محمد أبو رأسعندما نشير إلى عدد من الظواهر الاجتماعية والاختلالات فأننا نتوقع من الجهات المعنية التفاعل معنا لا أن يحدث العكس.فما يجري هو إما التجاهل وإما اتخاذ موقف تجاهنا.ما يفيض هو مايحدث في بعض الدوائر الرسمية والخاصة من تراكم المعاملات وقضاء أوقات العمل في الثرثرة واختراع الأعذار في تأخير الأعمال فيما يشكو المواطنون من هذه الأساليب ولا تحرك بعض الجهات ساكناً تجاه ما يجري!!وما يفرح هو مانراه من أخلاص وتفانٍ في تأدية المهام والواجبات على أكمل وجه دون أي تأخير من موظفين يستحقون الاحترام والتقدير.ترى ما موقف القيادات الإدارية المسؤولة التي لاتقوم بقياس مستوى الإنجاز في مرافقها كما ونوعاً؟يقينا أنها تتحمل المسؤولية كاملة لأنها ضربت عرض الحائط بمبدأ العقاب والثواب ولم تكافئ أحداً أو تعاقب أحداً وتلك هي الطامة الكبرى!!
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة