المشاريع الضخمة الجاري تنفيذها حالياً تتنفسها العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن والتي اتسعت خطاها، ووتيرتها هذه الأيام مع احتفالات الوطن وقائده فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأعياد الوطن سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومع الإعداد لاحتضان هذه المحافظة أحدث فعل حضاري وتاريخي ورياضي (خليجي 20) تمثل ثمرة طيبة لجهود عدد من الجهات والشخصيات الفاعلة في قيادة محافظة عدن.ويمكن للمشاهد المنصف أن يرى بوضوح تلك الحركة الشاملة ( اقتصادياً ، ورياضياً ،وحضارياً) وهي تتخلق وتنمو، وتتجسد وتتحرك صوب آفاق الإنجاز والإبداع للوصول إلى مبتغى الآمال والطموحات كعاصمة اقتصادية وتجارية وكمحضن خصب لصناعة الجديد ، والحديث والأكثر تطوراً وجمالاً.ولأن الفعل دليل على فاعله فإن هذه المنجزات ،كما قلنا - هي ثمرة لجهود مختلفة لكنها لا تخرج ولا تبعد أبداً عن رعاية وعناية وتوجيه الأخ الدكتور عدنان عمر الجفري محافظ عدن ، رئيس المجلس المحلي والأخ عبد الكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي ومن ورائهما عدد من الشخصيات والجهات الفاعلة ، وفي مقدمتها صندوق النظافة وتحسين المدينة ، ومديره العام التنفيذي الأخ المهندس قائد راشد أنعم الذي تقع على عاتق مرفقه الكثير من مشاريع خليجي (20) خصوصاً في جانب تحسين المدينة.لقد تحولت عاصمة الوطن الاقتصادية والتجارية بجهود هؤلاء المخلصين والكوكبة المضيئة إلى ورشة عمل واسعة لصناعة الجديد وتحقيق المزيد من الإنجازات وتحويل الآمال إلى أعمال وأفعال حية في جسد مسيرة التنمية التي يقودها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قائد مسيرة التحديث في يمن الحداثة والتقدم والديمقراطية.لذلك فإن الواجب يقتضي أن يرتقي الجميع إلى مستوى المسؤولية وإلى مستوى المهام الماثلة باعتبار الوطن ملكاً للجميع ، وباعتبار مسؤولية النهوض به ، مسؤولية كل مواطن يمني.ويجب أن نعلم أن أي عمل ناجح لا يمكن أن يتحقق ما لم تجتمع الرؤى وتتضافر الجهود وتتوحد الخطى ، تحت راية القائد على مستوى الوطن وبمقتضى الخطط التي يرسمها وينفذها المسؤولون المحليون في المحافظات في ضوء برنامجه الانتخابي.وفي الحقيقة فقد ضربت عدن وقيادتها المحلية اليوم المثل الرائع في مسيرة العمل التنموية وعلى طريق إنجاز المهام المنوطة بهم وكل في موقعه لتحويل الخطط إلى مشاريع قابلة للإنجاز فمرحى لعدن قدوة ومثلاً ومرحى لمحافظها المحنك ولأمينها الأمين.