[c1]* 1422 كادراً يرفدون المراكز الصحيه[/c]استطلاع/ عبدالله مصوعيالمعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة الحديدة ساهم كثيراً في تطوير وتحسين الخدمات الصحية في المحافظة بشكل فاعل وساهم في رفد المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية بالكوادر الفنية المدربة تدريبا عاليا.وقد شهد المعهد قفزات نوعية في مجال التدريب والتأهيل للكوادر الصحية المتمكنة، وهناك أقسام تدريبية بأحدث أنواع الأجهزة التدريبية الحديثة والنادرة التي تفتقر إليها المحافظة... المعهد العالي للعلوم الصحية في الحديدة تأسس عام 1972م تحت مسمى مدرسة التمريض وتم تغيير مسمى المدرسة إلى المعهد الصحي في عام 1979م وفي عام 1989م قام فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح. رئيس الجمهورية (حفظة الله) بافتتاح المبنى للمعهد الصحي.. ستة أقسام بالمعهد ساهمت في تأهيل الكوادر الصحية في المحافظة وتعزيز المستشفيات الحكومية والخاصة بهذه الكوادر الفنية والمتخصصة والمؤهلة تأهيلاً عالياً في مجال العلوم الصحية .[c1]التأسيس[/c]في عام 1998م تم قبول أول دفعة من طلاب حملة الثانوية العامة في قسم المساعدين الطبيين وفي عام 1999م تم قبول أول دفعة للدراسة في قسم الصحة العامة وكذلك قسم المختبرات وقسم الأشعة التشخيصية بعد الثانوية العامة مدة سنتين لنيل درجة الدبلوم في مجال دراسته التشخيصية.فالتمريض هو أساس وجود المعهد ومر بمراحل متعاقبة من التطوير لتحسين أداء مخرجاته من خلال تطوير المنهج التعليمي بما يواكب متطلبات الخدمات التمريضية.ثم يأتي قسم القابلة من اجل تدريب القابلات على رأس قائمة الكوادر الصحية التي يهتم المعهد بتدريبها نظراً لأثرها الفعال في رفع المستوى الصحي وخفض نسبة الوفيات بين الأمهات ويشمل برنامج تدريب القابلات المعلومات الأساسية التي تدعم أداءها في عملها سواء كان ذلك في المؤسسات الصحية أو المنازل وبما يعينها على لعب دورها الهام في مجال الوقاية والعلاج وتقديم الخدمات في حدود مسؤولياتها القانونية في المستشفى أو مراكز رعاية الأمومة والطفولة والوحدات الصحية وكذلك المنازل عن طريق الخدمات المباشرة والإرشاد والتثقيف الصحي.وكان قسم المساعدين الطبيين يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية من أجل الخدمات الصحية لجميع المواطنين وتحقيقاً، هداف وزارة الصحة العامة والسكان التي ترمى إلى التوسع في برامج الرعاية الصحية الأولية واكتشافها ومكافحة الأمراض السارية والوبائية والأمراض الشائعة والتأثيرات على سلوك الناس بما يحقق وضعاً صحياً أفضل ويقلل من التعرض للأمراض ومضاعفاتها خاصة في المناطق الريفية والتجمعات السكانية والعشوائية فيقوم المعهد بدوره الرئيسي بتوفير الركيزة الأساسية لتحقيق تلك الأهداف من خلال مخرجات هذا القسم.ويأتي قسم الصحة العامة من أجل تحسين الوضع الصحي والارتقاء به في تخطيط وتنظيم الخدمات الوقائية والإحصائية وإجراء البحوث في التخصص.ثم المراقبة والأشراف على أعمال صحة البيئة في المجتمع، والسعي إلى تدريب العاملين الصحيين، العمال غير المؤهلين في أعمال الرعاية الصحية الأولية وتنظيم الاتصال بالهيئات داخل المجتمع وتنمية مشاركتهم في العمل الصحي.المختبرات الطبية كانت من الأقسام البارزة المتميزة في المعهد لإخراج وتأهيل الكوادر الفنية المؤهلة علمياً المقتدرة على اكتشاف وتحديد المسببات المرضية وأنواعها وتلبية احتياجات أقسام وحدات المختبر الملحقة بالمؤسسات الصحية العامة. وبخصوص قسم الأشعة التشخيصية يعد خطوة أولى وبادرة جميلة للأهمية التي تحتاجها المحافظة حيث تحتاج محافظة الحديدة إلى المزيد من الكوادر والكفاءات خصوصا الكادر النسائي المؤهل تأهيلاً علمياً في الأشعة.[c1]أرقام تتحدث ![/c]تأسس المعهد العالي للعلوم الصحية في الحديدة عام 1972م وتخرج منه 48 دفعة في كافة التخصصات 1422 خريجاً وخريجة منهم 861 طالباً 5619 طالبة وفي عام 2005م ثم تخرج 5 دفع 157 متخرجاً ومتخرجة في أقسام التمريض والقبالة والمساعدين الطبيين والأشعة.عدد الطلاب والطالبات الدارسين في المعهد عام 2006م 326 طالبا وطالبة في جميع الأقسام.قسم المساعدات الطبيات تخرج منه 40 طالبة من الريف كقرية يختل وريمه بنظام ثلاث سنوات بعد الثانوية.[c1]إنجازات وتطور!![/c]في ظل إدارة الدكتور/ عبدالرحمن هبة الله شريم- مدير عام فرع المعهد في الحديدة تحقق للمعهد العديد من الطموحات ونجحت في التغلب على التحديات والصعوبات وقامت بتطوير وتحديث التعليم في المعهد من خلال استحداث أقسام تعليمية متخصصة جديدة مثل.. صيدلة، أسنان والمساعدات الطبيات ونظام الدبلوم للإدارة الصحية وكذلك دبلوم أسنان.وسعت الإدارة إلى استكمال التوسعة وتطوير معامل المختبرات التدريبية الحديثة في المعهد بكلفة إجمالية 183 ألف دولار. كذلك تم استكمال العمل في توسعة وتحديث معامل الأشعة السينية الحديثة ورفدها بأحدث الأجهزة بكلفة أكثر من 224 ألف دولار. المعهد يمتلك سكناً للطالبات الريفيات وهو مكون من طابقين وتم تأثيثه بشكل كامل بكلفة بلغت أكثر من 317 ألف دولار وكل المشاريع التحديثية التي تم تنفيذها في المعهد الصحي بالحديدة تمت بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية والمشروع الصحي لوزارة الصحة العامة والبنك الدولي وبهذه التوسعات يكون المعهد قد حقق معظم طموحاته التي سعت إدارة المعهد إلى تحقيقها باهتمام القيادة السياسية ممثلة بالأخ/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية واهتمامه المستمر بتطوير المجال الصحي واهتمام الجهات المعنية ممثلة بوزير الصحة العامة والسكان وعميد المعهد العالي في صنعاء ومحافظ المحافظة ومكتب الصحة العامة في المحافظة. المعهد يمتلك إستراتيجية متميزة لقبول الطلاب فتجد أن الأولوية لأبناء المناطق الريفية النائية التي تفتقد لكوادر صحية مؤهلة وفقاً لاحتياج كل منطقة على إن يكون المتقدم حاملاً شهادة الثانوية العامة علمي لم تمض عليها ثلاث سنوات وان يجتاز جميع اختبارات القبول كالمقابلات الشخصية والفحوصات الطبية المجانية التي يتم إجراؤها في المعهد. وتسعى إدارة المعهد بقيادة الدكتور/ عبدالرحمن هبه الله شريم مدير المعهد إلى تطوير وتحسين الخدمات الصحية وإخراج كوادر قادرة على العطاء بكفاءة عالية تساهم في حراك المجال الصحي وسد احتياج المنشآت الصحية والطبية في عموم البلاد.[c1]عوائق.. ولكن!![/c]المعهد العالي للعلوم الصحية يواجه شحه في الإمكانات المادية التي تقف حجر عثرة أمام طموحات إدارة المعهد وصعوبة في مجال التطبيق العلمي نظراً لأن مستشفيات المحافظة محدودة ولا تقبل سوى عدد(محدود) من الطلاب للتطبيق العملي وتسعى إدارة المعهد إلى التنسيق مع المستشفيات الحكومية في المحافظة المجاورة للحديدة كحجة والمحويت من اجل إرسال الطلاب إليها للتطبيق العملي، وفي حالة نجاح الموافقة ستبقى مشكلة الامكانيات المادية اللازمة وتتمنى إدارة المعهد من قيادة المحافظة ممثلة بالعميد/ محمد صالح شملان- محافظ الحديدة التدخل لحل هذه المشكلة التي تواجه إدارة المعهد.وإدارة المعهد لها طموحات عديدة أبرزها:افتتاح أقسام تخصصية- قسم الإحصاء الطبي- قسم العلاج الطبيعي- قسم فنيي غرف العمليات- قسم التمريض المتخصصة بكل أقسامها.
المعهد العالي للعلوم الصحية في الحديدة
أخبار متعلقة