[c1]رمسفيلد: إستراتيجية بوش في العراق لم تجد نفعا[/c]نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات من مذكرة بعث بها وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد للبيت الأبيض قبل يومين من استقالته، يقر فيها بأن إستراتيجية إدارة بوش في العراق لم تكن تجري على ما يرام ودعا فيها إلى تصحيح المسار.وكان رمسفيلد قد قال في المذكرة "من وجهة نظري ينبغي إجراء تعديل جوهري إذ إن ما تقوم به القوات الأميركية في الوقت الراهن بالعراق لا يجدي نفعا".وقالت الصحيفة إن رمسفيلد لم يكن على ثقة بأن الإدارة على استعداد لتطوير بديل فاعل، لذا فإنه اقترح على الإدارة النظر في إجراء حملة ترمي إلى خفض مستوى طموحات الشعب، بهدف الحد من السقوط السياسي الناجم عن التغيير في المسار.كما أشارت المذكرة إلى الإحباط الناجم عن تسليم المسؤوليات للسلطات العراقية، داعية إلى النظر في الأفكار التي تتطابق مع الاقتراحات الرامية إلى سحب القوات، والتي سبق أن قدمها بعض النقاد الديمقراطيين.وألمحت الصحيفة إلى أن المذكرة تطرح أفكارا عدة حول إعادة الانتشار أو الانسحاب من العراق رغم التصريحات الأخيرة الصادرة عن القادة الميدانيين الذين يؤكدون الحاجة إلى الإبقاء على القوات بمستوياتها الحالية.وذكرت نيويورك تايمز أن المذكرة كانت جاهزة بعد يوم من لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش برئيس جامعة تكساس المرشح المحتمل لخلافة رمسفيلد.ولكن المذكرة لم تشر إلى أن رمسفيلد كان عازما على التخلي عن منصبه في وزارة الدفاع، كما أنه لم يكن واضحا ما إن كان يعلم بأنه سيتم استبداله رغم أن البيت الأبيض سبق أن قال إن بوش ورمسفيلد ناقشا العديد من المسائل التي تتعلق بهذا الموضوع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف في لبنان[/c]كتبت مجلة تايم تقريرا تقول فيه "بعد أن كان لبنان منارة الديمقراطية في الشرق الأوسط، أخذ ينحرف نحو الحرب الأهلية".وقالت إن الإشارات غير مبشرة بالخير لبلد يقضي وزراؤه معظم أوقاتهم محاصرين بالمسلحين، وهو ما يقوم به رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ومسؤولون كبار آخرون منذ 21 نوفمبر عندما قام مسلحون باغتيال وزير الصناعة في وضح النهار.وتابعت أنه مع استقالة ستة وزراء منذ 11 نوفمبر وتفاقم التوتر الطائفي وخشية المسؤولين على حياتهم، فإن صورة لبنان الجديد خفتت بسرعة، ومعها السعي الأميركي لبناء إرث إيجابي في الشرق الأوسط بعد تدمير العراق.وأردفت قائلة إن ثمة إشارات مقلقة تؤكد أن لبنان يقترب من الذوبان الكلي أكثر من أي وقت منذ الحرب الأهلية التي امتدت من 1975 وحتى 1990.ونقلت المجلة عن الجنرال ميشال سليمان قائد الجيش اللبناني قوله إن جنوده سيكونون قادرين على احتواء المظاهرات لأسابيع فقط، مضيفا أنه "إذا ما أقدم حزب الله على تنظيم مظاهرات احتجاجية في مختلف المناطق اللبنانية كتلك التي كانت في بيروت، فلن يكون الجيش قادرا على المجاراة".ورجحت المجلة أن يكون استعراض حزب الله لقوته من شأنه أن يثير الاستفزاز من قبل المسلمين السنة والمسيحيين والتجمعات الدرزية، مشيرة إلى أن معظم اللبنانيين يعتقدون أنه إذا ما حدث ذلك فإن الوضع سيرقى إلى حرب أهلية شاملة.ومن جانب آخر نقلت تايم عن مصادر عسكرية إسرائيلية وعن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون على استعداد لمساعدة بوش على الخروج من العراق، على أمل أن ينتزع منه تنازلات تتيح له التعامل مع لبنان كحلبة خاصة به.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الخطر الروسي[/c]تحت عنوان "روسيا: أكبر خطر تجسسي تواجهه بريطانيا" قالت صنداي تلغراف إن أجهزة الاستخبارات الروسية التي تعتبر المتهم الأول في اغتيال ألكسندر ليتفينينكو لديها شبكة من أكثر من 30 جاسوسا يعملون في بريطانيا.وذكرت أن هذه الشبكة المتطورة جدا تمثل أكبر خطر تجسسي يواجه بريطانيا في الوقت الحالي.وذكرت أن هؤلاء الجواسيس تعرف عنهم متابعتهم ومراقبتهم لحركات وأنشطة اللاجئين الروس ومعارضي الرئيس الروسي فلادمير بوتين.لكنهم كذلك متورطون في عمليات واسعة تستهدف رجال الأعمال ونواب البرلمان البريطاني والعلماء البريطانيين من أجل سرقة الأسرار التجارية والحكومية.وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد عدد من الجواسيس الروس في أي دولة خارجية -ما عدا الولايات المتحدة- أكثر من عددهم في بريطانيا.وفي إطار متصل قالت صحيفة ذي أوبزورفر إن مكتب التحقيق الأميركي FBI يشارك الآن في التحقيق الخاص باغتيال ليتفينينكو، بعد أن تبين أن هذا الأخير حاول الحصول على مبالغ كبيرة من المال عن طريق ابتزاز جواسيس روس سامين ورجال أعمال كبار.ونقلت الصحيفة عن صديقة لليتفينينكو قولها إنه أخبرها أنه سينفذ عمليات ابتزاز بحق عدد من الجواسيس يعطونه كل مرة 10000 جنيه مقابل عدم كشفه عن حقيقتهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الوضع في لبنان لا يسمح بالتفرج[/c]خصصت صحيفة هآرتس افتتاحيتها للحديث عن المظاهرات في لبنان محذرة من نشوب حرب أهلية قد يكتوي بنارها العديد من دول المنطقة بما فيها إسرائيل.وقالت الصحيفة إن الحجة المعلنة لهذه المظاهرات هي موافقة حكومة السنيورة على المحكمة الدولية الخاصة بمقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، ولكن ذلك الجدل ما هو إلا غطاء لطموحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السياسية. وتابعت أن طموحات نصر الله بدت واضحة في محاولته إفراغ القرار الأممي 1701 من محتواه الذي يتعلق بمنع منظمته من التسلح، وكذلك تأسيس بنية سياسية جديدة في لبنان يحدد تشكيلتها وأهدافها بنفسه، "مستغلا سنوات من تجاهل الحكومات اللبنانية للجنوب ومعاناة الشيعة من التمييز في الميزانيات".وحذرت الصحيفة من أن نشوب اشتباكات في الساحة اللبنانية بين الفرقاء قد يولد حكومة تسمح "للمنظمات الإرهابية" بالعمل بحرية وتضعف قدرة الحكومة المركزية على فرض الأمن على حدودها مما يقدم ذريعة لسوريا كي تتدخل بشكل مباشر.ثم توجهت الصحيفة بعد تلك التحذيرات إلى المجتمع الدولي وقالت إن الوضع في لبنان لا يسمح بالوقوف موقف المتفرج، مشيرة إلى أن حكومة السنيورة في حاجة إلى تصريحات تعبر عن الدعم، فضلا عن أن اجتماعا للدول المانحة بات ضرورة ملحة.كما رأت الصحيفة ضرورة فتح حوار بناء مع سوريا التي تسعى لإزالة وصمة "الدولة الشريرة" التي تلتصق بها، مقابل رفع يدها عن لبنان بشكل دائم وكامل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة