[c1]* ننتظر الآن تقرير اللجنة عن خروقات هذه الجمعية [/c]لقاء / اصلاح العبد اثارت اخبار تجميد حسابات جمعية الرحمة للاطفال المعاقين ذهنياً العديد من الاستفسارات حول التعامل المشكوك فيه مع اموال الجمعيات الاهلية والخيرية والجمعيات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة وفي 14 اكتوبر لانؤكد ولاننفي صحة ما أثير حول هذه الجمعية لكننا ننشر اللقاء التالي مع الاخ/ ايوب ابوبكر مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل الذي يوضح تفاصيل ماتعيشة هذه الجمعية قائلاً :-في ما يتعلق بوضع جمعية الرحمة للأطفال المعاقين ذهنياً المكتب يتابع منذ فترة طويلة جملة من الخروقات من قبل مايسمى بالعائلة المالكة لنشاط هذه الجمعية والتي تمكنت بطريقة او باخرى من السيطرة على امور هذه الجمعية وهي اسرة مكونة من (رحيمة) وأخيها وأفراد أسرتها (الاقرباء) ولكن كانت اتجاهاتنا غير مكرسة لابعاد هذه الاسرة عن نشاط الجمعية مادام افراد هؤلاء افراد قد اتو الى الهيئة الادارية للجمعية بطريقة "مشروعة بالانتخابات" ولكن عندما وصلتنا عدة شكاوى من أعضاء الجمعية وبالذ ات شكوى الاخت امين عام الجمعية سعادة علوي الاحمدي وتشير فيها الى ان الهيئة الادارية للجمعية والممثلة بالاسرة الواحدة تحاول بشتى الوسائل زعزعة وضع بقية الاعضاء بالهيئة الادارية للجمعية الذين لاينتمون لهذه الاسرة الامر الذي اثار الشكوك لدينا فما هو الغرض من ابعاد الاخرين اذا أتوا عن طريق الانتخاب وكانوا من مؤسسيها وبالذات الاخت سعادة الاحمدي وحاولنا بقدر الامكان احتواء هذه المشكلة واشرفت شخصياً مع عضو المجلس المحلي بمديرية المعلا الاخ عبدالناصر العماد ومدير ادارة الجمعيات على انتخابات الجمعية التي جرت في 1/12/2005م وكانت عملية الانتخابات مغشوشة لأننا وجدنا بعد الانتهاء من الانتخابات اننا لم ندقق في الاعضاء المنتسبين لهذه الجمعية فوجدنا انه مايقارب 80% من الذين حضروا الاجتماع الانتخابي في 1/12/2005 م ليسوا اعضاء في الجمعية وبالتالي لايحق لهم الانتخاب والمؤسف أننا اكتشفنا هذا بعد الانتهاء من الاجتماع الانتخابي في 1/12/2005م الذي انتهى بفوز الهيئة الادارية للجمعية المكونة من رحيمة قاسم وسعادة الاحمدي ووئام محفوظ وانتصار علي مسعود وسبا محمد قاسم واسمهان علي محمد ومحمد قاسم سعيد وعندما حضرنا لتوزيع المهام بينهم وفقاً للاجراءات الخاصة بالانتخابات تم توزيع المهام بشكل ودي بحضوري وحضور الاخ عبدالناصر العماد من المجلس المحلي والاخ عصام وادي مدير الجمعيات وبصناعة اعضاء الهيئة الادارية على النحو التالي ولدينا وثيقة موقعة من قبل اعضاء الهيئة الادارية على اساس ان رحيمة قاسم رئيساً للجمعية وسعادة اميناً عاماً ووئام محفوظ مسؤولاً مالياً وانتصار علي مسعود مشرفة تعليمية وسبا محمد قاسم مشرفة تأهيل واسمهان علي محمد انشطة رياضية ومحمد قاسم سعيد مسؤول التأهيل المهني .. فوجئنا باليوم الثاني بان الاخت رحيمة تأتينا بطعن بعملية توزيع المهام بينما هي وقعت باليوم الاول على توزيع المهام والغرض من ذلك إبعاد الاخت سعادة الاحمدي من قائمة توزيع المهام كي تصبح القائمة تخص الاسرة الوحدة فلو ابعدنا الاخت سعادة ستبقى نسبة 95% من القائمة من الاسرة الواحدة.والامر الذي أثار الكثير من الاستغراب والشكوك لدينا هو لماذا تم التوقيع على المحضر في اليوم الاول ويتم استبعاد بعض الاعضاد في اليوم الثاني وهذا يعتبر خللاً قانونياً لانرضى عنه ولهذا تم رفع الموضوع الى الوزارة حتى لانكون نحن اصحاب القرار النهائي في ذلك وحاولنا بعد وصول شكوى اخرى من الاخت ابتهال احدى عضوات الجمعية التي تم استبعادها بدون اي حق قانوني وهي تستلم راتب تعاقدي من صندوق المعاقين ويتم الان تسليم راتب الاخت ابتهال لشخص أخر جاءت به رئيسة الجمعية بدون مبرر قانوني .. سألت بعض العضوات منهم منال عبدالله صالح حول التوقيعات التي وصلت الينا من قبل الجمعية فقالت ان الاخت رحيمة رئيسة الجمعية قامت بعرض قائمة علينا على أساس انها تشمل الاعضاء الذين حضروا الاجتماع وعلينا التوقيع لكن الاخت رحيمة قاسم رئيسة الجمعية قامت فيما بعد بعمل غطاء لهذه التوقيعات بأن الاخت سعادة الاحمدي الامين العام للجمعية غير مرغوبة في الجمعية وهذا يعتبر تحايلاً لذلك رفعنا الموضوع الى الوزارة كي لانكون نحن اصحاب الحكم النهائي في ذلك على الرغم من اننا متأكدون من ان هناك خروقات فجاءنا رد من الوزارة بشأن الشكوى المقدمة من رئيسة جمعية المعاقين ذهنياً رحيمة قاسم بأن الشكوى غير قانونية وان الاجراءات المتخذة من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بتجميد الحساب فالجمعية لديها عدة حسابات في عدة بنوك ولكن عندما شعرنا ان بينها الحساب الخاص برواتب بعض المدرسين فتحنا الحساب برغم شعورنا بالخروقات لكن من جانب اخر قدرنا المسألة وسمحنا للجمعية بان تسحب من هذا الحساب لصالح المدرسين حتى لايتعطل العمل.هذا بالاضافة الى انه لدينا مذكر اخرى من الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي لدية عدة مشاريع في الجمعية ولكن رفض الاخت رئيسة الجمعية "رحيمة" لاتجاهات الصندوق ونصائح الصندوق اضطر الصندوق الاجتماعي للتنمية الى توجيه مذكرة الى الجمعية تضمنت الخروقات التي مارستها الجمعية وهي :-1- الاستخدام السيء للباصات الموزعة من الصندوق الاجتماعي للجمعية هناك باصات تم تخصيصها للجمعية لكن الجمعية استخدمت هذه الباصات لاغراض شخصية فاحد هذه الباصات موجود في حوش (أخو) رئيسة الجمعية فالباصات استخدمت بشكل شخصي سواء من قبل السائق او اعضاء الهيئة الادارية..2- فرض رسوم على الطلاب لتغطية نفقات تشغيل الباصات على الرغم من الاتفاق من قبل الصندوق الاجتماعي بأن تكتفي الجمعية بالمبالغ المقدمة لها من صندوق المعاقين .3- التعامل بشكل بعيد عن الشفافية بين اعضاء الهيئة الادارية والجمعية العمومية.4- عدم تنفيذ الجمعية لبند الاتفاق المسبق بين الصندوق الاجتماعي للتنمية والخاص بدمج الاطفال المعاقين ضمن الاطفال الاسوياء في مدرسة اوسان هذه جملة من الاشياء التي وضعناها امام رئيسة الجمعية والان شكلت لجنة من قبل مدير عام مكتب التربية والتعليم "عبدالله النهاري" على اساس اننا شركاء مع مكتب التربية والتعليم واللجنة ايضاً رفعت تقريراً يؤكد تلك الخروقات التي تنتهجها الجمعية واخيراً احيل الموضوع الى الاخت مريم الشدادي مديرة مكتب التربية بمديرية المعلا وحاولت اكثر من مرة الجلوس مع رئىس الجميعة الاخت رحيمة قاسم ولكن دون جدوى ونحن في انتظار التقرير "الذي سترفعة الاخت مريم الشدادي".