المفتتح
عبدالإله سلامالشباب هم عماد الامة والدرع الواقي لها من اي اختراقات خارجية وهم عماد المستقبل من حيث بناء الوطن كماً وكيفاً.. لذى فأن عمالة الشباب من القضايا التي تتطلب مواجتها في كل وقت وحين واجراء مناقشات واسعة للسياسات المطلوبة فكثير من الافكار الخاطئة التي توصل الشباب الى طريق مسدود اما الافكار العملية التي يمكن ترجمتها الى خطط عمل محدودة من قبل الدولة وذلك من خلال تأسيس شركات ومؤسسات بين الحكومة والمنظمات الاهلية والقطاع الخاص والمختلط ذلك بقصد توجيه الانتباه والطاقات للتعامل مع ظاهرة البطالة بين الشباب كذلك توجيه وسائل الاعلام الى هذه المشكلة وخلق وعي عام عن خطورة هذه الظاهرة البطالة بين الشباب على كل المستويات التي يعيشها الشباب... وتعتبر البطالة مشكلة كبيرة في اي دولة من الدول .. وخاصة بطالة الشباب فيجب علينا دراسة هذه الظاهرة التي تزداد يوماً بعد يوم .. فعلى الدولة ايجاد سياسات ودراسات لهذه الظاهرة .. وايجاد فرص عمل لكل الشباب في سوق العمل ..ونحن نجد هذه الظاهرة بين الشباب المتخرج من المعاهد والجامعات .. فتجد هذه الظاهرة تعشش بين ظرافية وفي افكارة .. فيجب علينا الاهتمام بالشباب الذين هم عماد الوطن وبدونهم نفتقد الى كثير من العوامل الايجابية .. فيجب اشراكهم في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية واعطاء لهم فرص للمشاركة .. حتى لايقع الفاس بالراس.. وحتى لانقع الى ماوقعت به بعض الدول من جوع وفقر وصحة وبيئة وانتشار تعاطي المخدرات والانحراف والتعصب الديني والسياسي..اننا بحاجة الى دراسة شاملة تجعل من تلك الظاهرة طاقة انتاجية لكل الشباب..وفق الله الجميع الى مافيه مصلحة الوطن الذي نعتبرة امانة في اعناقنا جميعاً .