[c1]شبح سايغون يخيم على بغداد[/c] تحت عنوان “شبح سايغون يخيم على بغداد” كتبت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها تقول إن الحصيلة النهائية لقتلى الهجوم الانتحاري الذي وقع في البرلمان العراقي لم تحدد حتى وقت إعداد تقريرها البارحة, لكنها شددت على أن المغزى الرمزي لهذا الهجوم كان واضحا فور حدوثه.وأضافت أن السلطات الأميركية ظلت تروج لفكرة مفادها أن تفاقم أعمال العنف في العراق لا يتوقع بشكل كبير إلا عندما يبدأ ألم التكتيكات الجديدة للخطة الأمنية يشتد, متذرعة بأن العدو سيقاتل آنذاك بشراسة أكبر قبل أن يتم القضاء عليه.وشددت على أن احتمال وجود تفسير مغاير يشكك في قدرة الخطة الجديدة على بلوغ النتيجة المرتقبة منها, لم يتم التطرق إليه, على الأقل بصورة علنية.وأكدت الصحيفة أن انفجار أمس (الأول) يمثل تحديا مباشرا للإستراتيجية الأميركية في العراق, خاصة أن المستهدف يمثل آخر ذرة من آمال الأميركيين والبريطانيين في إقامة شيء ما يمكن اعتباره ديمقراطية، وقالت إن خطر هذا الحادث يكمن في كونه قد يقوض بشكل كبير ثقة العراقيين في أن الأميركيين قادرون على حماية حلفائهم.وأشارت إلى أن المنطقة الخضراء لا تقتصر على البرلمان العراقي, بل هي مكان تواجد مقرات الهيئات الدبلوماسية والعسكرية الأميركية والأجنبية, فضلا عن مكاتب الحكومة العراقية، ونتيجة لذلك تقول الصحيفة إن أي إحساس بأنها لم تعد آمنة سيفقد الجميع ثقتهم في بسط النظام في أي مكان آخر في بغداد, مما يجعل شبح انسحاب الأميركيين من بغداد على الطريقة التي انسحبوا بها من سايغون صعب الاستبعاد.وفي مقال آخر اعتبرت نفس الصحيفة أن هذا الانفجار رسالة دامية مفادها أن لا وجود لمكان آمن في العراق, موضحة أن الانتحاري إنما سدد ضربة قوية لمستقبل ديمقراطية العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مذبحة في المنطقة الخضراء[/c]ربطت صحيفة غارديان بين انفجار البرلمان العراقي والانفجار الذي أصاب جسر الصرفية بأضرار بالغة, فقالت إنهما لم يسفرا إلا عن مقتل 18 شخصا وهو ما يعتبر ضئيلا حسب معايير بغداد، لكنها أشارت إلى أن مغزى رسالة من نفذاهما يكمن في الأماكن التي استهدفت لا في عدد الإصابات.وأضافت أن الرسالة الجلية منهما هي أن الانتحاريين قادرون على الهجوم على أي هدف حتى وإن كان داخل المنطقة الخضراء، التي يحتاج داخلها إلى المرور عبر عدد كبير من نقاط التفتيش والتي تمثل كذلك رمز محاولات بناء السلام والديمقراطية في العراق.وفي نفس السياق قالت صحيفة تايمز إن هجوم البرلمان جاء في وقت كانت فيه بغداد لا تزال لم تفق من صدمة نبأ تدمير جسر الصرفية الحديدي الذي كان البريطانيون قد شيدوه في ثلاثينيات القرن الماضي، وأشارت إلى أن كلا الحدثين يحمل رمزية بالغة, كما نقلت عن خلف العليان أحد أعضاء البرلمان السنة قوله إن انفجار البرلمان دليل على أن “الخطة الأمنية للحكومة العراقية قد باءت بالفشل, فهي خطة فاشلة 100% ”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إقالة ولفويتز[/c]تحت عنوان “لا بد أن يأمر ولفويتز بالاستقالة” قالت صحيفة فايننشال تايمز في افتتاحيتها إن مصدر قوة رئيس البنك الدولي هو مصداقيته.وأضافت أن قدرة البنك على إثبات اختلافه عن غيره من المؤسسات المالية لا تكمن في المال والأفكار, بل في قدرته على أن يكون صوت التنمية في العالم.وهذا يشمل كما قال المدير الحالي للبنك بول ولفويتز أن يكون البنك صوت الحكم الرشيد، لكنها أشارت إلى أن اعترافات ولفويتز الأخيرة بأنه منح صديقته وظيفة ذات مردود مالي كبير تظهر أن النفوذ الأخلاقي لهذا البنك يتعرض للخطر.وشددت على أن بقاء رئيس البنك الحالي في منصبه قد يجعل هذه المؤسسة محل ازدراء بدل احترام، ويجعل حملة رئيسها لصالح الحكم الرشيد مجرد نفاق صارخ.وشددت على أن المسألة هنا ليست الشعبية المتدنية لولفويتز لكونه مهندس الحرب على العراق ولا إخفاقاته التسييرية، وإنما المخاوف من أن تؤدي فضيحة ولفويتز إلى خسارة البنك سلطته الأخلاقية، وختمت بدعوة ولفويتز إلى الاستقالة ودعوة مجلس إدارة البنك إلى إقالته إن هو رفض فعل ذلك طواعية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] السياسيون المهرجون[/c]تحت عنوان “مهرجون” صعدت الصحيفة الاوكرانية زيركالا نيديلي من حدة اللهجة، فقالت إن دور السياسيين الأوكرانيين أشبه بدور المهرجين في مسرح الأحداث لأن كلا منهم يحاول أن يقوم بحركات جديدة تروق للناس وتكسبهم الود والتعاطف معه ثم الدعم والتأييد.وأشارت الصحيفة أن أولئك السياسيين لا يلجؤون للناس إلا في وقت الأزمات فقط، ثم يتناسون وجودهم في باقي الأوقات.وأوضحت أنه يجب أن يكون ثمة حل نهائي ينهي حالة الضياع التي تشكلها مقترحات السياسيين المختلفة التي تنقل البلاد في كل مرة من حال معقد إلى حال أكثر تعقيدا، منبهة إلى أنهم يسعون كما يبدو وبعنف للحفاظ على أماكنهم ومحتويات جيوبهم عن طريق السياسة لا أكثر، وخلصت زيركالا نيديلي إلى أن ساحة الاستقلال وسط العاصمة كييف، حيث الحشود الضخمة من أنصار الحكومة ومعارضيها لم تعد تحمل من الاستقلال إلا الاسم بسبب ما تصنعه تصرفات هؤلاء وأولئك مما ينم عن رعاية مصالح بعض دول العالم في أوكرانيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متى نصحو.. ونحترم الحياة؟[/c]تحت هذا العنوان رأت صحيفة الوطن القطرية أنه لا يوجد إقليم سياسي وجغرافي على ظهر البسيطة بركاني ومتفجر ويواظب على رفد وكالات ووسائط الإعلام الدولية بالأنباء التي يسيل منها الدم مثل الشرق الأوسط.وضربت الصحيفة المثل على ذلك بتفجيرات المغرب، فالجزائر، فالمنطقة الخضراء ببغداد ثم جسور العاصمة العراقية، ورأت أن تجريم مرتكبي هذه التفجيرات ووصفهم بالنعوت المختلفة تفريغ لغضب في الذات لا يكفي لأن آذان الجناة لا تصلها ترددات المنطق الإنساني. وأضافت أنه لا يكفي البحث عن أسباب واهية خارج السياق المنطقي لهذا العنف، واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتساؤل متى تصحو منطقتنا وتدرك أن هذا العنف يشدها عقودا وقرونا إلى الخلف ولا يتقدم بها خطوة إلى الأمام؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ماذا بعد الجزائر؟[/c]قالت صحيفة الوطن السعودية إن العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الجزائرية لم تكن وليدة اللحظة، مشيرة إلى أن الجزائر كانت مسرحا لعمليات إرهابية منذ منتصف التسعينيات، ونبهت الصحيفة إلى أن مشاهد الدمار والدماء التي خلفتها العمليات الأخيرة أعادت إلى الأذهان ما كانت تقوم به “الجماعة الإسلامية المسلحة” في الجزائر قبل أكثر من عقد من الزمن.لكنها رأت أن العمليات الأخيرة تختلف بشكل نوعي عن العمليات السابقة باستخدامها أسلوب العمليات الانتحارية للمرة الأولى في الجزائر، مؤكدة أن هذا التحول النوعي كان متوقعا منذ أن أعلنت “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” في الجزائر تغيير اسمها إلى تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وإعلانها البيعة لزعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وخلصت الصحيفة إلى أن محاولة تنظيم القاعدة توسيع نشاطاته والاعتماد على الشعارات الإسلامية والعاطفية لكسب تأييد شريحة معينة من المجتمعات الإسلامية يجب أن تواجه بحملة توعية تتجاوز المواجهة العسكرية، بالرغم من ضرورتها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة