلية الجديدة لتحقيق اقصى قدر من التواجد على الساحة اليمنية مبني على قاعدة قوية من العمل الجاد والإبداع وروح التميز.نأمل أن يأتي العام القادم 2008م وقد حققت هذه الصحيفة تميزا جديدا ونشاطا مثابرا يشمل جميع المحافظات في الجمهورية.والتوسع والتطور المستمر والتواصل مع القراء لتشمل كل المحافظات والمواقع الجديدة.وفي الحقيقة أقول هنا إن هذه الصحيفة تنفرد أحيانا بالتميز والتجديد . . وتشهد حاليا تطورا ملحوظا من حيث التنوع والتحديث وتقوم بدور وطني مسؤول في أداء رسالتها النبيلة الإنسانية في وساط المجتمع, وتاريخها الطويل يؤكد مدى هذا الدور التربوي التوعوي الثقافي الاقتصادي وغيره.نأمل مواصلة النشاط الدؤوب والتوسع في انتشار هذه الصحيفة بشكل اكبر بين فئات المجتمع مستقبلا.[c1]دور حيوي هام ومؤثر في المجتمع[/c]الأخ / علي سيف – نائب مدير صحة البيئة يقول :يقال أن الصحافة مرآة المجتمع وعليها أن تعكس آراء وملاحظات وتطورات المجتمعات وكذا نقد السلبيات والإشادة بالايجابيات وتقديم كل جديد للمواطن . وفي اعتقادي أن الصحيفة تقوم بكل المهام الموكلة إليها من خلال نشاطها الدؤوب في امانة العاصمة وتغطية الفعاليات والنشاط والورش وغيرها . إلا أننا نطالب القائمين عليها تفعيل دورها من حيث التفاعل مع مسار التطورات الجارية في المجالات الحيوية والقضايا التي تمس معيشة المواطن والاهتمام بدور العمال والمبدعين ورجال الأمن والمرور وقضايا البيئة وصحة الإنسان وغيرها والقضايا الاخرى.نحن نعتبر صحيفة (14 أكتوبر) عريقة ولها دور حيوي وهام في المجتمع وتؤثر في نشاطه ايجابيا وتقوم بالتوعية الجيدة لبعض القضايا وتهمل البعض الآخر .. ومع ذلك فهي تجسد دورها في واقع الحياة اليمنية بشكل مقبول راجين لها مزيدا من التقدم والتطور والنجاح خلال المرحلة المستقبلية لتحتل المرتبة المتقدمة بين العديد من الصحف الاخرى.